محيي الدين: 9.32 مليار دولار خلال عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة وميسر عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر، أن عملية التجديد الثانية لموارد الصندوق نجحت حتى الآن في حشد ٩,٣٢ مليار دولار، مع تقديم بعض الدول تعهدات بتحديد مساهماتها خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال إدارته لجلسة الإعلان عن التعهدات بمؤتمر التعهدات رفيع المستوى لعملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر الذي عقد بمدينة بون الألمانية، وذلك بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتس، وسيلوين هارت، المستشار الخاص لأمين عام الأمم المتحدة للعمل المناخي والانتقال العادل، والسفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين والذي ألقى كلمة بالنيابة عن وزير الخارجية ورئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
كما شارك في المؤتمر سفينيا شولتسه، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، ومافالدا دوارتي، المديرة التنفيذية لصندوق المناخ الأخضر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وعدد من الوزراء وممثلي الحكومات والدول المساهمة في عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر.
وأكد محيي الدين أهمية المساهمات التي تعهدت بها الدول لتمويل مشروعات المناخ في الدول النامية والمناطق الأكثر تضررًا من التغير المناخي، موضحًا أن صندوق المناخ الأخضر سيعمل على تحويل هذه المساهمات إلى استثمار فعلي ذي إسهام ملموس.
وأشاد محيي الدين بالتوقيع المبكر للنمسا وألمانيا وموناكو على تعهداتها المالية لتجديد موارد الصندوق، وقال إن التوقيع المبكر على التعهدات سيساعد الصندوق على تسريع وتيرة العمل المناخي، موضحًا أنه بإمكان أي دولة المساهمة في موارد الصندوق في أي وقت خلال الدورة المقبلة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٧.
وأفاد محيي الدين بأهمية العمل الجماعي والتعاون الذي أبداه الصندوق والدول المساهمة، قائلًا إن الدول والجهات المستفيدة تثق في قدرة الصندوق والدول المساهمة في تقديم الدعم المالي والتقني لها بما يمكنها من تحقيق أهدافها المناخية.
وصرح محيي الدين بأن تمويل المناخ غير فعال وغير كاف وغير عادل، مضيفًا أن سد فجوة التمويل الواسعة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية يستلزم سرعة حشد التمويل والقدرة على تحمل تكاليفه من خلال التمويل الميسر، إلى جانب توجيه المزيد من الأموال إلى مشروعات التكيف في المجتمعات الأكثر تضررًا وتفعيل أدوات خفض المخاطر.
وأكد أن عملية تجديد موارد الصندوق لا تستهدف فقط تحسين وضعه المالي وبالتالي قدرته على الاضطلاع بالمشروعات، ولكنها تستهدف كذلك إعادة النظر في نموذج التشغيل الخاص بالصندوق بأكمله، خاصةً فيما يتعلق بتبسيط وتسريع عملية التمويل وتعزيز كفاءة الأموال ومشاركة القطاع الخاص المحلي في تمويل مشروعات المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محیی الدین
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أنشطة المتطوعين لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، عدة فعاليات داخل "بيوت التطوع" التابعة للصندوق، بالعديد من الجامعات المصرية. وتستهدف تنفيذ أنشطة الوقاية وتوعية الطلاب بأضرار الإدمان ونفذ الصندوق من خلال "بيوت التطوع" على مدار العام الدراسي الحالي أكثر من 960 فعالية متنوعة "مبادرات، ندوات، أنشطة رياضية، تدريبات ، أنشطة فنية، احتفالات" داخل الكليات والحرم الجامعي واستهداف أكثر من 100.000 طالب ، كما تقدم أكثر من 1700 طالب وطالبة جدد من الجامعات للانضمام لرابطة متطوعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان البالغ عددها أكثر من 35 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن. وتم إجراء مقابلات شخصية لهم وجار حالياً تنفيذ تدريبات لإعدادهم للعمل التطوعي بالصندوق.
وأكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حرص الصندوق على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ، وأن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان والبالغ عددهم أكثر من 35 ألف متطوع على مستوى كافة محافظات الجمهورية، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
كما يتم العمل على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية فى مجال خفض الطلب على المخدرات، حيث يتم إعداد مجموعة من القيادات الشابة الذين تم اختيارهم كقيادات فى العمل التطوعي بالمحافظات المختلفة وتنفيذ مبادرات ميدانية للتواصل المباشر مع الجمهور وتعريفهم بصندوق مكافحة الإدمان وخدماته الوقائية والعلاجية والرد على الاستفسارات التي تدور في الأذهان عن طبيعة مرض الإدمان وإمكانية العلاج من خلال الخط الساخن "16023" كما يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات، ويتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية واللقاءات الكشفية والجوالة وكافة فعاليات وأنشطة الصندوق بجانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.
واستعرض "عثمان" الأنشطة التي نفذها المتطوعين على مدار العام ، حيث تم تنفيذ أكثر من 14 ألفا و400 نشاط في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية في الجامعات والمدارس والقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، كذلك المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" مثل "المحروسة، الأسمرات، حدائق أكتوبر وبشائر الخير والخيالة وأهالينا وروضة السودان وروضة السيدة"، وأندية الوقاية بمراكز الشباب وهي مقرات جديدة للصندوق داخل مراكز الشباب، وتهدف إلى تعزيز سبل الوقاية والحماية بين الشباب والأطفال والأسر من المترددين على النوادي ومراكز الشباب بالمحافظات كذلك تنفيذ مبادرة "القرار قرارك" داخل بالمؤسسات الحكومية للتوعية لرفع الوعي بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة ، فضلا عن تنفيذ أنشطة متنوعة للأطفال بالحدائق ومراكز الشباب تتضمن ورش حكي وندوات للأطفال، لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابي ورفع وعيهم بخطورة التدخين.