جامعة الملك خالد تُدشّن معمل تكنولوجيا الواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دشّنت جامعة الملك خالد، معمل تكنولوجيا الواقع الافتراضي، وهو عبارة عن شبكة اجتماعية ضخمة تتضمن مزيجًا من تكنولوجيا الواقع الافتراضي (UR) والواقع المعزز (AR) والواقع المختلط (MR) والبيئات ثلاثية الأبعاد (3D).
ويهدف المعمل إلى المساعدة في تطوير المحتوى التعليمي الإلكتروني بشكل تفاعلي، وتحسين تجربة المتعلم بتحويل المقررات الإلكترونية من تعليم تقليدي إلى تعليم ابتكاري تفاعلي.
وأوضح عميد التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتور عادل قحمش، أن المعامل الافتراضية هي واحدة من التطبيقات الرئيسة لتقنية الواقع الافتراضي في مجال التعليم، إذ توفر تجارب تعليمية محاكية وواقعية، تساعد على تعزيز فهم وتعلم الطلاب لمجموعة متنوعة من المواضيع، وتتيح المعامل الافتراضية التعلم التفاعلي بالسماح لتقنية الواقع الافتراضي بإنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، يمكن للطلاب التفاعل معه بشكل واقعي، من خلال استخدام الطلاب الواقع افتراضي لاستكشاف العوالم الثلاثية الأبعاد والتفاعل مع المعلومات بشكل أفضل.
وأضاف، أن المعامل الافتراضية تمتد لتشمل التدريب العملي من خلال استخدامها تقديم تدريب عملي في مجموعة متنوعة من المجالات، كالطب، والهندسة، والطيران، كما يمكن للطلاب محاكاة الإجراءات العملية وتطبيق المهارات العملية دون مخاطر حقيقية، بالإضافة إلى الرحلات التعليمية.
وأشار الدكتور قحمش، إلى أنه يمكن استخدام التقنية لتحسين تجربة التعلم عن بعد، باستخدام الطلاب نظارات الواقع الافتراضي لحضور دروس افتراضية، والمشاركة في الدروس بشكل تفاعلي طبقًا للواقع"، لافتاً إلى أن تقنية الواقع الافتراضي ساعدت في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين وبين الطلاب أنفسهم، من خلال توفير بيئة افتراضية تمكّن من التواصل والتعاون، وتحسّن من جودة التعليم، وتعمل على توسيع إمكانيات التعلم بشكل أكبر مع تقدم التكنولوجيا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد الواقع الافتراضی
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
البلاد – جدة
أقامت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوقف لغة القرآن، اليوم الخميس في جدة، الحفل الختامي لبرنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم ” بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وقد شهد الحفل تقديم عرض مرئي لرحلة برنامج خبراء العربية الذي أقيم على مدار “4” أسابيع في المدة من 4 إلى 31 مايو 2025، بمشاركة (25) معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من (13) دولةً.
هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة والمجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
كما تضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت: محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي؛ على نحو يسهم في رفع كفائة المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
وشمل العديد من الزيارات لمرافق الجامعة منها المكتبة المركزية وقسم اللغة العربية ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها ومعهد اللغة الإنجليزية والقرية الرياضية ومركز النشر العلمي والمطابع ومكتبة الملك فهد العامة بالإضافة إلى زيارة منطقة جدة التاريخية والمتاحف الوطنية في جدة بارك وزيارة للمسجد النبوي وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي بجدة والقيام بجولة على كورنيش مدينة جدة ..
وأوضح في كلمته خلال الحفل المدير التنفيذي لوقف لغة القرآن الكريم بالجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجالله السلمي، أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه والذي يعزز المهارات اللغوية والثقافية والقيادية لخبراء العربية في العالم والتي تأتي ضمن تفعيل مذكرة التعاون الموقعة سابقًا بين جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من خلال تدريب المعلمين وإعداد مواد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأسيس المبادئ في إعداد الاختبارات وتقييم المهارات الإنتاجية ومهارات القيادة والتأثير المجتمعي.
ومن جانبه أشار مدير إدارة البرامج والمراكز بقطاع البرامج التعليمية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور علي بن أحمد آل مضواح، بأن المجمع من خمسة أعوام سابقة استطاع تقديم أعمال كبيرة ومميزة وممتدة على المستويين المحلي والعالمي بالتعاون مع معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والجهات التعليمية في مختلف دول العالم.