أعلن التلفزيون السوري، صباح اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء جراء الاعتداء التكفيري على الكلية الحربية بحمص إلى 89 شهيداً منهم 31 من النساء و5 أطفال وبلغ عدد الإصابات 277.

وأجريت، صباح اليوم، مراسم تشييع شهداء الاعتداء التكفيري على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية، صباح اليوم، من أمام المشفى العسكري في حمص وبحضور رسمي وشعبي.

وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت في وقت سابق عن ارتقاء 81 شهيدا منها 31 امرأة و5 أطفال فيما أصيب 240 في حصيلة غير نهائية، جراء الهجوم الإجرامي.

ونفذت الجماعات التكفيرية، أمس الخميس، هجوما إجراميا على حفل تخرج دورة ضباط الكلية الحربية في حمص، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى

ومساء الخميس، شن الجيش السوري قصفا صاروخيا مكثفا على مواقع الجمعات التكفيرية في محاور ريفي إدلب وحلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التكفيريين.

وأفاد مراسل شبكة المسيرة في سوريا بأن راجمات الجيش السوري شنت قصفاً صاروخياً مكثفاً استهدف مواقع الجماعات التكفيرية على محاور ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المراسل بأن الجيش السوري شن كذلك قصفاً مكثفاً على مواقع جماعة النصرة التكفيرية غربي حلب وسقوط أعداد من القتلى والجرحى في صفوف التكفيريين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري

زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب اتفقت مع القيادة السورية الجديدة وعلى رأسها أحمد الشرع، على نقاط لا يقترب منها الجيش السوري في الجنوب المحاذي للحدود مع فلسطين المحتلة.

وقالت الصحيفة في تقرير للصحفي رون بن يشاي إن جيش الاحتلال أقام 10 مواقع محصنة تشبه "قرى سياحية" من حيث الحجم، لكنها مخصصة للاستخدام العسكري، وتمتد من جبل الشيخ شمالًا حتى مثلث الحدود بين الأردن وسوريا وفلسطين المحتلة.

وبحسب التقرير، نجحت "الدبلوماسية العسكرية" للاحتلال في التوصل إلى تفاهمات ميدانية غير مباشرة مع الرئيس أحمد الشرع، تقضي بعدم اقتراب قواته من مناطق انتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة بالجولان السوري.

واستخدمت الصحيفة وصف "هيئة تحرير الشام" بدلا من الجيش السوري، و"أبو محمد الجولاني" بدلا من أحمد الشرع، في إطارة توصيف عدائي تجاه سوريا الجديدة.

وبرغم ذلك، قالت الصحيفة إنه جرى الاتفاق على "تحديد مناطق منع احتكاك" مع القيادة السورية الجديدة.

ولم يصدر أي تعليق من قبل القيادة السورية الجديدة حول التقرير الإسرائيلي.


ووفقًا لـ"يديعوت أحرونوت"، أنشأ جيش الاحتلال حاجزًا جديدًا على طول ما يعرف بـ"الخط البنفسجي" (خط وقف إطلاق النار)، يشمل خندقًا بعمق 6 أمتار وسدودًا ترابية لمنع مرور المركبات، خاصة تلك التي يستخدمها مقاتلو الفصائل المسلحة. حتى الآن، اكتمل بناء 23 كيلومترًا من هذا الحاجز، من أصل 58 كيلومترًا مخططًا.

وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال احتل تلالا مرتفعة، باتت تمكنه من رصد حركة المركبات في الجولان ومحيطه، وهي لا تسمح لأي مركبة أن تسير بسرعة تتجاوز 30 كم في الساعة، وتعتبر ذلك تهديدا لها، في إشارة إلى تخوف الاحتلال من مركبات قد تشن هجوما عليها.

وتقول "يديعوت" إن الاحتلال يعمل على فرض واقع ميداني في الجولان السوري عنوانه "تطبيع أمني"، يعتمد على التحصينات، نقاط المراقبة، والتفاهمات غير المعلنة، مشيرًا إلى أن الاسم غير الرسمي لهذا المشروع هو "المشرق الجديد".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.762 شهيدًا و122.197 مصابًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 53 ألفا و655 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.655 شهيدًا و121.950 مصابًا
  • وتيرة مجازر الاحتلال في غزة ترتفع على وقع مجاعة طاحنة (حصيلة)
  • بعد 43 سنة بسجون الأسد.. الطيار السوري الططري يتنفس هواء الحرية بدمشق
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور باتنة إلى 9 ضحايا
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور باتة إلى 9 ضحايا
  • تكتيكات الفزع وإستراتيجية تعدُّد الجبهات .. أو فوضى المليشيا في مواجهة إنضباط الكلية الحربية!!…
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.573 شهيدا و 121.688 مصابا
  • صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري