عبدالعزيز: تمرير قوانين انتخابية تسمح للعسكر بالترشح “خيانة”
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
علق محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، على موافقة مجلس النواب بالإجماع على إصدار قانون انتخاب رئيس الدولة وقانون انتخاب مجلس الأمة وسعي مجلس الدولة هو الأخر على المصادقة على القانونين
وزعم عبد العزيز، في تعليقه على منشور بـ «فيسبوك»: أن “ما يحدث في مجلس الدولة وما يحاول المشري ومجموعة الحزب الانقلابي تمريره مخزي وعار لا يمحوه كر الليالي”، بحسب كلامه.
وادعى أن “تمرير قوانين تسمح للعسكر والمجرمين من الترشح خيانة”، وفق تعبيره.
الوسومعبدالعزيزالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
د . كامل ادريس.. “البداية”!!
أدى القســـــم رئيســــــًا للــــوزراء..
د . كامــــل إدريــــس.. “البــــــــــــداية”!!
مراسم أداء قسم إدريــــــس قوبل باهتمامٍ إعلاميٍ خارجي وداخلي..
البرهان وكامل بحثا تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية..
رئيس الوزراء التقى المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي..
الجانب الإنساني والأزمة الاقتصادية والتدهور الأمني أبرز التحديات..
تقريــر : محمــد جمال قنـــدول- الكرامة
أدى رئيس مجلس الوزراء د. كـــامل إدريــــس القسم أمام رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وذلك بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضـــــاء، ليباشر مهامه رسميــــــًا في قيادة الجهاز التنفيذي بعد فراغ لأكثر من ثلاث سنوات وثمانية أشهر منذ مغادرة حمدوك للمنصب.
مراسم أداء قسم إدريــــــس قوبل باهتمامٍ إعلاميٍ خارجي وداخلي، هذا بجانب التايم لاين الذي أفرد مساحاتٍ واسعة من التداول لتفاصيل تحركات رئيـــــس الـــوزراء.
تحقيق الاستقرار
وعقب أدائه للقســــم، اجتمع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء، حيث تناول الاجتماع الثنائي تطورات الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وأكد إدريــــس أنه سيكرس كل وقته وجهده من أجل تحقيق العيش الكريم للمواطن السوداني، متقدمــــًا بشكره لرئيس مجلس السيادة على ثقته في شخصه لتقلد هذا المنصب.
وكان رئيس وأعضاء مجلس السيادة عقدوا اجتماعاً مع رئيس الوزراء د. كــــامل إدريــــس.
وتقدم رئيس الوزراء بالشكر والتقدير لرئيس وأعضاء المجلس السيادي، حيث أكد إدريـــس حرصه على استدامة التناغـــــم والانسجام بين مجلسي السيادة والوزراء، وذلك في سبيل خدمة المواطن وتحقيق الرفاه له.
واستعرض الاجتماع الجهود التي قامت بها الحكومة خلال المرحلة الماضية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأمين معاش الناس، فضلاً عن تطبيع الحياة في الولايات التي تأثرت باعتداءات ميليشيا الدعم السريع الإرهابية.
خطوات عملية:
وفي أولى لقاءاته، كان رئيس الوزراء قد استقبل المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي السفير سيلفان أستير.
ويقول الخبير والمحلل والكاتب الصحفي د. إبراهيم شقلاوي إنّ أداء الدكتور كـــامل إدريــــس للقسم اليوم لا يحمل فقط بُعدًا دستوريًا، بل يُعد أيضًا رسالةً سياسيةً ذات أبعاد مهمة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا.
وأضاف: إدريــــس شخصية ذات خلفية دولية وخبرة طويلة في العمل المؤسسي، ووجوده على رأس الحكومة يعطي انطباعًا بأن هناك توجهاً نحو إعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطن، خصوصًا بعد فترة طويلة من التدهور السياسي.
وعن التحديات المرتقبة لرئيس الوزراء يقول شقلاوي إنّ الحكومة التي سيقودها د. إدريـــس والتي يتوقع إعلانها عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، أمامها اختبار كبير، خاصةً في الجانب الإنساني المتفاقم نتيجة الصراع، والأزمة الاقتصادية، والتدهور الأمني في عدد من المناطق.
وتابع: لكن ما قد يمنحه بعض الزخم هو قدرته على بناء علاقات خارجية فاعلة يمكن أن تسهم في تخفيف الأزمة، بالإضافة إلى تقديم خطاب متوازن يضع معاناة المواطن في مقدمة الأولويات.
شقلاوي أضاف أنّ خطوة تعيين رئـــيس الـــوزراء تبعث برسالة تطمين للمجتمع الدولي، خاصة وأنه شخصية معروفة في الأوساط الدبلوماسية والقانونية الدولية، وله تاريخ مشهود في المنظمات الدولية كمنظمة الملكية الفكرية.
وقد جاء الترحيب من الاتحاد الإفريقي بمثابة مؤشر أولي على استعداد المجتمع الإفريقي للتعامل بإيجابية مع الحكومة الجديدة، وهو ما قد يسهم في إعادة السودان إلى مساره الطبيعي داخل المنظومة الإفريقية بعد فترة من العزلة المؤسسية، مشيرًا إلى أنّ السودان في حاجة ماسة إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين، لا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وملفات الإعفاء من الديون ودعم الاقتصاد.
وبالنظر إلى خلفية إدريــــس وعلاقاته الدولية، فإن هناك فرصة حقيقية لتعزيز الحضور الدبلوماسي السوداني، شريطة أن يُترجم ذلك إلى خطوات عملية تعكس استقرارًا داخليًا وإرادة سياسية موحدة.