"نحتاج إلى صدمة ثانية" .. أبو الغيط يتحدث عن تقرير أرسل للسادات في أكتوبر 1977
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
روى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط موقفا لوزير الخارجية السابق إسماعيل فهمي في أكتوبر 1977، حيث كان يسعى لعقد مؤتمر لجمع مصر وإسرائيل وأمريكا والسوفييت ودول أخرى.
وأفاد أبو الغيط بأن فهمي كان يعد تقريرا كبيرا عن كيفية جمع كل الأطراف الدولية والعالمية، ولكنه كان يريد إرساله للرئيس الراحل أنور السادات شخصيا ولم يكن يستطيع إرساله بالشفرة، مبينا أن الوزير أرسل التقرير مع محمد أحمد إسماعيل، نجل المشير إلى السادات في مصر من نيويورك، والسادات استقبل محمد أحمد إسماعيل وبحوزته تقرير الوزير فهمي في استراحة القناطر داخل غرفة نومه.
وكشف أن السادات سأل محمد أحمد إسماعيل عن رأيه في حاجتنا إلى مؤتمر دولي، والأخير ذهب للدكتور أسامة الباز مدير مكتب الوزير فهمي، وأخبره بكلام السادات أن الأمور تحتاج إلى صدمة ثانية، مشيرا إلى أن الوزير فهمي في رومانيا قال لأسامة الباز: "نحن نحتاج إلى صدمة جديدة ونفكر في زيارة إسرائيل لهز الموقف".
وأضاف: "الرئيس السادات شخصية من أسرة ريفية وانضم للكلية الحربية، وكان يقرأ عن كمال أتاتورك، وقد استشعر مسؤولية العسكرية المصرية تجاه الدولة، ومن بدايته كان لديه فكر سياسي، وكان يبحث عن التنظيمات لخدمة بلده"، مبينا أن "الرئيس السادات كان صابرا على أمريكا وإسرائيل، وكان يعلم قيمة مصر ومسؤوليتها تجاه المنطقة العربية، وكان يدرك أن مصر هزمت التتار والصليبيين".
وأوضح أبو الغيط، أن "الرئيس السادات يعلم قيمة الكتلة البشرية المصرية المتناسقة، ويدرك عظمة التاريخ المصري، كما أن شخصيته ظهرت في اجتماع 30 سبتمبر 73 قبل الحرب".
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أحمد أبو الغيط أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الطبيب المعالج لنوال الدجوي يوضح شهادته في القضية: خبر وفاة الحفيد صدم الجميع وجعلني أشعر بالتوتر والخوف
تحدث الدكتور محمد محسن طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، عن شهادته في قضية الدكتورة نوال أمام نيابة أكتوبر يوم الأحد الماضي.
وأكد «محسن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، أنه أدلى بشهادته في القضية بصفته الطبيب المعالج لها خلال فترات وجودها في مقر إقامتها بالزمالك وأكتوبر.
وأوضح طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، أن خبر وفاة حفيدها الدكتور أحمد الدجوي بطلق ناري في اليوم نفسه كان بمثابة صدمة كبيرة، أثارت بداخله مشاعر قلق وتوتر غير مسبوقة، خاصةً في ظل التطورات غير الطبيعية في الأحداث.
صدمة كبيرةوتابع، أنه نشر منشورًا على حسابه الشخصي عقب خروجه من النيابة، حمّل فيه الجهات المعنية مسؤولية أي أذى قد يتعرض له بعد الإدلاء بشهادته.
وأختتم قائلا : «أنا مش متعود على أجواء القضايا والتحقيقات، لكن ما رأيته مؤخرًا دفعني للحديث بشكل واضح».