مخاوف ارتفاع الفائدة تضغط على النفط وسط ترقب لاجتماع أوبك+
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط الأربعاء قبل اجتماع لجنة من وزراء تحالف أوبك+ إذ توازن السوق بين توقعات نقص الإمدادات ومخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى خفض الطلب على النفط.
تحرك الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات إلى 90.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات إلى 89.
وأظهرت بيانات مساء أمس الثلاثاء زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة بأكبر قدر في أكثر من عامين مما أدى إلى ارتفاع حاد في عوائد السندات الأميركية.
وبجانب المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت، تعرض النفط لضغوط بسبب المخاوف من أن تؤدي قوة الدولار إلى إضعاف الطلب، لأنها تجعل الخام أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال يب جون رونج محلل السوق في آي.جي "توفر قوة سوق العمل مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول".
ومن المتوقع أن تبقي مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، سياسة الإنتاج دون تغيير عندما تجتمع الأربعاء، بعد أن مددت السعودية وروسيا، وهما من أعضاء المجموعة، تخفيضات إنتاجهما حتى نهاية العام.
وأظهر مسح أجرته رويترز أنه من المتوقع أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشهر نوفمبر إلى آسيا، وذلك للشهر الخامس على التوالي.
وقال برايان مارتن ودانيال هاينز المحللان في بنك إيه.إن.زد في مذكرة إن "تغير اتجاه أسعار النفط في الآونة الأخيرة قد يكون سببا لإبقاء المجموعة (أوبك+) على اتفاق خفض الإمدادات دون تغيير في اجتماع اليوم".
في الوقت نفسه، قال مسؤول نفطي عراقي لرويترز إن المحادثات لاستئناف صادرات النفط العراقي من خط أنابيب يمر عبر تركيا لا تزال مستمرة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان تركيا أن العمليات ستبدأ مرة أخرى هذا الأسبوع بعد توقف استمر نحو ستة أشهر.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله إن روسيا لن تحدد إطارا زمنيا لحظر تصدير الوقود الذي فرضته الشهر الماضي، والذي سيظل قائما طالما كان ضروريا لتحقيق الاستقرار في الأسعار ومعالجة النقص في السوق المحلية.
ويراقب المستثمرون أيضا عن كثب العرض والطلب في الولايات المتحدة. وأظهرت بيانات القطاع انخفاض مخزونات الخام بنحو 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر، وفقا لأرقام معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية عن المخزونات الأربعاء. ويشير متوسط توقعات ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم إلى تراجع مخزونات الخام نحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت السندات الفائدة الدولار أوبك النفط تركيا روسيا مخزونات الخام النفط خام النفط أسعار النفط برنت خام برنت نفط برنت سعر برنت عقود برنت برنت السندات الفائدة الدولار أوبك النفط تركيا روسيا مخزونات الخام نفط
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب في تركيا 3-يونيو
بعد أربعة أشهر من المكاسب المتتالية، التقطت أسعار الذهب أنفاسها خلال شهر مايو، لكنها لم تلبث أن عادت إلى الارتفاع مع مطلع يونيو مدفوعة بتجدد التوترات الجيوسياسية، مما أعاد الزخم إلى الأسواق العالمية الباحثة عن ملاذات آمنة.
فقد افتتحت أونصة الذهب تعاملات الأسبوع على ارتفاع قوي بنسبة 2.6%، بعد أن كانت قد خسرت 2% من قيمتها في الأسبوع السابق، لتصل إلى 3,377 دولارًا أمريكيًا. وفي السوق المحلية، استهل غرام الذهب تعاملات الأسبوع على ارتفاع لافت، وواصل صعوده حتى بلغ 4,248 ليرة تركية.
وجاء هذا الارتفاع على خلفية مستجدات سياسية واقتصادية مؤثرة؛ أبرزها إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عزمه زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، إلى جانب تصعيده الخطابي تجاه الصين، ما أثار مجددًا المخاوف من اندلاع جولة جديدة من الحرب التجارية. وفي سياق موازٍ، زادت حدة التوتر بعد هجوم بطائرة مسيّرة نفذته أوكرانيا على الأراضي الروسية، قبيل الجولة الثانية من محادثات السلام المرتقبة في إسطنبول، الأمر الذي زاد من تقلبات السوق وخفض شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
من منظور التحليل الفني، يُشير خبراء الأسواق إلى أن مستوى 3600 دولار يمثل حاجز المقاومة لأونصة الذهب، بينما يُعد 3300 دولار مستوى الدعم الرئيسي.
ومع بداية تعاملات يوم الثلاثاء، 3 يونيو، شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا عن ذروتها المسجلة أمس، مع استمرار حالة التذبذب في السوق:
• غرام الذهب:
شراء: 4,235.05 ليرة تركية
بيع: 4,235.49 ليرة تركية
أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية 3- يونيو