آلاف المصريين يطالبون السيسي بولاية ثالثة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
سرايا - شهدت العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين، توافد آلاف المؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتولى الحكم منذ عام 2013 بعد عزل الرئيس محمد مرسي
وطالب أنصار السيسي بترشيحه لولاية ثالثة في الانتخابات المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل
ومنذ ساعات الصباح الباكر، توجه أنصار السيسي إلى الميادين في القاهرة، حيث تم تجهيز منصات للدعم، ورفعوا لافتات تحمل عبارة "نعم للإستقرار"، ووضعوا صوراً كبيرة للرئيس المصري حتى على مراكب التنزه في نهر النيل
رغم عدم إعلان الرئيس السيسي رسمياً عن نيته للترشح لفترة رئاسية ثالثة، إلا أن معارضيه يشكون من وجود عقبات تمنعهم من الترشح، بينما يطالب مؤيدوه بذلك
يُذكر أن الرئيس السيسي فاز بنسبة 96% و97% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية عامي 2014 و2018 على التوالي
وفي هذا العام، ظهرت عدة شخصيات تعتزم الترشح للانتخابات، بما في ذلك أربعة رؤساء أحزاب، حيث تمكن ثلاثة منهم من الحصول على دعم 20 نائبًا في البرلمان، وهو الحد الأدنى المطلوب للترشح وفقًا للقانون
وبينما يختار الكثيرون الطريقة الأولى للترشح، اختار المرشح أحمد الطنطاوي طريقًا مختلفًا، حيث يسعى لجمع توكيلات شعبية لدعم ترشحه
ويتطلب له الحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة مصرية وفقًا للقانون، لكنه واجه تحديات من قبل أنصاره الذين يواجهون عقبات متعددة في محاولاتهم للحصول على هذه التوكيلات
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح : صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير سكان غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الموقف المصري الصلب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حائط الصد الأول الذي أسقط خطة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يراهن على تنفيذ عملية التهجير عبر المعابر المصرية، غير أن الرفض القاطع والحاسم من القيادة المصرية أغلق هذا الباب تمامًا، وأفشل الرهان الإسرائيلي مبكرًا.
وأضاف أن الاحتلال بعد فشله في تنفيذ هذا المخطط، اتجه إلى طرح بدائل وهمية عبر الترويج لمواقع بديلة في دول مثل ليبيا، الصومال، موريتانيا، وماليزيا، في محاولة يائسة لإيجاد مخرج لأزمة الكتلة السكانية في غزة، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في المخطط الصهيوني.
وشدد الرقب على أن الموقف المصري المتماسك لا يخدم فقط القضية الفلسطينية، بل يمثل دعمًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن وقوف القاهرة ضد مشروع تهجير الفلسطينيين يعكس رؤية سياسية عميقة ومسؤولية قومية تاريخية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فشل هذا المخطط العدواني هو ثمرة تلاحم الشعب الفلسطيني وثباته على الأرض، إلى جانب الدعم العربي الحقيقي الذي تقوده مصر كقلب للعروبة.