وكالة سبوتنيك تفتح مكتبها في بيروت بعد انسحاب بي بي سي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
افتتحت وكالة الإعلام التابعة للإدارة الروسية، "سبوتنيك"، اليوم الإثنين، إذاعة ناطقة باللغة العربية، تنطلق من العاصمة اللبنانية بيروت.
وعلّق وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري على الحدث مرحباً، معتبراً أن ما حدث دليل "على أن بيروت لا تزال مركزاً أساسياً للإعلام العربي والعالمي"، مؤكداً أن "وضع الإعلام في لبنان لا يزال مضبوطاً.
وبحسب تقرير وكالة "سبوتنيك"، فإن البث الإذاعي العربي سيكون على مدار 24 ساعة في اليوم، على الموجة 93,6. وكانت تلك الموجة الإذاعية مملوكة من قبل إذاعة "بي بي سي" الناطقة باللغة العربية، التي توقفت عن البث بشكل كامل في يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير مكتب إذاعة "سبوتنيك" في لبنان دميتري تاراسوف: "بالسابق كان يقال "هنا لندن"، والآن نقول هنا "موسكو تتحدث"، حيث من المقرر أن تصل الإشارة الصادرة عن محطة إذاعة "سبوتنيك" في بيروت إلى أراضي سوريا المجاورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“الوطنية للنفط”: “بريتش بتروليوم” تعيد فتح مكتبها.. وشيل تبحث آفاق التعاون
أكدت شركة ”بريتش بتروليوم” النفطية العالمية نيتها استئناف عملها في ليبيا، وإعادة فتح مكتبها في العاصمة طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري 2025، لإدارة مشاريعها في البلاد والإشراف على سير العمل فيها عن قرب.
من جانبه، رحّب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم، صباح اليوم في لندن، مع بريتش بتروليوم، بعودة الشركة للعمل في ليبيا، وتوسيع دائرة الشراكة بين الطرفين.
ودعا سليمان، في كلمة ألقاها خلال مراسم التوقيع، إلى أن يتضمن التعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة بريتش بتروليوم تدريب الكوادر الفنية والقيادية في ميادين العمل النفطي في ليبيا.
وأفصح عن تطلعات المؤسسة لرؤية نشاط فعّال وحقيقي للشركة قريباً في ليبيا، ودور أكبر وأكثر جدية لتطوير قطاع النفط فيها.
كما رفع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، بالمناسبة، عبارات الشكر والتقدير والثناء للفرق الفنية من الجانبين، لما بذلوه من جهود متواصلة لإعداد بنود ومواثيق مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها.
وتضمنت مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة “بريتش بتروليوم” قيام الأخيرة بدراسات تقييم الإمكانيات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما.
وفي اجتماع منفصل اتفقت المؤسسة مع شركة “شيل” على أن تقوم الشركة بعملية تقييم المؤمّلات الهيدروكربونية، وتنفيذ دراسة جدوى تقنية واقتصادية شاملة لتطوير حقل العطشان وحقول أخرى مملوكة بالكامل للمؤسسة، ولا تقع ضمن أي منطقة تكون فيها حقوق لأي طرف ثالث عدا المؤسسة وشركة “شيل”.
الوسومليبيا