يخلط الكثير من الناس بين مشاعر الحزن أو الملل والإصابة بالاكتئاب بالرغم من أن الفرق بينهما كبير فالحزن والملل شعور مؤقت يشعر به الفرد ويختفي ويحدث نتيجة حالة معينة أما الاكتئاب مرض نفسي يصيب الشخص وحالة صحية طويلة تستدعي الطبيب والعلاج في أغلب الأحيان والاكتئاب ليس مجرد شعور أو اضطرابات بالمزاج.
 

-الفرق بين الملل والاكتئاب:
الملل هو شعور بعدم الرضا أو القلق أو الإرهاق، بسبب التكرار المستمر لنشاط معين أو صعوبة فهم شيء ما أو بسبب نقص الأنشطة المثيرة للاهتمام، ومن الأمثلة الشهيرة على الأمور التي تجعلنا نشعر بالملل الانتظار في غرفة الطبيب مثلًا لحين وصول الدور إليك، وعدم إظهار أي اهتمام عند مشاهدة برنامج تلفزيوني مع العائلة.

-أما الاكتئاب فهو اضطراب نفسي يشعر فيه الشخص بالحزن الشديد الذي يؤثر على حياته اليومية، وقد يمتد ذلك لمدة أسبوعين على الأقل، ويحدث الاكتئاب بسبب اختلال التوازن الكيميائي أو الهرموني في الدماغ أو بسبب العوامل البيئية.

-متى يتحول الملل إلى اكتئاب:
وجدت بعض الأبحاث القديمة والحديثة روابط بين التعرض للملل خصوصًا الملل المزمن وبين المعاناة من أعراض الاكتئاب، فمع مرور الوقت قد يؤدي الملل إذا لم يتم التخلص منه إلى اكتئاب أو زيادة حدّة الاكتئاب، كما يمكن أن يكون الملل مرتبطًا بالاكتئاب عند الشعور بالأعراض الآتية:

الشعور باليأس.
الشعور بالحزن.
تجنب الفرص التي من شأنها أن تساعدك على الشعور بالانخراط مع الآخرين.
لوم نفسك على شعورك بالملل.

ولتميز الملل من الاكتئاب يظهر الملل عادة عندما لا تكون قادرًا على تركيز انتباهك بأمر ما، بسبب الضغوطات المتعددة التي تشعر بها والمحيطة بك وقد يسبب لك الملل عدة أعراض مثل:

عدم الاهتمام بالأنشطة أو عدم القدرة على الاهتمام بالأمور والأنشطة لفترات طويلة.
عدم القدرة على الراحة والاسترخاء.
عدم الشعور بالإثارة وصعوبة البقاء متحمسًا.

أما بالنسبة للاكتئاب فقد يسبب معاناة المصاب من أعراض مختلفة تحدث يوميًا وقد تمتد لفترة طويلة قد تصل إلى أسبوعين، ومن هذه الأعراض:
الشعور بالحزن والفراغ واليأس.
نوبات من الغضب أو التهيج أو الإحباط لحتى أبسط الأمور.
فقدان الاهتمام أو المتعة بالأمور التي كان سابقًا يستمع بها الفرد.
اضطراب في النوم كالأرق أو النوم لأكثر من اللازم.
تعب عام وإعياء حتى عند القيام بأبسط مجهود.
تغيرات في شهية المصاب مما يسبب زيادة أو خسارة الوزن.
قلق وتهيج وشعور بعدم الراحة.
بطء في التفكير والتكلم.
شعور بالذنب أو انعدام القيمة.
مشاكل في التركيز والتفكير واتخاذ القرارات.
التفكير بالموت وفقدان الشغف للحياة.
أعراض جسدية غير مبررة كألم الظهر والصداع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب مرض نفسي

إقرأ أيضاً:

3 أطعمة شائعة لا تبدأ بها يومك.. وأهم البدائل الصحية لها

يعتقد الكثيرون أن بعض الأطعمة التقليدية تمثل بداية مثالية ليوم نشيط وصحي، مثل الحليب أو الفاكهة أو القهوة، دون الانتباه إلى أن تناولها على معدة خاوية قد يؤدي إلى نتائج عكسية على الصحة والهضم، وفيما يلي سنستعرض أبرز هذه الأطعمة التي يُفضل تجنّبها في الصباح الباكر، مع تقديم بدائل مغذية وآمنة، وذلك وفقًا لما تم نشره في موقع (only my health).

بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟بعد تسريب بيانات 16 مليار حساب .. 5 خطوات لحماية نفسك من الاختراققد تصل للوفاة.. التأثيرات الصحية للإشعاع على جسم الإنسانالحليب: لا تبدأ به يومك على معدة فارغة

رغم شيوع الحليب كرمز للفطور الصحي منذ الطفولة، إلا أن تناوله مباشرة بعد الاستيقاظ قد يسبب للبعض مشكلات هضمية، وفقًا للتقارير الصحية، فإن الحليب الكامل الدسم قد يؤدي إلى حموضة، وشعور بالثقل، وحتى زيادة تكوّن المخاط في بعض الحالات، مما يُربك الجهاز الهضمي بدلًا من دعمه.

البديل الأمثل:

ينصح الخبراء بتناول الحليب ضمن وجبة متكاملة تحتوي على عناصر أخرى، كخلطه بالشوفان أو مع حفنة من المكسرات المنقوعة، كما يُفضل تأجيل شربه إلى ما بعد الإفطار الأساسي لتقليل تأثيره على المعدة.

الفاكهة: مفيدة لكن ليست دائمًا في الصباح

الاعتقاد السائد بأن الفاكهة هي وجبة خفيفة مثالية في بداية اليوم ليس دقيقًا تمامًا، إذ أن الفركتوز العالي والألياف القابلة للتخمّر في الفاكهة يمكن أن يسبب انتفاخًا، وغازات، أو حتى إسهالًا عند تناولها على معدة فارغة، كما قد ترفع السكريات الطبيعية مستوى الأنسولين بشكل مفاجئ، مما يسبب شعورًا سريعًا بالجوع.

البديل الأمثل:

تناول الفاكهة كجزء من وجبة متوازنة يخفف من أثر السكر على الجسم، ويُنصح بدمجها مع الزبادي أو المكسرات لتهدئة الجهاز الهضمي وتوفير طاقة مستدامة.

القهوة السوداء: محفّز سريع لكنه مزعج للمعدة

لا يكتمل صباح الكثيرين بدون فنجان القهوة، لكن القهوة السوداء تحديدًا قد تكون مزعجة للمعدة عند تناولها على معدة خاوية. فهي تحفّز إفراز الأحماض، مما قد يؤدي إلى ارتجاع معدي أو شعور بالتوتر والعصبية نتيجة ارتفاع هرمون الكورتيزول.

البديل الأمثل:

تناول بعض المكسرات مثل اللوز المنقوع قبل القهوة يخفف من حدّتها، أو يمكن إضافة القليل من الحليب أو مصادر بروتين إليها لتقليل تأثير الكافيين المباشر على المعدة.

أهمية وجبة الفطور المتوازنة

البداية الصحية لليوم لا تُبنى فقط على ما نأكله، بل متى وكيف نأكله. فالإفطار المتوازن يُسهم في تحسين المزاج، دعم التركيز، وتنظيم مستويات الطاقة، أما الاختيارات الخاطئة فقد تؤدي إلى تهيّج المعدة، الشعور بالإرهاق، أو الحاجة السريعة لتناول الطعام مجددًا.

اقتراحات صحية لفطور مثاليالشوفان مع الحليب والمكسرات

 غني بالألياف والبروتين، ويمنح شعورًا طويلًا بالشبع.

زبادي بالفواكه والبذور

يحتوي على البروبيوتيك الذي يدعم الهضم.

اللوز أو الجوز المنقوع

 سهل الامتصاص ويُعد مصدرًا ممتازًا للعناصر الأساسية.

البيض مع خبز الحبوب الكاملة

مثالي لبداية يوم نشطة ومستقرة.

طباعة شارك أطعمة أطعمة شائعة أطعمة تجنبها في الصباح الحليب الفاكهة القهوة الأطعمة التقليدية

مقالات مشابهة

  • أسطورة الأم المثالية.. لماذا تشعرين بالتقصير المستمر في حق أطفالك؟
  • شهداء لقمة العيش.. الحزن يخيم على قرية الترامسة بقنا عقب غرق شابين بأسوان
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • ريال مدريد يخطط للاستغناء عن لاعبه بسبب الإصابة
  • سبب خفي وراء فشل أغلب الأنظمة الغذائية .. لن تتوقعه
  • 3 أطعمة شائعة لا تبدأ بها يومك.. وأهم البدائل الصحية لها
  • أرامل في وطن جاف من يربّت على أكتاف الحزن؟
  • كادش مهدد بالغياب عن كلاسيكو السوبر بين الاتحاد والنصر بسبب الإصابة
  • ما هي أعراض الإصابة الإشعاعية؟ وكيف تحمي نفسك منها؟
  • نائبة بـالشيوخ: التنمر يؤثر على الصحة النفسية وقد يؤدي إلى الاكتئاب