دون أخطاء.. كيف تختارين أحمر الشفاه المناسب لبشرتك؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اختيار وتطبيق أحمر الشفاه المناسب لكِ هو اللمسة النهائية المميزة التي تختمين بها مكياجكِ، خاصة وأن أحمر الشفاه له العديد من الأنواع والدرجات التي تجعلنا في أحيان كثيرة نحتار في اختيار النوع المناسب لنا، واليوم سنجيبكِ على سؤالكِ كيف تختارين اللون المناسب وتطبيقه دون أخطاء.
كيف يمكنك اختيار وتطبيق أحمر الشفاه المناسب لكِ؟فحص لون البشرة:
من اجل اختيار لون أحمر الشفاه المناسب لكِ من المهم أولًا أن تعرفي لون بشرتكِ؛ افحصي بشرتك في الإضاءة الطبيعية لتحديد لون بشرتك: فاتح، متوسط، أسمر، عميق، ومن المهم أن تركزي على الجلد المحيط بخط الفك.
البشرة الفاتحة: بشرتك شاحبة جدًا أو شفافة وتحترق بسهولة شديدة، وقد يكون لديك النمش وبعض الاحمرار.
البشرة المتوسطة: يمكنك تسمير البشرة بسهولة وبشكل عام لا تتعرض للحرق أو أن تكون بشرتك حساسة.
البشرة السمراء: بشرتك تان أو زيتونية، ونادرًا ما تحترق وتبدو أسمرًا حتى في فصل الشتاء.
البشرة الداكنة: بشرتك داكنة ولن تتعرض لحروق الشمس أبدًا، ومن المحتمل أن يكون لون شعرك أسود أو بني داكن.
انتبهي لدرجة لون أسنانك
ضعي في اعتبارك درجة لون أسنانك عند اختيار أحمر الشفاه. هناك شيء واحد يجب أن تضعيه في الاعتبار وهو أن الألوان الباردة لأحمر الشفاه الأحمر ستجعل أسنانك تبدو أكثر بياضًا، وإذا لم تكن أسنانك بيضاء بالدرجة التي تريدينها، فمن المحتمل أن تتجنبي أحمر الشفاه البرتقالي والأحمر الفاقع، لأنها سوف تجعل أسنانك تبدو برتقالية أكثر.
إطلعي هنا: هل تريدين شفاه ممتلئة دون فيلر؟
اختيار لون مناسب للشفاه
إذا كانت بشرتك فاتحة، جربي اللون الوردي الفاتح أو المرجاني أو الخوخي أو النيود أو البيج، وكذلك جربي لون الموكا الناعم واللون النيود.
إذا كانت بشرتك متوسطة، جربي الألوان الوردية أو البنفسجي أو التوتية، وجرب الألوان الدافئة مثل النحاس أو البرونز.
إذا كانت بشرتك سمراء، فحاولي تجنب اللون البني والبنفسجي واختاري الألوان ذات اللون البرتقالي، ستبدو معظم الألوان الأخرى رائعة، وجربي اللون المرجاني أو اللون الوردي الداكن.
إذا كانت بشرتك داكنة، جربي الألوان البنية أو الأرجوانية مثل الجوز أو الكراميل أو البرقوق، وبخصوص الدرجات الدافئة جربي النحاس أو البرونز.
ربما تكوني مهتمة بقراءة:وصفات طبيعية لتصغير الأنف
لتجنب أخطاء أحمر الشفاهالمبالغة في تحديد خارج الشفاه
يعتبر تحديد الشفاه العلوية وقوس كيوبيد، أو المبالغة في الشفاه الصغيرة أمرًا محظورًا، حيث يجعلكِ تبدين غير طبيعية.
عدم الاعتناء بشفتيك
تذكري أن شفتيك جزء من بشرتك والعناية بها يجب أن تكون جزءًا منتظمًا من روتين العناية بالبشرة، والخطأ الأكثر شيوعًا الذي أرى الناس يرتكبونه هو نسيان ترطيب وتغذية الشفاه، وهو ما يجب إدراجه في روتيننا اليومي للعناية بالبشرة، خاصة قبل وضع أي أحمر شفاه.
تخطي محدد الشفاه
إذا كان لديك شفاه رفيعة، فإن محدد الشفاه هو وسيلة رائعة لجعلها تبدو أكثر امتلاءً، ويجب أن يكون قلم التحديد الخاص بك أغمق بدرجة أو درجتين من لونك الطبيعي، وذلك لهيكلة الشفاه وتحديدها قليلًا خارج خط الشفاه الطبيعي للحصول على شفاه أكثر امتلاءً. بعد ذلك، يمكننا ملؤها بأحمر الشفاه المرغوب فيه، ويفضل أن يكون لونًا أفتح لإضافة المزيد من الحجم.
استخدام المنتج الخاطئ
إذا كانت شفتيك جافة أو متقشرة، فإن استخدام أحمر الشفاه ليس فكرة ذكية، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليك الاستغناء عن اللون تمامًا، حيث تعتبر زيوت الشفاه مفيدة بشكل خاص عندما تشعر شفتيك بالجفاف أو الجفاف أو في حاجة إلى التغذية.
قد يعجبك هذا:كيف تتخلصين من الشامات دون جراحة؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمر الشفاه الشفاه ترطيب الشفاه نوع البشرة
إقرأ أيضاً:
أخطاء إيران منذ 7 اكتوبر.. هكذا عرضتها للهجوم الإسرائيلي
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز مقالا للباحث إميل الحكيم تناول الهجوم الإسرائيلي على إيران ورد الأخيرة والمسار التي أوصل الطرفين للحرب.
وقال الحكيم إن يد إيران الطويلة في المنطقة لم تعد موجودة إذ أن الهجوم الإسرائيلي لا يهدف إلى الاستقرار الإقليمي بقدر ما هو يدور حول استعراض القوة الإسرائيلية بالمنطقة.
وأضاف، أن القادة الإيرانيين الذين تجمعوا بشكل مأساوي في مجمع بطهران الليلة الماضية أو قتلوا أثناء نومهم، أمضوا عقودا في بناء الميليشيات الإقليمية، وترسانة الصواريخ والطائرات المسيرة، والبرنامج النووي الذي أجبر الآخرين على أخذ طهران على محمل الجد.
وتابع، "لقد اعتقدوا أنهم وجدوا الصيغة الصحيحة للدفاع عن نظام إيران وأراضيها وبنيتها التحتية الحيوية. لقد كان مسعى مكلفا أبعد العديد من جيران البلاد والقوى البعيدة وتسبب في فوضى في الشرق الأوسط، لكنه أعطى قيادتها شعورا مبالغا فيه بالهدف والقوة".
وأردف، "تطلب الأمر موجتين من الهجمات الإسرائيلية لزعزعة الصرح بأكمله. في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دمرت معظم الدفاعات الجوية الإيرانية المتقدمة، وبعد ذلك أصبحت إسرائيل سيدة الجو والساعة. ومع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الشريك المستسلم الذي يحتاجه، مع إمدادات غير محدودة من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية بغض النظر عن الأهوال التي ألحقها بغزة".
وفي وقت مبكر من صباح اليوم، قامت إسرائيل بقتل عدد كبير من القيادات العسكرية والعلمية الإيرانية ودمرت بعض المنشآت النووية والعسكرية.
وبحسب الكاتب فإنه على الرغم من ادعائها بأن هذه كانت ضربة استباقية، فإن إسرائيل هي المعتدي الواضح في هذه الحالة ومع ذلك، وبالنظر إلى التصريحات الغربية الخافتة هذا الصباح، فإن هذه الحقيقة لم تعد تبدو ذات مغزى كبير مع تآكل القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية على مرأى من الجميع.
وأشار إلى أن هذا الهجوم يتعلق بالقوة الغاشمة، وليس بالاستقرار الإقليمي أو تحقيق نتائج أفضل للجميع. وقد شرعت إسرائيل في حملة ستستلزم عدة موجات من الهجمات، والقيد الرئيسي هو توافر الطائرات والمسافة بين قواعدها الجوية والأهداف في إيران.
وبين أن منشأة نطنز الحيوية تضررت بشدة، لكن المنشآت الأخرى لا تزال سليمة، ولا سيما مصنع فوردو للتخصيب، المدفون في أعماق جبل، وقد أثبتت إسرائيل مرة أخرى تفوقا استخباراتيا لا يمكن إنكاره وبراعةً عملياتية.
وأكمل الكاتب مقاله قائلا، "إذا تأكدت، فإن التقارير التي تفيد بأن وحدات الكوماندوز وأنظمة الطائرات بدون طيار المتمركزة مسبقا داخل إيران كانت أساسية في الموجة الأولى التي قتلت كبار القادة وأنظمة الأسلحة تشير إلى أن إسرائيل لديها المزيد من الحيل في جعبتها".
وأوضح، "ستحافظ إيران على تفوقها، وقد توسّع نطاق استهدافها لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وتدمير منشآتها النووية أو تعطيلها. هذا سيبقي المنطقة في حالة تأهب لأسابيع قادمة، فبعد أن أخطأت في تقدير شهية إسرائيل للمخاطرة، وبالغت في تقدير قوتها، ظلت إيران متأخرة عن المسار منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأكد أنه إذا عجزت طهران عن الدفاع عن نفسها، وإذا لم يعد شعار الصبر الاستراتيجي ذا مصداقية، فليس أمامها سوى خيار واحد: الهجوم.
وقد أصدر خامنئي تهديدا مبالغا فيه كعادته: "على النظام [الصهيوني] أن يتوقع عقابا شديدا. بفضل الله، فالذراع القوي للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لن يسمح لهم الإفلات من العقاب".
وقال الحكيم، إن الرجل الذي تعرض لانتقادات داخلية لحذره المفرط، ربما يكون الآن جادا فيما يقول، ومع ذلك، ليس من الواضح أن قواته التابعة المنتشرة في كل مكان قادرة على توجيه الضربة.
ولفت إلى أن ذراع إيران الطويلة أقل قوة وأقصر بكثير من ذي قبل. لقد رحل بشار الأسد ولم يعد حزب الله قوة استراتيجية، وبينما يستطيع الحوثيون تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر، إلا أنهم لا يستطيعون استعراض قوتهم بشكل مستدام ولن تهب روسيا والصين لإنقاذ الموقف.
وتابع، "حتى الآن، كانت أولوية إيران هي تجنب الإنجرار في حرب مع الولايات المتحدة إلى الحرب، لكن الدور الأمريكي الدقيق سيكون مصدر غضب وارتباك".
وتساءل الكاتب ، هل شارك ترامب في حملة خداع إسرائيلية متطورة منذ البداية؟ هل تسهل الولايات المتحدة هجمات إسرائيل رغم نفيها؟ هل يمكن لطهران أن تثق بأن الولايات المتحدة لن تنضمّ فعليًا إلى الحرب إذا امتنعت عن استهداف "المصالح أو الأفراد الأمريكيين"؟ وهو الخط الأحمر الذي حدده ماركو روبيو؟ في المقابل، قد يكون لإسرائيل مصلحة في توريط الولايات المتحدة أكثر.
إذا اخترق صاروخ إيراني الدفاعات الإسرائيلية وأودى بحياة مدنيين، فسيزداد الضغط على ترامب لتدمير مواقع الصواريخ الإيرانية، ولإعطاء إسرائيل حرية أكبر في التصرف. ويمثل خيار إيران الأفضل معضلة وفقا لرأي كاتب المقال.
وبين أن الأهداف السهلة هي الأقرب في منطقة الخليج. وسيكلف ضرب منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية هناك وعرقلة مضيق هرمز الاقتصاد العالمي ثمنا باهظا، وسيختبر التزام الولايات المتحدة تجاه شركائها، ولكنه سينفر أيضا الدول نفسها، السعودية وقطر والإمارات، التي يُمكنها بذل أقصى جهد لتهدئة الصراع.
ونظرا لصعوبة توفير الولايات المتحدة الحماية التي تقدمها لإسرائيل، فقد تقرر واشنطن أن الهجوم هو الخيار الأفضل. وفي حين أن دموع العرب لن تذرف كثيرا على إيران، فإن ذلك لا يمثل دعما لإسرائيل. إنها القوة العسكرية العظمى بلا منازع في الشرق الأوسط، لكن الجميع يدرك أن نتنياهو يفعل ما يريد، ويتوقع من الآخرين، بمن فيهم شركاؤه المزعومون، الرضوخ والتكيف مع عواقب قراراته، والتعامل معها، وفقا للكاتب.
وختم قائلا، إن "إسرائيل لا تبني غدا أفضل، بل تدمر كل ما يمكن أن يهددها. وإذا نجحت الحرب في الوقت نفسه في صرف الانتباه عن الخسائر المروعة في صفوف المدنيين في غزة وعرقلة المؤتمر الدولي حول الدولة الفلسطينية، فإن ذلك سيكون أفضل بالنسبة لنتنياهو وائتلافه المتطرف".