تحسباً لهجوم مرتقب لقوات الإصلاح عليها.. كبرى قبائل مأرب تطبق حصارها على حقول صافر النطفية|

الجديد برس|

عاودت كبرى قبائل محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، الثلاثاء، استنفارها، تزامناً مع تصاعد حدة التوترات مع فصائل التحالف.

 

وقالت مصادر محلية إن مجاميع من مسلحي قبائل آل الدماشقة، انتشرت في المناطق الجنوبية لحقول صافر النفطية في مديرية وادي عبيدة.

 

جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من نشر قوات الأمن الخاصة الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية، وحدات عسكرية في محيط حقول النفط في صافر، في محاولة لكسر الحصار القبلي على المنطقة الحيوية.

 

وأشارت المصادر إلى أن الإنتشار القبلي الجديد، جاء ضمن تحركات لتطويق المنطقة النفطية، تحسباً لهجوم مرتقب لقوات الإصلاح على مواقعها.

 

وتمنع قبائل الدماشقة في مديرية وادي عبيدة، مرور القواطر النفطية والغازية من الدخول أو الخروج إلى محطة صافر للأسبوع الثاني على التوالي، ما أدى إلى إحتدام التوترات مع الفصائل الموالية للسعودية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب

شهدت مدينتا عدن ومأرب خلال الساعات الماضية حالتَي انتحار مأساويتين، راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر، في ظل تقارير محلية تؤكد تفاقم معاناة ملايين المواطنين جراء التدهور الاقتصادي وغياب الدعم النفسي.

وأفاد الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بأن شرطة عدن تلقت بلاغاً يفيد بإقدام مواطن يُدعى (م،ر،هـ)، يبلغ من العمر 36 عاماً، على الانتحار قفزاً من نافذة شقته السكنية الواقعة في الطابق الثالث بأحد أحياء المدينة، ليفارق الحياة على الفور.

وكشفت التحقيقات الأولية، أن الضحية كان يعمل موظفاً في القطاع الخاص، ويعاني من اضطرابات نفسية مزمنة.

وفي حادثة منفصلة مشابهة، أفادت شرطة محافظة مأرب بوصول جثمان شاب يُدعى (و، ش، س)، يبلغ من العمر 26 عاماً، إلى هيئة مستشفى مأرب، بعد أن وُجد مشنوقاً داخل محل تجاري لبيع قطع الغيار في منطقة الروضة، حيث كان يعمل.

وتشير التحقيقات إلى أن الشاب، المنحدر من مديرية المواسط بمحافظة تعز، استخدم سلكاً كهربائياً لإنهاء حياته، وسط ترجيحات بأن الحادثة جاءت نتيجة ضغوط واضطرابات نفسية شديدة.

وتتكرر مثل هذه الحوادث بوتيرة مقلقة تثير مخاوف مجتمعية متزايدة، خصوصاً في ظل ضعف أنظمة الرعاية النفسية وغياب برامج الدعم الاجتماعي، في بلد أثقلته عشر سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.

ويرى مختصون نفسيون أن تصاعد حالات الانتحار بين فئة الشباب يعكس عمق الجراح النفسية التي خلّفتها الحرب، والتي غالباً ما تبقى بعيدة عن دائرة الضوء.

ويطالب ناشطون ومهتمون بالصحة النفسية، السلطات المعنية والمنظمات الإنسانية، بضرورة تبنّي استراتيجيات عاجلة لمعالجة الأزمات النفسية التي يعيشها كثير من اليمنيين، وتوفير مساحات آمنة للدعم والاستماع، قبل أن تفقد البلاد مزيداً من شبابها في حرب غير مرئية.

مقالات مشابهة

  • إعلان دعوة الجمعية العمومية العادية لشركة مأرب للتأمين
  • اشتباكات قبلية دامية في الجوف وسط اتهامات للحوثيين بتأجيج الثأر وتفكيك النسيج القبلي
  • انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب
  • بيان رسمي مرتقب من إيران بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسط ترقب إقليمي ودولي
  • عدوان غير مبرر : إدانات عربية واسعة لهجوم إيران على قاعدة العديد في قطر
  • ميقاتي: متضامنون مع قطر ضد الاعتداء الإيراني عليها
  • تحسباً لأي تصعيد.. إغلاق جوي مرتقب في الإمارات
  • بعد النفي.. إقرار رسمي بإجلاء الشركات النفطية لموظفيها من حقول البصرة
  • واشنطن تصدر تحذيرات جديدة تخص العراق ودول المنطقة تحسباً لرد إيران
  • على من تطبق الضريبة على دخل الأفراد في سلطنة عمان