جيهان السادات، الست وداد، اصلاح محمد، سيدة مبارك،...وغيرهن الكثيرات من الجدات المصريات ممن كتب التاريخ أسمائهن بحروف مضيئة على صفحة نصر أكتوبر العظيم، حيث سطرن على الورقة البيضاء من تلك الصفحة أعمق وأعظم  معانى الوطنية والأصالة المصرية بكل شجاعة وبسالة، وقدمن التضحيات فى لحظة فارقة من عمر الوطن الغالى.


فها هى السيدة "جيهان السادات" زوجة الرئيس الراحل  محمد أنور السادات صاحب نصر أكتوبرالمجيد - ورجل الحرب والسلام كما لقبه أعداءه وكدلك محبيته -  كانت تتقدم مع الآلاف من نساء مصر لتقديم الخدمة العامة وخاصة  فى الجامعة العربية فى محاولة انسانية وطنية للأستماع لروايات وشهادات وقصص أبطالنا المقاتلين فى ساحة الحرب، كنوع من التعبير عن العرفان بدورهم الوطنى والعسكرى فى تلك المعركة الحاسمة.
ويروى لنا التاريخ أيضا ما قامت به "الست وداد"  وكيف استطاعت اقناع الأمريكان بالتبرع للمصريين!!! نعم فعلت ذلك،،، فقد كان زوجها يعمل لدى احدى شركات البترول الامريكية، ففكرت فى كيفيفة الاستفادة من هذا وقامت بجمع ما يقرب من 76 ألف دولار لصالح الجرحى المصريين فى أقل من أسبوع ! إنه ا المرأة يا سادة!!!.
وأما عن " اصلاح محمد" فقد كانت تعمل ممرضة بمدينة السويس فى المستشفى الميدانى فى أثناء القصف والضرب طوال ال 24 ساعة لا تكل ولا تمل ولا تنام بالأيام المتواصلة، وكانت أيضا تشارك فى التبرع بالدم للجرحى لدعم جبهة القتال فى نقل الامددات.

وهناك العشرات بل المئات والآلاف من تلك الأمثلة من النساء المصريات بمختلف الفئات العمرية والاجتماعية والمادية والتعليمية ممن قدمنا بطولات لا تقل أهمية عن التى قدمت فى ساحة الحرب والمعركة، سواء بالتطوع فى خدمة المصابين والمحاربين وبناء مستشفيات أهلية  سواء من الطبيبات أو طاقم التمريض، أو ربات البيوت فى المساعدة فى أعداد الطعام وايصاله للجنود، أو فى  تقديم خدمات لوجيستة حيوية، وفى التبرع ايضا بالاموال وبالملابس والمعدات،  حتى فى القيام بالأدوار المعنوية  الايجابية: كالامهات الجميلات  فى المنازل ودعمهن الروحى والقلبى بالأحاديث التى تنطق بصدق الايمان بالله والشعور بالوطنية  فضلا عن تقديم ابنائهن فداء للوطن، أو المعلمات حيث كن يحدثن التلاميد عن بطولات جنودنا ويبعثن فيهم روح العزيمة  والارادة والتحدى والامل، ناهيك عن الصحفيات والاعلاميات والتغطية الصحفية لكل ما يتعلق بساحة المعركة من تفاصيل وانتصارات لتنوير الرأى العام.
ولم يقتصر دور المرأة المصرية على وقت الحرب فقط، انما استكملت هذا الدور فيما بعد حيث قدمت دورا تكافليا ونزلت لتشارك الرجل فى البناء والتنمية، وقدمت نماذج مشرفة في كافة المجالات الاقتصادية المختلفة.
ولعلى وددت من سرد بعض من تلك النمادج النسائية المصرية المشرفة التى ضربت أروع وأعظم الأمثلة فى العطاء والفداء والتضحية من أجل مصر فى دكرى حرب أكتوبر العظيم أن نستهلم جميعا روح النصرمن أمهاتنا وجداتنا  فى حياتنا اليومية، وتحويل الهزيمة إلى دافع قوى للنهوض، والعمل المستمر على تطوير داتنا وقدرتنا، وعدم اليأس والثقة فى الله عز وجل.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أحمد سعد يستعد لطرح أغنية درامية جديدة وتعاون جديد مع الشاعر إيهاب عبد العظيم

 

 

يواصل النجم أحمد سعد نشاطه الفني بقوة، إذ يستعد لطرح عمل غنائي جديد يحمل الطابع الدرامي، من كلمات الشاعر إيهاب عبد العظيم، وألحان سامر أبو طالب، وتوزيع عمر إسماعيل، وذلك فور الانتهاء من عمليات المكساج والماستر النهائي، تمهيدًا لطرحه عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي.

 
جماهيرية لا تتوقف.. ونجاحات متواصلة

وكان أحمد سعد قد أشعل الأجواء مؤخرًا خلال حفل غنائي ضخم أحياه يوم الجمعة الماضية داخل نادي الشمس، وسط حضور جماهيري تجاوز 20 ألف متفرج. وتفاعل الجمهور بشكل لافت مع أبرز أغانيه، خاصة عند أدائه لأغنيته الشهيرة “إيه اليوم الحلو ده”، التي تحولت إلى واحدة من أكثر الأغاني انتشارًا في الفترة الأخيرة.

 

ألبوم “حبيبنا” يحصد النجاح

ويأتي هذا التعاون الجديد بعد النجاح الكبير لألبومه الأخير “حبيبنا”، الذي طُرح مؤخرًا عبر يوتيوب والمنصات الرقمية، ويضم 9 أغنيات متنوعة تعكس نضوجه الفني وتجاربه الشخصية.


من أبرز أغاني الألبوم


• “حبيبنا”: كلمات تامر حسين، ألحان مدين، توزيع أحمد إبراهيم
• “مفتقدني”: كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توزيع نادر حمدي
• “عايز سلامتك”: كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توزيع نادر حمدي

ويؤكد أحمد سعد من خلال هذا الألبوم، وأعماله المستمرة، أنه يعيش واحدة من أنجح فتراته الفنية، مستندًا إلى خامة صوته القوية، وذكائه في اختيار التعاونات التي تضيف لرصيده الفني.

مقالات مشابهة

  • أثناء جولته الميدانية.. محافظ أسوان يرحب بالأفواج السياحية الإسبانية ويحاورهم
  • ملف خاص بـ«الصور » يضع جامعة القاهرة في طليعة تمكين المرأة بالجامعات المصرية
  • ايرادات السينما أمس.. كريم عبد العزيز في الصدارةيليه ريستارت
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل عبد العظيم رئيسًا لمركز البحوث الزراعية
  • حضرموت: تدشين توزيع منتجات الطاقة الشمسية للأسر المستضعفة ضمن مشروع تمكين المرأة في مشاريع الطاقة المتجددة
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • خسائر الكيان الصهيوني الاقتصادية منذ 7 أكتوبر
  • نورهان حشاد تكتب: مَـلَاذُ الـرُّوحِ فِي رُوحٍ تُـشْبِهُكَ !
  • أحمد سعد يستعد لطرح أغنية درامية جديدة وتعاون جديد مع الشاعر إيهاب عبد العظيم
  • لليوم الرابع.. حملات موسعة لضبط الشارع وإزالة الإشغالات بالسادات