وذكرت المنظمة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمعلم (5 اكتوبر)، أن الاحتفاء بهذه المناسبة يهدف إلى تقدير وتقييم وتحسين أوضاع المعلمين في العالم، وإتاحة الفرصة للنظر في القضايا المتعلقة بهم وبالتعليم، إلا أن اليمن يعاني من من تدهور العملية التعليمية جراء العدوان الأمريكي السعودي واستهدافه الممنهج لها.

وأوضح البيان، أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كليًا وجزئيًا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة بلغ ثلاثة آلاف و 768 منشأة أي نحو 11.5 بالمائة، حيث أن ما يقارب 435 مدرسة مدمرة كلياً و ألف و 578 متضررة جزئيًا بفعل العدوان، فيما بلغ عدد المـدارس التي اُستخدمت مراكـز إيـواء للنازحيـن نحو 999 مدرسة، وإغلاق ما يقارب 756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.

ولفت إلى وجود تحديات ومعوقات تواجه قطاع التعليم تتمثل في شح الإمكانيات بالنسبة لمستحقات المعلمين والمعلمات ، الذين يواصلون التعليم بدون مقابل وبشكل طوعي، إضافة إلى عدم حصول الملتحقين بالتعليم على الكتب والمناهج والمقررات والمستلزمات الدراسية، حيث بلغت نسبة العجز في طباعة الكتاب المدرسي سنويًا ٥٦ مليوناً و ٦١٥ ألفاً و44 كتابا بحسب احصائيات وزارة التربية والتعليم.

وأشار البيان إلى أن استمرار العدوان والحظر الجوي والبري والبحري خلال تسع سنوات، والاستهداف المباشر والممنهج للعملية التعليمية وبنيتها التحتية، أدّى إلى تدمير المدارس ونزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر ما تسبب في ارتفاع معدل التسرّب من المدارس وتوسع عمالة الأطفال.

وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن انقطاع رواتب المعلمين، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، التي تحدث بحق المدنيين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

توزيع مساعدات إيوائية لـ 513 أسرة نازحة ومتضررة في مجزر بمأرب

يمانيون |
في إطار الجهود الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار، دشّن اليوم في مديرية مجزر بمحافظة مأرب مشروع توزيع مساعدات إيوائية استهدفت 513 أسرة نازحة ومتضررة.

ويأتي المشروع، الذي تنفذه منظمة الأخصائيين الاجتماعيين بتمويل من منظمة الهجرة الدولية (الأوتشا)، ضمن برنامج المساعدات المنقذة للحياة متعدد القطاعات، والذي يهدف إلى توفير احتياجات أساسية للأسر التي شردها العدوان وتسببت سياساته الإجرامية في تدمير مساكنها ومصادر دخلها.

وأكد القائمون على المشروع أهمية تكثيف مثل هذه التدخلات الإغاثية الطارئة، خصوصاً في المديريات التي تشهد ظروفاً معيشية صعبة، مشددين على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من مآسٍ إنسانية بفعل استمرار العدوان والحصار.

ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة في التخفيف من وطأة النزوح القسري الذي فرضته آلة العدوان، ويعكس الحاجة الملحة لمزيد من المبادرات التي تستهدف الفئات الأشد تضرراً، في ظل استمرار الوضع الإنساني المتدهور في المحافظات المتأثرة بالعدوان.

مقالات مشابهة

  • توزيع مساعدات إيوائية لـ 513 أسرة نازحة ومتضررة في مجزر بمأرب
  • هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروهينغا
  • تكريم المدارس المجيدة في الأنشطة التربوية بالداخلية
  • التعليم العالى: لأول مرة قياس مدى رضا الطلاب عن العمليات التعليمية
  • منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأمازون
  • حسان: الملك وجه بزيادة مقاعد مكرمة أبناء المعلمين
  • العدوان يقتل أكثر من 16 ألف طالب بغزة والضفة منذ بدء الإبادة
  • وفاة امرأة نتيجة انقطاع الكهرباء في عدن
  • وفاة امرأة في عدن جراء انقطاع الكهرباء
  • برنامج صيفي في اللغة الإنجليزية لطلبة التعليم المهني والتقني