القضاء الروسي يوجه تهمة الإرهاب لرئيس المخابرات الأوكرانية وقادة عسكريين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وجهت لجنة التحقيق الفدرالية الروسية اتهامات بالإرهاب إلى رئيس المخابرات الأوكرانية كيريل بودانوف وقيادة القوات البحرية والجوية، على خلفية الهجمات بالطائرات المسيرة على مناطق روسية.
وقال المكتب الصحفي للحنة التحقيقات الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء: "تم توجيه اتهامات غيابية .
ووفقا للجنة التحقيق شارك ممثلو القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا في أكثر من 100 غارة جوية باستخدام طائرات مسيرة داخل الأراضي الروسية، في موسكو وشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وروستوف وبيلغورود ومناطق بريانسك و عدد من المناطق الأخرى.
وأضافت لجنة التحقيق أنه من المقرر في المستقبل القريب وضعهم على قائمة المطلوبين واختيار إجراء وقائي على شكل اعتقال غيابي.
واتخذت لجنة التحقيقات هذه الإجراءات بعد جمع أدلة كافية على تورط القيادة العسكرية العليا لأوكرانيا في تنظيم وتنفيذ أكثر من 100 غارة جوية باستخدام طائرات بدون طيار على أهداف ومنشآت مدنية داخل الأراضي الروسية في الفترة من أبريل 2022 إلى سبتمبر 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الإرهاب السلطة القضائية جرائم شبه جزيرة القرم قضاء كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق: يجب كبح إيران الإرهاب
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مساء أمس الأحد، من تصعيد خطير في حال قررت إيران أو الجماعات المسلحة المرتبطة بها في العراق مهاجمة المصالح الأميركية، مشيرًا إلى أن “الرئيس دونالد ترامب سيرد بقوة على أي استهداف”.وقال في حديث صحفي، إن “إيران تملك خيارات متعددة، من استخدام الصواريخ إلى الميليشيات ما لم تقم طهران بكبحها. وإذا وقع هجوم على الجنود أو المدنيين أو السفارات أو القواعد الأميركية، فإن الرئيس ترامب سيرد بضربات انتقامية تشمل أهدافًا داخل إيران”.وفي سياق متصل، أوضح كيميت أن استمرار إسرائيل في شن ضربات ضد أهداف إيرانية بعد العملية العسكرية الأميركية الواسعة “يعكس أن الحملة الجوية لم تنتهِ بعد”، مشددًا على أن “إسرائيل ستواصل استهداف البنى التحتية والمنشآت النووية والأهداف العسكرية حتى تتخلى طهران عن برنامجها النووي”.وعن فرص التهدئة، رأى كيميت أن “السبيل الوحيد نحو خفض التصعيد هو التوصل إلى حل دبلوماسي تُعلن فيه إيران تخليها عن طموحاتها النووية”، وأضاف أن “تحقق ذلك من خلال مراقبة دولية يمكن أن يفتح الباب أمام رفع العقوبات وتقديم دعم اقتصادي ومالي دولي ينعكس إيجابًا على الشعب الإيراني”.