ساهم العلماء الروس كثيرا في البحوث الخاصة بنبضات الضوء الفائقة القصر والتي منحت لقاء تطويرها جائزة نوبل في الفيزياء عام 2023.

صرح بذلك للصحفيين ألكسندر أبولونسكي كبير الباحثين في معهد الأتمتة والقياسات الكهربائية لدى أكاديمية العلوم الروسية والذي كان يتعاون على مدى 20 عاما مع أحد الحائزين جائزة نوبل في الفيزياء عام 2023 فيرينك كراوس، أولا في هنغاريا، ثم في معهد "ماكس بلانك" للبصريات الكمومية في غارشينغ الألمانية.

إقرأ المزيد نوبل تمنح جائزتها في الفيزياء لـ3 علماء لأبحاثهم في مجال الإلكترونات

وقام كراوس مع فريق من العلماء بتوليد وقياس أول نبضة ضوئية من الأتوثانية واستخدمها لمراقبة سلوك الإلكترونات في الذرات، مما أدى إلى ولادة مجال جديد من الفيزياء، وهو فيزياء  الأتوثانية.

وقال العالم الروسي:" أريد أن أقول إن هناك أثرا روسيا قويا في جائزة نوبل هذه. وفي المقام الأول هناك البحوث في إنتاج التوافقيات العالية للضوء التي أجراها العالمان الروسيان كرينوف وديلوناي، والبحوث في مجال تأيّن الذرات من تأليف الباحث الروسي الشهير والأكاديمي لينيد  كيلديش"، وأشار إلى أنه ليس هناك تقريبا  بحث علمي في فيزياء الأتو لم يذكر العمل الذي قام به الباحث الروسي ليونيد كيلديش عام 1965.

ولفت أبولونسكي إلى الدور الحاسم الذي لعبه الحائز جائزة نوبل فيرينك كراوس في تشكيل موضوع الأتوثانوية، معتقدا أن مساهمة كراوس في جائزة نوبل، مقارنة بالفائزين الآخرين، تبلغ 60٪.

وقال إن تطوير مواضيع فيزياء النبضات الضوئية الفائقة القصر يعتبر أمرا في غاية التعقيد والغلاء، وكانت في روسيا مجموعة وحيدة اقتربت من هذا الموضوع، وهي مجموعة  أليكسي زيلتيكوف من جامعة موسكو الحكومية.

وحسب العالم الروسي، فإن استخدام نبضات الأتوثانية الضوئية سيسمح في المستقبل بالتحكم في التفاعلات الكيميائية على المستوى الذري وتطوير أجهزة إلكترونية ضوئية جديدة عالية الأداء.

يذكر أن جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2023 منحت للفرنسي الأمريكي بيير أغوستيني والهنغاري النمساوي فيرينك كراوس والفرنسية آن لولييه عن "الطرق التجريبية التي تنتج نبضات ضوئية بأتوثانية لدراسة حركة الإلكترونات في المادة". وتمكّن الفائزون بجائزة نوبل في الفيزياء من إنتاج نبضات ضوئية فائقة القصر تقاس بالأتو ثانية.

 المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا جائزة نوبل جائزة نوبل فی الفیزیاء

إقرأ أيضاً:

بوتين يستذكر أقوال فيلسوف روسي في حديثه عن أهداف الحياة

استذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إحدى مقولات الفيلسوف الروسي إيفان إيلين في حديثه عن الأهداف في الحياة مقتبسا المقولة التالية: "يجب العيش لأجل ما يمكن الموت من أجله".

وقال بوتين خلال لقاء مع المشاركين في البرنامج التعليمي (زمن الأبطال)": "بالنسبة للأهداف في الحياة إنها مسألة معقدة، وهناك العديد من الصيغ المختلفة، وإحدى هذه الصيغ تقول: يجب أن يعيش المرء لأجل ما يمكن أن يموت من أجله"، مقتبسا عن الفيلسوف الذي لطالما أشار بوتين مرارا وتكرارا إلى أفكاره خلال خطاباته.

إقرأ المزيد بوتين يكشف في "زمن الأبطال" عن سر قوة روسيا في الأوقات الصعبة

وخلال اللقاء أكد بوتين أيضا أن روسيا لم تمر أبدا بفترات مثالية، مشيرا إلى أنها تعرضت دائما للصعوبات التي جعلتها تعزز قوتها.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • مسئول روسي: مؤتمر أوكرانيا بسويسرا يعد محاكمة لموسكو
  • "أبرزها لبس العيد".. عالم أزهري يوضح السنن المستحبة قبل أداء صلاة العيد وبعدها
  • سيناتور روسي: هدف مؤتمر سويسرا هو محاكمة روسيا وليس السلام
  • زلزال عنيف يضرب 3 دول| عالم هولندي يثير الجدل أول أيام عيد الأضحى
  • العلماء الروس يبتكرون شبكة من الأقمار الصناعية الصغيرة لتنظيم "إنترنت الأشياء"
  • 15 حزيران 1918.. نهاية الحرب الأهلية في فنلندا.
  • برلماني روسي يصف المؤتمر السويسري حول أوكرانيا بـ"حفلة للعراة"
  • بوتين يستذكر أقوال فيلسوف روسي في حديثه عن أهداف الحياة
  • الرئيس الروسي: نحو 700 ألف جندي روسي يقاتلون في أوكرانيا
  • بوتين: عوائق بيروقراطية مصطنعة تواجه العلماء الروس في البلدان الأخرى