الحلبوسي: العبادي غير مُقدس ولا بطل التحرير
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شفق نيوز / استنكر القيادي في حزب تقدم هيبت الحلبوسي، يوم الاثنين، ما صدر عن رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، في برنامج تلفزيوني من اتهامات لضحايا المحافظات التي سقطت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، من خلال وصفهم بأنهم "إرهابيون" ولا يجب منحهم أي حقوق من قبل الدولة".
ورفض الحلبوسي، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، لافتاً إلى أن الجميع يذكر ما تعرض له أبناء هذه المحافظات بعد انسحاب القوات الأمنية وسيطرة داعش على مدن كاملة، ومن ثم التضييق على المدنيين الذين يريدون الهرب من سطوة هذا التنظيم.
وأضاف أن "جميع المنافذ لخروجهم إلى بغداد وباقي المحافظات كانت قد أغلقت خلال تلك الفترة، ومنفذ بزيبز خير دليل على الكوارث التي يندى لها الضمير الإنساني ناهيك عن اختطاف وتغييب الألاف من مواطني تلك المحافظات".
وأشار الحلبوسي، إلى أن "منصب العبادي في حينها، كان يلزمه بالمساءلة القانونية والشرعية والأخلاقية عن هذا الكم الهائل من الضحايا".
ورأى أن "ما تعرض له مواطني تلك المحافظات من ظلم وجور على يد تنظيم داعش الإرهابي، يدفع اليوم للوقوف بوجه كل من يحاول النيل من سمعتهم ويتهمهم باتهامات باطلة، غير آبهين بالتصريحات المغلوطة والكاذبة".
وخلص الحلبوسي، إلى القول إن "رجال السياسة غير مقدسين وغير معصومين ولا يمكن المجاملة في الدفاع عن الأبرياء"، رافضًا في الوقت نفسه "أي محاولة لاستغلال تضحيات قوات الأمن ودمائهم الزكية من قبل سياسي يدعي بأنه بطل التحرير".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حيدر العبادي المحافظات المحررة
إقرأ أيضاً:
"استبدل ملّة إبراهيم باتفاقيات أبراهام".. داعش يهاجم أحمد الشرع بعد لقائه ترامب
هاجم تنظيم "داعش" الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بعد لقائه ترامب، حيث اتهمه بـ"التفريط بالدين"، ودعا المقاتلين الأجانب للانضمام إليه، في ظل تصاعد الانقسامات داخل الفصائل المتطرفة. اعلان
شن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هجومًا عنيفًا على الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إثر لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، واصفًا اللقاء بـ"الانحدار"، ومتهماً رجل دمشق القوي بـ"التفريط بالشريعة مقابل الدعم الأميركي".
وجاء الهجوم في افتتاحية العدد الأسبوعي الأخير من صحيفة "النبأ" الإلكترونية التابعة للتنظيم، حيث أكد داعش أن الصورة أصبحت "أكثر وضوحًا" بعد هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن الخلاف مع الشرع لا يقتصر على التكتيك السياسي، بل هو "صراع بين التوحيد والشرك، والإسلام والديمقراطية"، مضيفًا أن هناك "من سيده محمد ومن سيده ترامب"، في تصريح استفزازي واضح.
كما اتهم التنظيم المتشدد الشرع باستبدال ما سماه "ملة إبراهيم" باتفاقيات "إبراهام"، مستنكرًا الاحتفاء باللقاء مع ترامب باعتباره "إنجازًا تاريخيًا"، ومشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يكن ليتم لولا "المليارات السعودية والقطرية، والتعهدات التركية التي أقنعت ترامب بأن يخصص وقتًا للقاء الشرع ومنحه فرصة عظيمة"، بينما وصف الشرع بأنه يملك فقط "هوسًا بالسلطة".
Relatedاجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال هشًافرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق الشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذدعوة للانشقاق عن الشرعوفي تطور خطير، وجه التنظيم دعوة مباشرة للمقاتلين الأجانب المنضوين تحت وزارة الدفاع السورية للانضمام إلى خلاياه المنتشرة في الأرياف، معتبرًا أن الشرع استغلهم لتحقيق مشروعه الشخصي.
وقال التنظيم: "كانت من ضمن الإملاءات الأمريكية على الجولاني (أحمد الشرع) التخلص من المقاتلين غير السوريين الذين قاتلوا إلى جانبه طويلاً.. وقد نصحناكم مرارًا لكنكم أعرضتم. الآن أنتم تدفعون الثمن، فلا تجعلوا أنفسكم ورقة يحرقها الجولاني كسبًا للرضا الدولي."
ودعا التنظيم المقاتلين إلى "التوبة والعودة" والانضمام إلى "سرايا الدولة الإسلامية"، مؤكداً أن "الباب لا يزال مفتوحًا".
انشقاقات داخل بنية الفصائل المتطرفةوعلى خلفية هذه الدعوات، بدأت تظهر مؤشرات واضحة على انشقاقات داخل صفوف الفصائل المتطرفة، حيث تم تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى مبايعة عدد من المقاتلين السوريين وغير السوريين لأبي حفصى الهاشمي القرشي، كأمير لهم.
وتشير التقارير إلى ظهور تنظيم داعش باسم جديد "القرشي"، يتبنى نهجًا أكثر تشددًا، ويقدم نفسه كبديل "نقي وغير مهادن" لما وصفه بـ"خيانة الجولاني" لمبادئ الجهاد.
ويواجه أحمد الشرع المعروف بالجولاني ضمن صفوف التنظيمات المتطرفة، تحديًا وجوديًا حقيقيًا، بسبب التوترات العقائدية المتزايدة بين الفصائل المسلحة، خاصة بين الموالين له بعد سيطرته على الحكم في سوريا والمجموعات الراديكالية غير السورية من العرب والشيشان والإيغور.
رد فعل الجيش السوريفي الوقت ذاته، أعلن الجيش السوري عن أول اشتباك مباشر مع التنظيم الجديد في أحياء حلب الشرقية، أسفر عن اعتقال عدد من العناصر ومقتل آخرين، إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الأحزمة الناسفة والمعدات العسكرية.
وكان وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قد أعطى مهلة مدتها عشرة أيام لجميع الفصائل المسلحة للانضمام إلى صفوف الجيش النظامي، وإلا ستواجه "إجراءات لم يحددها"، في إشارة إلى احتمال شن عمليات عسكرية شاملة ضد المجموعات الخارجة عن القانون.
فيما تواردت أنباء عن شن الجيش السوري عملية عسكرية استهدفت مقاتلين أجانب وعرب دون تحديد جنسياتهم في محافظتي حماة وإدلب، أسفرت عن اعتقال عدد منهم، وذلك بعد يوم من رفع بعض العقوبات الأمريكية عن سوريا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة