وزير الاتصالات الإسرائيلي يصلي في قداس يهودي تاريخي في العاصمة السعودية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القدس (CNN)-- أقام إسرائيليون، من بينهم وزير الاتصالات شلومو كارعي، صلاة يهودية، بما في ذلك قراءة من لفافة التوراة والاحتفال بعيد العرش، في العاصمة السعودية الرياض، حسبما نشر كارعي على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء.
وقال كارعي، عضو حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هنا في الرياض، حظينا بشرف الصلاة ونوافذ مفتوحة باتجاه القدس".
وأضاف عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا): "وقت الفرح"، مع منشور يتضمن رموز تعبيرية للعلم الإسرائيلي والسعودي.
ويأتي هذا الحدث غير المسبوق في الوقت الذي يتحدث فيه القادة السعوديون والإسرائيليون علانية عن التطبيع بين بلديهما، اللتان لم تقيما علاقات دبلوماسية رسمية على الإطلاق.
ونشر كارعي صورًا لقراءة التوراة ولمجموعة من الرجال يرتدون شالات الصلاة ويحملون أغصان الصفصاف والنخيل والآس والأتروج، في احتفال تقليدي بعيد العرش.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرياض
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
قوات درع الوطن (وكالات)
في تطور مفاجئ يحمل أبعادًا سياسية وعسكرية خطيرة، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شبوة شرقي اليمن، بالتزامن مع ترتيبات متقدمة لإعلان المكلا "عاصمة مؤقتة جديدة" بدلًا من عدن، في خطوة تهدد بإعادة رسم خارطة السلطة في الجنوب اليمني.
قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا بدأت فعليًا التمركز في محيط منشآت النفط في منطقة العقلة، قادمة من منفذ الوديعة الحدودي، في أول ظهور واسع لها بهذه المنطقة منذ سنوات. وتُعد هذه القوة إحدى أبرز أذرع الرياض في اليمن، بقيادة اللواء سلطان البقمي، مسؤول الدعم والإسناد في التحالف العربي.
اقرأ أيضاً صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام 29 مايو، 2025 مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025ورغم أن التحرك السعودي يأتي في ظل توتر متصاعد بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، إلا أن مصادر قبلية وسياسية أكدت أن الهدف يتجاوز تهدئة النزاع المحلي، ويُعد جزءًا من خطة سعودية كبرى لتفكيك النفوذ الإماراتي جنوبًا، وتهيئة المكلا لتكون البديل السياسي والعسكري لعدن.
فعدن – المعقل الرئيسي للانتقالي الموالي لأبوظبي – لم تعد خيارًا مريحًا للرياض، خصوصًا مع تصاعد الخلافات الإقليمية بين الشريكين الخليجيين.
وبحسب معلومات خاصة، فإن السعودية بدأت تدريجياً منذ أشهر تمددًا صامتًا لقوات “درع الوطن” في أبين وحضرموت، وصولًا إلى عدن، في خطة تستهدف تقليص نفوذ الفصائل التابعة للإمارات، وتأسيس أرضية جديدة لتنفيذ مبادرة سلام شاملة لا تستثني أي طرف، لكنها قد تثير عاصفة رفض من الانتقالي الجنوبي.
التحول القادم:
هذه التحركات العسكرية تُشير إلى أن شرق اليمن قد يتحول قريبًا إلى مركز ثقل سياسي وعسكري بديل، مع استعدادات تجري خلف الستار لإطلاق مرحلة جديدة قد تُعيد رسم خارطة السيطرة والتحالفات بشكل جذري.