دراسة بريطانية تكشف الصلة بين الاضطرابات الشخصية وأمراض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة وجود صلة معقدة بين الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولى "نافلد"، والصحة العقلية للمرضى المتضرريين، ما يوفر منظورا جديدا لتلك الحالة.
وأوضحت الدراسة التي أجريت بجامعة "برمنجهام" في بريطانيا، ونشرت نتائجها في عدد أكتوبر من مجلة "الجهاز الهضمى" الطبية أن العيش مع مرض الكبد الدهني غير الكحولى (نافلد) هو حالة تؤثر على حوالي ثلث الأفراد في المملكة المتحدة، وقد تسبب أعراضا ملحوظة في مراحله المبكرة، التي ربما تتطور إلى حالات أكثر خطورة كتليف أو فشل الكبد، خاصة بين الأفراد المعرضين لخطر أكبر مثل مرضى السكر.
ورسمت الدراسة الحالية صورة مفصلة للصراعات النفسية ومرض الكبد الدهني غير الكحولى بين المرضى، وأن مرضى التهاب الكبد الوبائي هم الأكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات الشخصية بمعدل ثلاث مرات تقريبا مقارنة بمن لا يعانون من المرض، لافتة إلى هذا الارتباط ليس حتميا في ضوء الالتزام بنظام غذائي صحي والانتظام فى ممارسة الرياضة.
يأتى ذلك في الوقت الذى حذر فيه الباحثون البريطانيون من أن الجوانب النفسية والعاطفية لمرض الكبد الدهنى غير الكحولى ( نافلد) غالبا ما يتم تهميشها، حيث يؤدى ذلك من غير قصد إلى إعاقة بالقيام بمهام الحياة اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية الكبد الدهني الصحة العقلية التهاب الكبد الوبائي الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
#سواليف
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي #طريق_السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له.
فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن #العادات_المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على #الصحة_النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك #دخل_مرتفع.
وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي – وليس بالضرورة الثراء – هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة.
مقالات ذات صلةوما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا.
ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي.
ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى “الضغوط المالية الخفية”، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها.
ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها.