سعوديون يطالبون بطرد جنة كيم من حفل KCON الموسيقي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تصدر اسم اليوتيوبر الكورية الناطقة بالعربية "جنة كيم" قائمة الأكثر تفاعلًا عبر منصة "إكس"، تويتر سابقًا، في المملكة العربية السعودية بعد تداول أنباء دعوتها "كمترجمة" في حفل KCON الموسيقي المقام في العاصمة الرياض اليوم الجمعة، 6 أكتوبر.
وطغت عبارات الشجب والاستنكار على تغريدات المشاركين في وسم #جنه_كيم_غير_مرحب_فيها بعدما نشرت اليوتيوبر جنة صورة لها عبر خاصة "القصص – Stories” في حسابها على "إنستغرام" تخبر فيها متابعها بأنها وصلت الأراضي السعودية للمشاركة في الحدث الأبرز في عالم موسيقى البوب على مستوى العالم.
وأثارت مشاركة جنة كيم في حفل KCON الموسيقي ودخولها الأراضي السعودية غضب عدد من رواد منصة "إكس"، الذين رأوا بأن دعوتها للحدث العالمي "مستفز" خاصة وأنها كانت قد أساءت للسعودية وللشعب السعودي في وقت سابق.
وتعمد نشطاء منصة "إكس" تداول الإساءات التي شاركتها جنة كيم في وقت سابق بحق السعودية والشعب السعودي حين وصفت "الشباب السعوديين بالمنحرفين".
وجاء في إحدى التغريدات مجموعة من الإساءات التي وجهتها جنة كيم للشعب السعودي باعتبارها تدير مكتبًا سياحيًا لاستقبال العرب والخليجيين في كوريا الجنوبية، ثم تتعمد تصويرهم ونشر صورهم عبر مدونتها الكورية بهدف الإساءة لهم.
المترجمون السعوديون أولى من جنة كيم
وتساءل عدد من المغردين عن السبب الذي قد يدفع الجهات المنظمة لحفل KCON الموسيقي رغم إساءتها للسعودية في ظل وجود عدد كبير من الشباب والشابات السعوديات ممن يتقن اللغة الكورية ويمتلكوا القدرة على تسهيل التعامل والتعاون مع الفرق الكورية الجنوبية طوال فترة تواجدها في السعودية.
وكتب المغرد خالد القصيمي، وهو خريج ماجستير نظم معلومات من كوريا الجنوبية ومؤلف مُشترك لكتاب حديث القمر لتعليم اللغة الكورية سلسلة من التغريدات التي عبر من خلالها عن استياءه من دعوة اليوتيوبر المسيئة في الوقت الذي أبدى هو ومجموعة من معارفه وأصدقاءه استعدادهم للمشاركة في الحدث نظرًا لمهارتهم في الترجمة.
وتاليًا تغريدات المترجم خالد القصيمي:
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كوريا الجنوبية الرياض السعودية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
800 محام وقاض بريطاني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على إسرائيل ويتهمونها بـ"الإبادة الجماعية" في غزة
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر من أكثر من 800 محامٍ وأكاديمي وقاضٍ كبير متقاعد، يطالبونه فيها بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية والنظر في تعليق عضويتها في الأمم المتحدة. اعلان
ورحب المحامون والقضاة بالبيان المشترك لبلادهم مع فرنسا وكندا، الذي كاد قد حذر من إمكانية "اتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل"، لكن موقعي الرسالة طالبوا "بتبني إجراء سريع في هذا الصدد لتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني في غزة".
وندد الموقعون ومن بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا مثل اللورد سامبشن واللورد ويلسون، وقضاة في محكمة الاستئناف وأكثر من 70 محاميًا بارزًا (KC)، بما وصفوه بأنه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي في فلسطين." وأكدوا أن عدم فرض عقوبات على تل أبيب "يعرض القانون الدولي للخطر".
كما أشاروا إلى "تزايد الأدلة" التي تقول إن إسرائيل تقوم "بإبادة جماعية في غزة"، أو على الأقل تفاقم الخطر من حدوثها، مستشهدين بتصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي ذكر أن دولته "سوف تمحو ما تبقى من غزة الفلسطينية".
بالإضافة إلى براهين على دعم حكومة نتنياهو للمستوطنات غير القانونية ومحاربة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعتبر "العمود الفقري" لدعم الشعب الفلسطيني، وفق تعبيرهم.
Relatedبريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحبريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائرة أف 35 إلى إسرائيلتصعيد دبلوماسي بين لندن وتل أبيب: بريطانيا تعلق مفاوضات التجارة وتفرض عقوبات على مستوطنينيأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق المفاوضات حول صفقة تجارة حرة جديدة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، في خطوة اعتبرتها الحكومة البريطانية احتجاجًا على ما وصفته بـ"الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة".
غير أن رسالة المحامين والقضاة تقول إن لندن لا يجب أن تقف عند هذا الحد، بل يتعين عليها مراجعة مجمل العلاقة التجارية مع تل أبيب، وفرض عقوبات على الحكومة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض تزايد الدعوات المشابهة، قائلًا: "إن الاتهام بالإبادة الجماعية الموجه لإسرائيل ليس فقط خاطئًا، بل فاضح، ويجب على الناس المحترمين في كل مكان رفضه."
كما انتقدت الخارجية الإسرائيلية القرارات البريطانية السابقة، مؤكدة أن "الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في كفاحها من أجل وجودها وأمنها". وقد علق المتحدث باسم الخارجية قائلًا: "الانتداب البريطاني انتهى قبل 77 عامًا بالضبط"، مشيرًا بذلك إلى انتهاء الدور البريطاني وماضي لندن الذي يعتبره البعض "استعماريًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة