في الحسين(الملكي)
#رائد_الأفغاني
وأشدد بداية مقالتي هذه على وجوب أن يتلازم مصطلح(الملكي) وبين قوسين أينما وكيفما ذكر إسم الحسين(الملكي) حفاظاً وصونا وللتفرد بهكذا وصف إستحقه نادينا الذي نحب ونعشق ونعتز ونفتخر…
مطلع ١٩٦٤ من القرن المنصرم تنادت ثله من أزوات وكبارية إربد المدينه وماحولها إربد المدينه الوادعه الحلوه الجميله وبوصف أدق إربد (الململمه) بحجمها وتوسعها حيث كانت البركه والخير تعم أرجائها وجنباتها وكانت ضاربة في التحضر والمدنيه حالها حال بيروت ودمشق بحكم القرب منهما وكانت عائلاتها العريقة تنعم بما يسمى الحداثة والتحضر تسابق الزمن وتسبق بخطوات مدناً أخرى فقد تنادت تلك الثلة المباركة وجميعهم الآن في ضيافة الرحمن وإجتمعت طموحاتهم وهدفهم إلى تأسيس ناد يخدم شباب مدينتهم ومحافظتهم ليرفع من شأنها وليثبتوا بأن المدنية والحداثة والتحضر لزاماً أن تشتمل على كافة جنبات الحياه كي تكتمل الصوره الأبهى والأجمل لكي تغدوا إربد فعلاً عروسا للشمال ومنطلق نشاطاتها الإجتماعية والرياضية …
وهنا لابد لنا إلا أن نترحم على الحاضرين الغائبين ممن أسسوا وشيدوا الصرح العتيد #الحسين(الملكي) أمثال راجي الشمايله ونعيم عبدالقادر التل والصيدلاني نبيه النابلسي وكمال حجازي وجوزيف نصراوي والدكتور ثائر بركات وآخرون عقدوا العزم حينها لولادة منجز عظيم وكبير أسهم في تنشيط الرياضة بشتى صنوفها في محافظة إربد وماحولها وقارع طيلة سنوات وأعوام خلت وحفر إسمه بين أندية الكبار بكل جدارة وإستحقاق وإقدام…
مقالات ذات صلة صقور الاردن على اعتاب الذهب الآسيوي 2023/10/06أكتب في الحسين(الملكي) وبودي إيصال رساله أو صورة سونار أو تشخيص واقعي لحال مزمن ومستشري لطالما لازم حال إدارات(الملكي) منذ أو بعيد تأسيسه وأشدد هنا وأؤكد بأن الحاله لازمت إدارات!!!
وإن شئنا أن نشخص بواقعية وضمير وصدق نخلص إلى أن إدارات(الملكي)عانت من متلازمة(مدينه وقريه) وهذا المصطلح المقيت لا يختلف عليه إثنان وأنا أتحمل مسؤولية هذا التشخيص الدقيق إذ لو إستعرضنا وبحسبة بيانية متمحصه إخفاقات وتراجع فريق(الملكي) لسنوات خلت لوجدنا بدايتها من على طاولة إجتماعات الهيئات الإدارية المتعاقبة ألتي لطالما متضادة تتصارع وتقاتل لإبراز حب الذات وحب(الأنا أو الأني .
أذكر وقبل ٦ أعوام بأنني قدت مبادرة إصلاح ذات البين والخلاف مابين الهيئة العامة والهيئة الإدارية آنذاك في معقل الحسين(الملكي) برئاسة المرحوم معالي وزير الشباب الأسبق سعيد شقم أبا كريم رحمه الله وزميل من أقرب المقربين متمرس في فن الحديث واللباقة عطوفة ليث طلال المجالي قدنا مبادرة ومسعى لرأب الصدع ومحاولة جسر الهوة مابين الأطراف المتناكفة المتضاده دون جدوى والسبب متلازمة حب (الأنا والأني) دونما أدنى تعاطف أو ربما تفكير بمصير ناد عريق كبير يمثل ويبرز دور محافظة بأكملها…
أذكر يومها ومن خلال الحديث والسرد الشيق المفيد والممتع لمعالي المرحوم سعيد شقم كيف شرح للمؤتمرين من إدارة (الملكي) وهيئته العامه مراحل تطور ونماء النادي الأهلي الذي أوصله ليكون وزيراً للشباب والرياضة وكيف أصبح النادي من ذوي النفوذ المالي والعوائد الضخمة بفضل الإنسجام اللامحدود بين أعضاء هيئاته الإدارية التي تعاقبت على مسيرة النادي الأهلي دونما الإلتفات للخلف والتطلع دائماً إلى الأمام وترك ما لا يسمن ولا يغني من جوع…
أقولها وبكل جرأة وبسالة وإقدام مسيرة الحسين(الملكي) أعلنت للتو عند بدء رحلتها المتوجهة إلى القمة والمجد والإنجاز على جميع الساده أعضاء الهيئة العامة ومشجعي ومحبي ومريدي الحسين (الملكي)ركاب المرحلة المقبلة ربط الأحزمه والتقيد التام بتعليمات كابتن الطائره سعادة عامر ابوعبيد(أبا يوسف) وطاقم طائرته الأشراف من أعضاء الهيئة الإدارية الحالية للحسين(الملكي) لأننا سوف نحلق من على أجواء الوطن الحبيب ومن بعدها سوف نحلق عربياً وعالمياً بفضل الوعي ونبذ أي خلاف وترك ترهات الماضي المستهلك البغيض…
من أجل عينيك ياحسين (الملكي)عشقت الكره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحسين الحسین الملکی
إقرأ أيضاً:
تايلند المدهشة.. لا تفُتك زيارة القصر الملكي الكبير في بانكوك
عندما تزور تايلند، تدرك من البداية لماذا نجحت في أن تجد لنفسها مكانا بين أكبر 10 دول اجتذابًا للسائحين في العالم، وذلك بفضل تنوع معالم وأسباب الجذب السياحي فيها.
وقبل أن تتحرك نحو الشواطئ أو المروج الخضراء، فلا بد أنك ستستهل رحلتك من العاصمة بانكوك، وعندها لا بد أن يكون القصر الملكي الكبير من أوائل ما تزوره هناك.
يقع القصر في قلب بانكوك ويسهل الوصول إليه عبر وسائل المواصلات خاصة سيارات الأجرة، وبالنسبة لي ذهبت عصرا لأتجنب وقت الظهيرة حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ليس كبيرا، لكن نسبة الرطوبة هي التي قد تجعل الأمر صعبا خصوصا على سائح جاء للتجول والاستمتاع.
ما إن اقتربت سيارة الأجرة من المكان حتى بدأتُ في الانبهار بإرهاصات الجمال الذي يسيطر على المكان، لكن سرعان ما تلقيت خبرا غير سعيد، وهو أني جئت متأخرا، لأن شباك تذاكر الدخول إلى القصر يغلق عند الساعة الثالثة والنصف عصرا بالتوقيت المحلي، رغم أن الظلام لن يحل إلا بعد 3 ساعات.
ومع ذلك فقد خرجت من النزهة بنصيب معقول، فمباني القصر تبدو من الخارج غاية في السحر والجمال، وكذلك الحديقة المجاورة، بل وحتى مبان أخرى في المكان نفسه مثل وزارة الدفاع والمحكمة العليا.
في اليوم التالي عدت مبكرا حيث يفتح القصر أبوابه للزوار ابتداء من الثامنة والنصف، وأخذت طريقي إلى الداخل بعد شراء تذكرة بقيمة 500 بات تايلندي (نحو 15 دولارا)، وكانت ملاحظتي الأولى هي كثرة الزائرين سواء من أهل البلاد أو من السائحين الذين تنبئك وجوههم أنهم من شتى دول العالم.
إعلانأما الملاحظة الثانية التي لن تتأخر كثيرا فهي الجمال الأخاذ الذي يتميز به هذا القصر أو بالأحرى مجموعة القصور المتجاورة والتي تشترك جميعا في التصميم الجذاب ذي الزخارف الذهبية.
بعد أن تتقدم أكثر إلى الدخل تدرك أنك وسط ما يمكن وصفه بأعجوبة معمارية تبدو وكأن مصمميها أرادوا أن يقدموا رسالة إبهار للناظرين.
اللون الذهبي الذي يغلب على معظم المباني ومعه اللون الأحمر الذي يظهر أحيانا، يختلطان مع اللون الأخضر الذي تضيفه الأشجار المتناثرة ويقدمان لوحة رائعة تحت سماء تكاد تختفي زرقتها خلف سحب بيضاء تسكن أحيانا ثم تتحرك وكأنها يطارد بعضها بعضا.
نتوغل أكثر داخل المنطقة فنجد العديد من المباني والأجنحة التي لا تقل جمالا حول القصر الكبير، وأمام كل منها تقف التماثيل الذهبية لرموز تخص البوذية التي يدين بها غالبية سكان تايلند.
الزوار يتسابقون على تصوير كل مكان، سواء كان قصورا وقاعات وأجنحة أو تماثيل أو حتى تلك الأشجار والزهور التي لا يخلو منها ركن في المكان وتضفي عليه بهجة فوق بهجته.
تاريخ القصرويرجع بناء القصر الملكي الكبير في بانكوك إلى الربع الأخير من القرن 18 الميلادي في عهد الملك راما الأول، وأصبح مقرا رسميا لملوك تايلند اعتبارا من ذلك الوقت.
لكن القصر لم يعد مقرا للعائلة المالكة في تايلند حاليا، وإنما أصبح يستخدم للأغراض الاحتفالية والسياحية.
جدير بالذكر أنه يمكنك أن تحصل من عند بوابة الدخول على أجهزة سمعية تقدم لك معلومات عن مختلف أجنحة ومباني القصر الملكي، لكن مع الأسف تتوفر بـ10 لغات بينها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والصينية وليس من بينها اللغة العربية.
إعلانكما أن الجولة في منطقة القصر والتي تحتاج نحو 3 ساعات على أقل تقدير، تقتصر على التجول بين المباني ودخول بعض القاعات لكن دخول القصر الكبير ليس متاحا وإنما يكتفي الزائرون بمشاهدته من الخارج.