صحيفة الاتحاد:
2025-12-10@10:25:56 GMT

كأس العالم 2030 في 6 دول من 3 قارات

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

برلين (د ب أ)
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم، إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا، مع إجراء مباراة واحدة للمونديال في كل من الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي.
ويأتي ذلك كجزء من الاحتفالات بالذكرى المئوية للبطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1930 بأوروجواي.


وذكر «فيفا» أن الملف المشترك المقدم من كل من المغرب والبرتغال وإسبانيا سيستضيف مونديال 2030 بمشاركة 48 منتخباً، وبذلك ستقام البطولة في قارة أفريقيا للمرة الثانية، بعد نسخة عام 2010 في جنوب أفريقيا، إلى جانب الشريكين الأوروبيين.
ولكن مع إقامة أول بطولة لكأس العالم قبل 100 عام في أوروجواي، سيشارك البلد اللاتيني مرة أخرى في الاحتفالات المئوية في مونتيفيديو، حيث ستقام المباراة الافتتاحية للبطولة، كما تستضيف الأرجنتين وباراجواي مباراة واحدة أيضاً.
ويتطلب القرار الذي اتخذه مجلس «فيفا» موافقة نهائية خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في العام المقبل.

أخبار ذات صلة صرف أول دفعة دعم للمتضررين من زلزال المغرب العاهل الإسباني يكلف بيدرو سانشيز سعياً لتشكيل حكومة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم المغرب إسبانيا البرتغال

إقرأ أيضاً:

المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا

أكد تقرير اقتصادي حديث صادر عن شركة "سي بي جي" البرازيلية للتحليلات الاقتصادية أن المغرب يقف في صدارة المشهد العالمي لصناعة السردين المعلب، مسيطرًا على هذا السوق الحيوي بتصدير سنوي يتجاوز أكثر من 150 ألف طن، وبهذا الإنجاز، فأن قطاع الصيد البحري لم يتحول إلى مجرد مورد فحسب، بل إلى أحد الركائز الإستراتيجية التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني المغربي.

العمق الأطلسي.. سر الميزة التنافسية المغربية
يشير التقرير البرازيلي إلى أن ما يميز المغرب عن الدول الأخرى هو قدرته على تحويل مورد طبيعي واحد، وهو السردين، إلى محور أساسي يدفع سلاسل صناعية ووظائف واتفاقيات دولية، وتؤكد بيانات الهيئات الدولية، أن المغرب يستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للسردين المعلب، موجهًا صادراته إلى أسواق واسعة تشمل الاتحاد الأوروبي، آسيا، والشرق الأوسط.

ويكمن السر وراء هذه الريادة في الموقع الجغرافي الفريد للساحل الأطلسي المغربي، الذي يقع فوق أحد أغنى أنظمة الارتفاع البحري في العالم، هذه الظاهرة الطبيعية ترفع التيارات العميقة الغنية بالمغذيات إلى السطح، مما يخلق بيئة مثالية لنمو سريع للسردين الأوروبي (Sardina pilchardus)، وهو ما يضمن وفرة طبيعية ومعدل تجدد مرتفع للمخزون.

القوة الصناعية والتكامل الرأسي
لم تقتصر قوة المغرب على الوفرة الطبيعية، بل امتدت لتشمل القدرة الصناعية على المعالجة، حيث يضم القطاع المغربي عشرات المصانع التي تعمل بوتيرة مستمرة، لتغذية أسواق عالمية صارمة مثل إسبانيا، فرنسا، اليابان، والصين، وتبرز "سي بي جي" أن هذه الوحدات الصناعية تشكل مجمعًا اقتصاديًا ضخمًا يوظف مئات الآلاف من العمال بشكل مباشر وغير مباشر، ويدعم بشكل حيوي مدنًا ساحلية رئيسية مثل أكادير، الصويرة، آسفي، والعيون.

Dans l’aquaculture au #Maroc ????????, durabilité et prospérité vont de pair. Les opportunités dans les algues et les coquillages peuvent faire du Royaume un leader régional — créant des emplois verts et protégeant les écosystèmes marins. https://t.co/YRbhvqA0Pv#ÉconomieBleue — World Bank MENAAP (@WorldBankMENA) December 7, 2025
في حين تركز دول أخرى على الأسماك الطازجة أو المجمدة، يهيمن المغرب على قطاع المعلبات الأكثر ربحًا واستقرارًا، والذي يتميز بقيمة مضافة أعلى وعمر أطول للتصدير لمسافات بعيدة، وتؤكد الشركة البرازيلية أن صناعة السردين ليست هامشية، بل هي إستراتيجية في بعض المناطق، حيث تمثل أكثر من 50 في المائة من النشاط الصناعي المحلي وتعد أحد أكبر مصادر التوظيف النسائي على الساحل، لافتا إلى أن تقليل المسافة بين مناطق الصيد والوحدات الصناعية يقلّل الوقت بين الصيد والمعالجة، محافظًا بذلك على الجودة ومزيد من التنافسية، وهو فرق يفسر سبب تصدر المغرب للسوق العالمي للمعلبات بفارق واضح.

الاستدامة والاستثمار الحكومي
وللحفاظ على هذه المِيزة التنافسية، تستثمر الحكومة المغربية باستمرار في برامج تحديث الصيد، توسيع الأساطيل، والحصول على شهادات دولية للاستدامة وتتبع آثار المنتجات، وسمح هذا النهج للمغرب بتطوير صناعة صيد مستدامة تستند إلى أسس علمية وتنظيم فترات الحظر واتفاقيات مع المنظمات الدولية.


يخلص التقرير إلى أن نجاح المغرب لم يأتِ من حجم الإنتاج فقط، بل من نموذج نادر للتكامل الرأسي، حيث يسيطر المغرب على جميع مراحل السلسلة: من المحيط إلى التغليف، وهذا النموذج المتكامل، الذي يجمع بين الوفرة الطبيعية، البنية الصناعية، اللوجستيات الفعالة، والتقاليد الصيدية، يمنح المملكة مِيزة تنافسية يصعب على الدول الأخرى إزالتها على المدى القصير، مؤكدًا بذلك مكانة المغرب كقوة عالمية بلا منازع في صناعة السردين المعلب.

مقالات مشابهة

  • المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا
  • منتدى ليبيا أفريقيا الدولي للغاز.. لقاءات استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
  • “6 دقائق”.. “فيفا” يتخذ قرارا تاريخيا في كأس العالم 2026
  • لميس الحديدي تهاجم “فيفا” بسبب إقامة مباراة إيران ومصر تحت شعار "فخر المثليين"
  • المغرب وكاف يعلنان تميمة كأس أفريقيا 2025
  • أسد.. تميمة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب (فيديو)
  • الكشف عن تميمة كأس أمم أفريقيا بالمغرب
  • منتخب مصر يوافق على تأجيل ودية نيجيريا إلى 16 ديسمبر
  • نسخة كأس العالم 2026.. الأكبر بالتاريخ بعدد المنتخبات والمباريات
  • فيفا يحدد ملاعب مباريات البرتغال في كأس العالم 2026