شمسان بوست / متابعات:

كشف احمد الحاج مراسل وكالة “اسوشيتد برس”الدولية عن جديد المفاوضات بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية الجارية بوساطة عمانية في الرياض.


وقال الحاج في تغريدة له:‏تتحدث مصادر دبلوماسية عن جهود للوسيط العماني تهدف للتهدئة بين الرياض وصنعاء..


وأضاف الحاج :كان الوسيط العماني،وبقية الأطراف المعنية بالملف اليمني، تفاجات بالهجوم الحوثي وينتظر من الحوثيين تقديم توضيح للهجوم وأسبابه،لاسيما أن السعودية قد قدمت الأدلة المتعلقة بالهجوم للوسطاء بحسب المصادر نفسها.


وأشار الحاج:وكأننا عدنا إلى المربع الأول، الخطاب السياسي والإعلامي بين صنعاء والرياض،نحو مسار تصعيدي لاسيما من قبل صنعاء!! على أي حال الهحوم الأخير للحوثيين جنوب السعودية والذي أدى إلى مقتل أربعة من أفراد القوات البحرانية وفقا لقيادة التحالف,يبدو اصاب ماقبله، وما تحقق في مفاوضات الرياض!؟

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

كيف ينظر العماني للقراءة؟

أعجبني تقسيم الكاتب السعودي فاضل العماني للقراءة في أحد مقالاته إلى خمسة مستويات حسب الاهتمام، الذي يوليه لها القارئ، وحسب التركيز والفائدة منها. وقد رتب العماني هذه المستويات، كما جاء في صحيفة الرياض (3 فبراير 2021م)، تصاعديًّا كما يلي:
جاء في المستوى الخامس (القراءة الشكلية)، التي تعني التظاهر بالقراءة دون القيام بذلك. بعده يأتي المستوى الرابع وأسماه (القراءة المعرفية)؛ وهي القراءة التي تمنح القارئ الحد الأدنى من وظائف القراءة “دون الغوص في التفاصيل”. أما المستوى الثالث فهي (القراءة الناقدة)؛ وهي “التي تحتاج إلى بعض الأدوات لتمنح القارئ المتوثب القدرة على نقد أو نقض ما يقرأ مستعينًا بخبراته ومؤهلاته”. في حين سمَّى الكاتب المستوى الثاني (القراءة الواعية)، التي “تستطيع اكتشاف تفسيرات واستنتاجات عميقة، أو ما يعبر عنه بالقدرة على قراءة ما بين السطور، إضافة للقدرة على ربط الأفكار والمعاني والإسقاطات”؛ ويتصدر هذه المستويات المستوى الأول الذي أسماه (القراءة الحقيقية)، التي تسهم “في حل المشكلات وتجاوز العقبات التي نواجهها في حياتنا، أي إننا نمارس القراءة؛ من أجل الارتقاء والكمال والسعادة في حياتنا”.
ويقر العماني في المقال بأن هذا التقسيم الجميل لم يأت من جهة علمية متخصصة أو مؤسسة ثقافية شهيرة، بل نتيجة اجتهاد شخصي “مبني على خبرة سنوات طويلة من القراءة الشغوفة”.
وقد عُرف هذا الكاتب بقراءاته العميقة وكتاباته الرائعة والمتواصلة لنحو خمسة وعشرين عامًا، كتب خلالها أكثر من ألفي مقال في مختلف المجالات، إضافة إلى عدة كتب. وقد كان هذا المقال واحدًا من عدة مقالات كتبها حول القراءة، حاول فيها تشخيص الداء، كما حاول وضع حلول لبعض العقبات التي تواجه القراءة. وقد قال لي في حديث خاص إنه كان محظوظًا هو وجيله أنه عاش في فترة زمنية سبقت دخول الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الترفيه الأخرى، وهو ما أتاح له أوقاتًا كافية للقراءة المعمقة والمركزة، التي لا يزال ينهل منها حتى اليوم في كتاباته، مضيفًا أنه كان في بعض سِنيِّ شبابه يقرأ كتابًا كاملًا في يوم واحد، وهو ما ينعكس على مقالاته الأسبوعية وعلى حديثه عندما تستمع إليه.
ومن مقالاته الأخرى حول القراءة- وقد نشر جميعها في جريدة الرياض- مقال (أروع سبعة قراء)، حددهم بالتالي: القارئ الناقد، والقارئ المدمن، والقارئ المغامر، والقارئ الأنيق، والقارئ الباحث، والقارئ الدقيق، والقارئ الحالم.
أما في مقال (أسوأ سبعة قراء) فحددهم بالتالي: القارئ المترصد، والقارئ الأناني، والقارئ الرقيب، والقارئ الكرتون، والقارئ الديكور، والقارئ المتوجس، والقارئ المؤدلج.
وفي مقال تحت عنوان (ما الذي يريده القارئ الحديث؟) تحدث عن مزاج القارئ الذي قال عنه: إنه لم يستطع خلال السنوات الطويلة التي قضاها في الكتابة أن يفهمه، ووصفه بأنه”أشبه بلغزطلسم لم يعد بالإمكان حله أو تفكيكه”، حيث قال عنه: إنه تحول من مجرد مستقبل إلى مشارك ومنافس وموجه ومؤثر،”الأمر الذي زاد الكتابة الكثير من الضغوط والأحمال والأعباء”. وأضاف بأن الكتابة الآن”أصبحت عملية “توافقية” بين طرفين ندّين رئيسين يملكان القدرات والتأثيرات نفسها”. وعن مزاج القراء قال: إن بعضهم يطالب الكتاب بالابتعاد عن التنظير والفلسفة بينما ينتقدون من يكتب بلغة سهلة ومباشرة. كما أورد أن بعض القراء بينما ينتقد جلد الذات، يَتهم بالتطبيل والنفاق من يكتب عن إنجاز وطني رائع.
وتحت عنوان (العلاقة بين الكاتب والقارئ) قال: إن الكتابة والقراءة علاقة ثنائية تلازمية، تتشكّل وتتكوّن من عدة ألوان ومستويات، وتمر بمراحل مختلفة ومتعددة، الكاتب هو من ينسج النص ويُدحرجه لعقل القارئ، لتبدأ تلك العلاقة التشاركية التكاملية بين طرفين لا يمكن التنبؤ بشكل ومستوى التواصل المعرفي والكيميائي بينهما .
كما تحدث عن أهمية الكتب في مقال (الكتاب سر النهضة) فقال: وكلما زاد معدل إنتاج الكتاب والكتّاب والقراء ودور النشر، زاد الناتج العلمي والثقافي والفكري والحضاري والاقتصادي للمجتمع. تلك حقيقة مؤكدة، برهنتها التجربة وأثبتها التاريخ .
لكن العماني قرع ناقوس الخطر حول الكتابة حين قال، في مقال (هل الكتابة في خطر): يبدو أن”سحر الحرف” لم يعد مدهشاً وجاذباً، ولم يعد يصور ويعكس الواقع بشكل مبهر ولافت، ولم يعد يفتن القراء والجماهير كما كان يفعل دائماً . وأضاف: نعم، الكتابة في خطر، بل وفي خطر شديد جداً، فهي لم تعد قادرة على مواجهة”مكعب ضوئي” لا تزيد مساحته على عدة بوصات يملك كل أسرار ومفاتيح الدهشة والذهول .
وتتميز كتابات فاضل العماني بالرشاقة والجمال، يتجلى ذلك في قبول القراء لها وتعليقاتهم عليها. كما يبدو بأن الانضباط الشديد للعماني، والتزامه الأسبوعي بالكتابة، هو ما أدى إلى تنامي قدراته وشعبيته في عالم المقالات.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • وكالة دولية:التصنيف الائتماني للعراق ما زال في فئة المخاطر المرتفعة
  • الشعارات تتحول إلى عبء.. تاجر صنعاء تحت سوط التحريض الحوثي
  • كيف ينظر العماني للقراءة؟
  • الرياض تعيد تجنيد الانتقالي بوعود “الرئاسة”.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال ويرفع أعلام السعودية
  • تجويد المحتوى العماني الرقمي
  • بدعم من القيادة الرشيدة ..مرحلة جديدة نحو المستقبل.. السعودية تتسلم رسميا راية «إكسبو 2030 الرياض»
  • جماعة الحوثي تدعو السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار
  • مشاهير بريال السعودي”.. تفاصيل خطيرة عن مخطط لتفجير الوضع في صنعاء عبر “مؤثرين” تم شراؤهم في الرياض والقاهرة
  • بحضور نحو 1.4 مليون زائر.. هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية تختتم معرض الرياض للكتاب
  • الخطوط السعودية تحتفي بتدشين رحلاتها المنتظمة بين الرياض وموسكو