يقال إن حجرًا غريبًا تم العثور عليه في معبد مصري قديم يحمل بداخله "لغة الآلهة"، ويمكن نسخه.

 

 وبحسب صحيفة “ديلي ستار” يعتبر هذا الحجر من أشهر القطع الموجودة في المتحف البريطاني، يعود إرث الحجر إلى عصر الملك بطليموس الخامس الذي حكم في الفترة من 204 إلى 181 قبل الميلاد. 

وقد ظهر مرسومه، التي تم وضعه على اللوح وتم نسخه على مدار فترة وجوده في السلطة، في المعابد القديمة في جميع أنحاء مصر.

 لسوء الحظ، تم كسره ولم يكتمل بعد، ويحتوي حجر رشيد حتى الآن على 14 سطرًا مكتوبًا من الكتابة الهيروغليفية، مما يعني أن بقية "لغة الآلهة" مفقودة،

بعد فك الشفرة مرة أخرى في عام 1822، كان لكل من توماس يونج وجان فرانسوا شامبليون أهمية قصوى في ترجمة الهيروغليفية.

اكتشاف سر خطير بحجر فرعوني موضوع بمتحف بريطاني 

 ومن الناحية الفنية، فهذا يعني أن يونج وشامبليون كانا أول من فهم الرجال "لغة الآلهة".

تم العثور على ثلاثة أقسام في الآثار القديمة، مع ثلاثة نقوش متاحة حاليا. تم العثور على "لغة الآلهة" المخيفة، وهي نوع من الكلام والكتابة المخصص للنصوص الرسمية، في القسم العلوي. 

يتميز الاثنان المتبقيان "بلغة المستندات"، وهو نص مخصص للاستخدام اليومي والذي كان يستخدمه أولئك الذين يمكنهم القراءة والكتابة في ذلك الوقت. 

اكتشاف سر خطير بحجر فرعوني موضوع بمتحف بريطاني 

وذكر راديو فرنسا الدولي أن الثلث الأخير مكتوب باللغة اليونانية القديمة، وهي لغة الأسرة الأخيرة التي سيطرت على مصر. 

وبفضل شامبليون، تمت ترجمة الهيروغليفية بنجاح، مما كشف عن سلسلة من الادعاءات التي تربط الملك بطليموس الخامس بالله. وجاء في النقش: "ابن الشمس، بطليموس، الحي الأبدي، حبيب بتاح، الإله الذي ظهر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حجر المتحف البريطاني

إقرأ أيضاً:

متاحف قطر تعلن افتتاح معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" في هونغ كونغ

أعلنت متاحف قطر اليوم، افتتاح معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة"، في متحف القصر بمنطقة هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية ، ويستمر إلى 6 أكتوبر المقبل.

ويعتبر هذا المعرض الذي ينظم بالتعاون بين متحف الفن الإسلامي، ومتحف القصر بهونغ كونغ، أول معرض في هونغ كونغ يقدم استقراء شاملا للسجاد الإمبراطوري الإسلامي والتبادلات الفنية الأوسع التي جرت عبر المناطق الجغرافية على مر القرون، وأول معرض تعرض فيه العديد من هذه التحف خارج قطر، وأحد مشاريع مبادرة الأعوام الثقافية في قطر، التي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بِهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية -الأولى العام الماضي. 

وقد حضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات والضيوف المميزين من قطر وهونغ كونغ، منهم السيد ليو كونغ، رئيس مجلس إدارة متحف القصر بهونغ كونغ، وسعادة الشيخة نورة خليفة آل ثاني، القنصل العام لدولة قطر في هونغ كونغ بجمهورية الصين الشعبية، والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، وسعيد الدين رئيس مجلس أمناء صندوق الجالية الإسلامية في هونغ كونغ، والسيدة بيتي فونغ، الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، والدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بهونغ كونغ. 

ويضم معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" ما يقارب 90 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم.

وتشمل المعروضات الرئيسية قطعا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع معارة من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بهونغ كونغ، ويتتبع المعرض التبادلات الثقافية التي قامت بين إيران الصفوية والهند المغولية وتركيا العثمانية خلال القرنين 16 و18 والتي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة وشبكات التجارة عبر القرون الزمنية. 

وحول المعرض، قالت الدكتورة منية شهاب أبودية نائب مدير متحف الفن الإسلامي للشؤون المتحفية، والتي أشرفت على تقييمه فنيا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا": إن المعايير الأساسية التي بناء عليها تم اختيار القطع والمقتنيات في معرض "عجائب السجاد الأمبراطوري" استلهمت من مفهوم الثقافتين الإسلامية والصينية وهي عبارة عن قطع نادرة من المعدن والخزف غالبيتها من متحف الفن الإسلامي بقطر، وهي ثمرة التعاون بين المتحفين، ومنها على سبيل المثال السجادة التي هي رمز المعرض بمتحف القصر بهونغ كونغ من حيدر آباد يعادل طولها 16 مترا ولم تكن موجودة بمعرض بمتحف الفن الإسلامي من قبل وتم عرضها في متحف القصر، حيث وجدنا إمكانية لعرضها لأن القاعة حجمها أكبر. 

وأضافت: تم اختيار القطع والمقتنيات سويا بالتعاون مع الفريق الذي جاء إلى قطر من هونغ كونغ وبطريقة متفقة، ولم يكن اختيارا عشوائيا في آخر لحظة. 

من جانبه قال الدكتور لويس إنغ مدير متحف القصر بهونغ كونغ في تصريحات مماثلة لـ"قنا" إن معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" دليل على الحوار الثقافي الدائم بين العالم الإسلامي والصين، والذي تجسد من خلال الشراكة الثاقبة بين متحف قصر هونغ كونغ ومتحف الفن الإسلامي في الدوحة، قطر. 

وتابع الدكتور لويس إنغ قائلا: إننا نفخر بإتاحة الفرصة للجمهور في هونغ كونغ وحول العالم لاستكشاف هذا التراث المشترك من خلال القطع الأثرية الرائعة والتقنيات الغامرة والروايات متعددة اللغات. يبرز هذا التعاون التزام متحف قصر هونغ كونغ بمد جسور التواصل بين الحضارات وتعزيز التقدير المتبادل. 

ويتيح المعرض للزوار فرصة استثنائية لاستكشاف كنوز الفن الإسلامي، حيث يعيد متحف الفن الإسلامي، من خلال هذا التعاون الرائد، التأكيد على رسالته في الحفاظ على روعة الفن الإسلامي عبر العصور والبلدان ودراسته ونشره، فمعرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" يقدم فرصة نادرة للزائر لتجربة التميز الفني للسلالات الإسلامية العريقة، والتأمل في الروابط التاريخية العميقة بين الثقافات، ومن خلال عرض هذه الروائع الفنية لجمهور جديد، يواصل متحف الفن الإسلامي تعزيز التفاهم بين الثقافات، وإبراز الأهمية الدائمة للتراث الفني الإسلامي على الساحة العالمية. 

مقالات مشابهة

  • مودرن إسطنبول.. أول متحف للفن الحديث والمعاصر في تركيا
  • صدفة .. اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليما
  • المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأُردية
  • “المسلماني” يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية
  • «تصميم باب الوهم».. متحف شرم الشيخ يطلق ورشة للأطفال حول العمارة المصرية القديمة|صور
  • اكتشاف نوع جديد من الثعابين البحرية في أعماق المحيط الأطلسي
  • اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!
  • اليمن ودول شرق أفريقيا.. بين الحروب بالوكالة والعنف الطائفي.. كيف يمكنها تجاوز ذلك؟ (ترجمة خاصة)
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • متاحف قطر تعلن افتتاح معرض "عجائب السجاد الإمبراطوري" في هونغ كونغ