جامعة عدن تمنح اللقب العلمي أستاذ للدكتور عرفات محمد العسيري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أصدر رئيس جامعة عدن قرار رقم (384) لعام 2023م، قضى باضافة اللقب العلمي أستاذ للدكتور عرفات محمد بن محمد .
وجاء في القرار :
مادة (1): يضفي اللقب العلمي (أستاذ) للدكتور عرفات محمد بن محمد.
مادة (2): يبلغ هذا القرار إلى من يلزم تنفيذه.
مادة (3): يعمل بهذا القرار من تاريخ إقراره في مجلس جامعة عدن.
الجدير بالذكر بان الدكتور عرفات محمد احرز المرتبة العاشرة في مؤشر AD العلمي للعام 2022، على مستوى الأساتذة الأكاديميين بجامعة عدن من مختلف الاختصاصات العلمية.
ولديه العديد من المؤلفات والدراسات العلمية المنشورة التي تحظى باستشهادات الباحثين على مستوى العالم وفقا لتصنيف AD العلمي ومؤشر Google Scholar.
ويعد تصنيف AD SCIENTIFIC INDEX مؤشراً علمياً عالمياً، يحسب معامل الانتاج العلمي للباحثين الأكاديميين، ويستند لمعطيات محرك "الباحث العلمي Google Scholar” . ويتضمن التصنيف العلمي قوائم لباحثين من 167 دولة حول العالم ينتمون إلى 9525 جامعة، وتتوزع بيانات تلك القوائم بحسب الجامعات، الدول، المناطق، القارات، والعالم، وأيضاً بحسب التخصصات العامة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل
في عام 1950، لم تُمنح جائزة نوبل في الأدب لرواية عظيمة أو ديوان شعري، بل ذهبت إلى عقل فلسفي حاد، لا يؤمن بالمطلقات، ويبحث عن الحقيقة في أبسط تفاصيل الحياة.
حصل بيرتراند راسل، الفيلسوف البريطاني المعروف، على نوبل ليس عن كتاباته الفلسفية وحدها، بل عن أسلوبه الإنساني الذي جمع بين الحكمة، الحرية، والسخرية من التقاليد التي لا تخضع للعقل.
سبب منح الجائزة: بين الأدب والفكرجاء في حيثيات لجنة نوبل أن الجائزة مُنحت لراسل:
“تقديرًا لكتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن القيم الإنسانية وحرية الفكر.”
بهذا التوصيف، لم تمنح الجائزة فقط لراسل “المفكر”، بل لراسل “الكاتب” الذي خاطب البشر بلغة عقلانية، بعيدة عن التعقيد الفلسفي، ودافع عن الحرية في زمن كانت فيه الحرية مهددة من كل جانب.
كاتب خارج القوالبرغم خلفيته المنطقية الجافة كونه أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلا أن راسل تميز بأسلوب كتابي جذاب، يجمع بين العمق والبساطة، وبين الجد والسخرية.
من أبرز كتبه التي ساهمت في منحه نوبل:
لماذا لستُ مسيحيًا؟قهر السعادةأثر العلم في المجتمعالزواج والأخلاق
كتب عن الدين، عن العلاقات، عن التربية، وعن السياسة، دون أن يفقد نبرة العقل أو صوته الأخلاقي.
في ذلك الوقت، كانت أفكار راسل تمثل تحديًا صريحًا للتقاليد الدينية، والمؤسسة السياسية، والسلطة الأخلاقية الجامدة.
فكان اختياره للفوز بجائزة نوبل الأدبية حدثًا لافتًا، يحمل رسالة تتجاوز الأدب، لتؤكد على قيمة حرية التعبير والفكر النقدي.
راسل نفسه لم يبالغ في الاحتفاء بالجائزة، لكنه رأى فيها اعترافًا بدور “الكلمة الحرة” في صنع التغيير، قائلاً في إحدى محاضراته:
“الأدب العظيم لا يُقاس ببلاغته، بل بشجاعته في قول ما لا يُقال.”
ما بعد نوبل: صوت لا يصمتلم يتوقف راسل بعد نوبل، بل زاد نشاطه السياسي والفكري. أسس لاحقًا “محكمة راسل” لمحاكمة مجرمي الحرب في فيتنام، وكتب عشرات المقالات والكتب، وشارك في احتجاجات حتى وهو في التسعين من عمره.