الاطاحة بأبرز قادة انقلاب المكلا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
خاص - YNP ..
أطاح رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي ، الأربعاء، بأهم قادة الانقلاب في المكلا، العاصمة الإدارية لحضرموت.
يأتي ذلك بعد ساعات فقط على فرض عسكرة المدينة لصالح خصومه في الانتقالي.
وأفادت قناة اليمن التابعة لحكومة معين والتي تبث من الرياض بإصدار العليمي قرار بإيقاف قائد المنطقة العسكرية الثانية فائز التميمي ومدير امن المكلا.
كما اصدر قرار بتشكيل لجنة تحقيق مع المحافظ مبخوت بن ماضي.
وكان العليمي، وفق وسائل اعلام رسمية، أجرى في وقت متأخر اتصالا ببن ماضي وهدده في حال استمر بالعملية.
ومع أن تحرك العليمي الذي يأتي بعد تداول مقاطع مروعة لعملية اقتحام منازل مواطنين وترويعهم خلال الليل محاولة لاحتواء تداعيات العملية التي نفذها بن ماضي والانتقالي الا ان توقيتها يعكس أيضا حجم الخلافات التي تعصف بأعضاء السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.
وكانت فصائل موالية للإمارات يقودها بن ماضي والانتقالي نفذت في وقت سابق عملية مداهمة لمنازل المواطنين في المكلا واعتقلت العشرات.
ومع أن تلك القوات بررت الخطوة بمواجهة مطلوبين الا ان غالبية المعتقلين تبين انهم من مؤيدي دولة حضرموت التي ترتب السعودية لمنحها إدارة ذاتية يرفضها الانتقالي.
حضرموت رشاد العليمي حضرموتلانتقالي حضرموماضي
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: حضرموت رشاد العليمي
إقرأ أيضاً:
المخلافي: ما جرى في شرق اليمن انقلاب ثاني وليس انفصال
قال عبدالملك المخلافي نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة إن ما حدث في حضرموت وعدن والمناطق الشرقية يُعدّ انقلابًا وليس انفصالًا، واصفا ذلك بالانقلاب الثاني الذي يقع داخل أراضي الجمهورية اليمنية على الشرعية الدستورية، وعلى إعلان نقل السلطة ومرجعيات المرحلة الانتقالية، ومن طرفٍ يُفترض أنه جزء من السلطة الشرعية ذاتها، في إشارة للمجلس الانتقالي، وتصعيده المسلح في المحافظات الشرقية لليمن.
وأشار المخلافي إلى أن انقلاب الانتقالي ما يزال غير مكتمل من الناحية القانونية والسياسية، مما يسهل التراجع عنه، ولا يمكن اعتباره انفصالًا بأي حال، رغم اقترانه بسيطرة عسكرية على بعض المناطق في الجنوب، وفق تعبيره.
وأضاف في منشور على صفحته بفيسبوك إن الانقلاب وفق المفهوم القانوني والسياسي، يظلّ فعلًا غير مشروع، لكنه قد يكتسب سلطة الأمر الواقع إذا تبِعته إجراءات إعلان سلطة أو إدارة انقلابية، بما يخلق وضعًا انقلابيًا مكتملًا من حيث الفعل، لا من حيث الشرعية.
مردفا بالقول: "وهو ما يجعل الرجوع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي أدّت إلى هذا الوضع ممكنًا في حالة إدراك مخاطر ما حدث على البلاد وعلى جميع الأطراف، وعلى الشرعية، وعلى العلاقة مع الإقليم ودول الجوار والتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية".