طرح الخبير الاقتصادي، خلف الحيدري، حلاً لتلافي أزمة إرتفاع أسعار صرف الدولار ووصفه بـ”السحري”.

وقال الحيدري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الاقتصاد العراقي ريعي يعتمد على بيع النفط وعائداته مرتهنة لدى دول خارجية بالاخص الولايات المتحدة الامريكية مقابل حصة قليلة لا تغطي حاجات البلد ومشاريعها”.

واضاف، ان “الاقتصاد العراقي انهك المواطن خاصة في مسألة أرتفاع أسعار الدولار وهناك حلول سحرية قابلة للتطبيق بوجود شركات للتمويل الذاتي لبيع النفط بالعملة الاجنبية ومنها شركة نفط البصرة”، مقترحاً “استقطاع 20% لرواتب الموظفين بالدولار مما يدفع لانخفاض كبير بأسعار الصرف”.

واشار الحيدري، الى “امكانية النهوض بالقطاع الصناعي من خلال تأهيل المصانع والمعامل المتوقفة، فالقطاع الخاص في البصرة يعاني جملة مشاكل منها في احالة الاستثمار وتخصيص الاراضي بسبب البيروقراطية خاصة فيما يتعلق بالمصانع الغذائية”.

واكد “خلو محافظة البصرة من معمل لصناعة معجون الطماطم واغلب المزارعين يرمون بضاعتهم في حال انتهاء الموسم او انخفاض اسعار المحصول علما ان هذا المعمل سيغطي جميع المحافظات بهذه المادة دون الحاجة للاستيراد”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن تهديد بوقف عمليات ضخ النفط الخام من خزانات القطاع S2 العقلة في محافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وذلك احتجاجًا على تجاهل وزارة النفط والمعادن لمطالب العمال والفنيين العاملين في القطاع منذ مطلع يونيو الجاري. وبحسب المصدر، فإن العاملين يعتزمون خلال اليومين القادمين وقف نقل النفط الخام الذي يُضخ حاليًا بمعدل أربع مقطورات يوميًا إلى محطة الرئيس في عدن، والتي تعتمد على إمدادات هذا القطاع كمصدر رئيسي للوقود. وأوضح المصدر أن العمال يقومون حاليًا بعمليات الضخ والتجهيز بدون عقود رسمية أو رواتب، منذ انسحاب الشركة النمساوية OMV المشغّلة للقطاع نهاية مايو الماضي، وغياب أي اعتراف رسمي من الوزارة بهم، أو الاستجابة لمطالبهم بالتثبيت والتعاقد الرسمي وصرف المستحقات المالية. وأشار المصدر إلى أن العمال خاطبوا وزارة النفط والمعادن عدة مرات، غير أن الأخيرة لم تتفاعل مع مطالبهم، ما دفعهم للتهديد بإيقاف عمليات الضخ إذا لم يتم التجاوب خلال الساعات القادمة. ويأتي هذا التصعيد في وقت بدأت فيه حكومة عدن، منذ مطلع الشهر الجاري، ضخ النفط الخام من خزانات قطاع العقلة – التي تُقدّر طاقتها بحوالي 116 ألف برميل – إلى محطة كهرباء في عدن، بموجب توجيهات مباشرة من رئيس الحكومة بن بريك، عقب انسحاب OMV. ويحذّر مراقبون من أن أي توقف في عملية نقل النفط الخام سيؤدي إلى أزمة وقود حادة في محطة كهرباء عدن، التي تعاني أصلًا من انقطاعات متكررة وخدمات متدهورة، ما قد يُفاقم السخط الشعبي المتصاعد نتيجة انهيار الخدمات في عدن والمحافظات المجاورة. ويطالب العمال، من جهتهم، بتدخل عاجل لضمان حقوقهم، مشيرين إلى أن استمرار التهميش واللامبالاة من قبل الحكومة قد يدفعهم للتصعيد أكثر، مؤكدين أن عملهم دون عقود أو تأمينات يمثل انتهاكًا قانونيًا وإنسانيًا يحمّل وزارة النفط المسؤولية الكاملة عن تبعاته.

مقالات مشابهة

  • رؤية اقتصادية لـتعويم النفط العراقي في البحر تحسباً لإغلاق مضيق هرمز
  • تصاعد حرب إسرائيل وإيران يزيد تأهب المستثمرين ويصعد بالنفط والدولار
  • القانونية النيابية:السوداني جعل القضاء العراقي “لعبة”لتمرير مخططاته التآمرية ضد البلاد
  • الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم “لم تحل بعد”
  • كيف يتأثر الاقتصاد العراقي جراء حرب إيران وإسرائيل.. مستشار السوداني يجيب
  • تهديد بوقف ضخ النفط من قطاع “العقلة” في شبوة بسبب تجاهل حقوق العمال
  • أكثر من 80% من شباب القضارف يتعاطون المخدرات خاصة “الآيس والشاش والبنقو”
  • التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يرفع أسعار النفط 11%.. ويُصعّد أزمة الغاز في أوروبا
  • خبير مالي: السيطرة على النقد خارج المصارف وصلت لمرحلة “الكي”
  • ارتفاع أسعار نفط البصرة لأكثر من 3%