اللجنة النقابية للعاملين بالضرائب تؤيد ترشيح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة النقابية للعاملين بمصلحة الضرائب المصرية عن تأييدها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية لفترة جدة، ضمن إحتفالات الشعب المصري في الذكري الخمسين لانتصار أكتوبر المجيد المقامة بمنطقة متحف الحضارات بالفسطاط ومنطقة الكوربة بمصر الجديدة.
وفى بيان صادر عن اللجنه أكد مصطفى عبد القادر رئيس اللجنة النقابيه إن الدولة واجهت تحديات وآلام شديدة وإن مصر ما زالت واجهة للتنمية والابتكار قادرة على تخطى اى عقبات وان الضغوط الاقتصاديه التى تعرضت لها البلاد هى نتيجه تداعيات فيرس كورونا ثم الحرب في أوروبا وما تلاها من تداعيات اقتصادية سلبية عالميا، بما فى ذلك الموجة التضخمية غير المسبوقة.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تقدم الدعم المالي للفئات الأكثر تضررا من الضغوط التضخمية الحالية، ومن اهم المبادرات التى اطلقتها الدوله مبادرة تكافل وكرامة” لمساندة اصحاب الدخل المحدود ومساندتهم لتحمل أعباء الحياة فى ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم .
وعلق ايهاب مرسى نائب رئيس اللجنه النقابيه ان الحكومة المصرية حريصة على تنفيذ ما أعلنته في ديسمبر 2022، من إصلاحات هيكلية خاصة برنامج الطروحات وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مع استكمال سياسات الضبط المالي؛ بما يؤدي إلى تدفق مستمر للعملة الأجنبية وطبقا للعديد من الدراسات العالميه للسوق المصرى فمن المتوقع أن يزيد معدل النمو الاقتصادي ، خلال الفترة المقبله مدفوعًا بقطاعي البناء والتشييد والطاقة، إلى جانب قطاعات أخرى مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتجارة الجملة والتجزئة، والصناعات التحويلية، والزراعة، والصحة.
وأكد منير طنطاوى الامين العام للجنه على ان الاستراتيجية المصرية تنقسم إلى ثلاثة أبعاد، هي: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي ويضم كل منها عددًا من المحاور، تضم بدورها مجموعة من الأهداف. البعد الاقتصادي يتضمن محاور التنمية الاقتصادية، والطاقة، والمعرفة والابتكار والبحث العلمي، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية. بينما يتضمن البعد الاجتماعي محاور العدالة الاجتماعية، والصحة، والتعليم والتدريب، والثقافة وأخير، يتضمن البعد البيئي محوري البيئة، والتنمية العمرانية.
وأعربت وسام الجنزورى – امانه المراه باللجنة النقابيه عن سعادتها لحرص الرئيس السيسى دائما على تعظيم دور المرأة المصرية فى النهوض بوطنها وبما تقوم به الدوله المصريه من قوانين واجراءات لحمايه المراه المصريه وأنه بحلول عام 2030 ستصبح المرأة المصرية فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة في وطن يضمن لها كافة حقوقها التي كفلها الدستور، ويحقق لها حماية كاملة ويكفل لها - دون أي تمييز - الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تمكنها من الارتقاء بقدراتها وتحقيق ذاتها، ومن ثَم القيام بدورها في إعلاء شأن الوطن.
كما اوضح طارق حمزة امين الصندوق على أن الدوله المصريه تعمل جاهده على مكافحة كل صور الإرهاب والتصدي له ومكافحة الفساد وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة و دعم قدرات منظمات المجتمع المدني ورفع كفاءتها وتأهيلها لمواجهة التحديات التي تقابله وضرورة إشراك النقابات وتضمين دورها الهام من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
واضاف سيد فاروق نائب رئيس اللجنه بان المنظومة الضريبية شهدت تطورا كبيرا ومستمرا فى عهد الرئيس السيسى وجرى تنفيذ إصلاحات تاريخية تقود إلى توسيع القاعدة الضريبية، وإرساء دعائم العدالة الضريبية، وحصر المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمي، على النحو الذى أسهم فى زيادة الإيرادات الضريبية خلال السنوات الأخيرة شأنها شأن باقى المشاريع التى نفذتها الدوله المصريه لخدمة عملية التحول الرقمي.
واكد عمرو صابر نائب الامين العام ان قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت على عدة محاور بشكل متوازى أهمها بناء الإنسان من خلال تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلي المواطنين بهــدف إحداث تغيير حقيقي في أوضاعهم المعيشية، حتى يتمكنوا من القيام بدورهم في التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهو ما دفع الرئيس السيسي لاطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين جودة الخدمات المقدمة في قري ومراكز مصر الفقيرة، وتوفيــر الدعــم المالــي للأسر الفقيــرة والأكثر احتياجــا، وتوفيــر فــرص عمــل فــي المشــروعات الصغيــرة والمتوســطة، بجانــب تقديــم الرعايــة الصحيــة والعمليــات الجراحيــة العاجلــة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي اللجنة النقابية الضرائب المصرية عبد الفتاح أكتوبر المجيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.