أشار الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي ان "وجود اليونيفيل ودورها في نزع فتيل التوترعلى طول الخط الأزرق، ساعد في الحفاظ على 17 عاما من الأمن والاستقرار غير المسبوق".
    وفي حديث الى "الوطنية للاعلام"، بشأن الخروقات للخط الأزرق، قال: "لقد رأينا أمثلة واضحة على ذلك في الأسبوع الماضي، حيث ازيل طريق ترابي جديد أقامه الجيش الإسرائيلي ويعبر الخط الأزرق بالقرب من بسطرة، وبالأمس أيضا أزيل مبنى كان قد بناه أفراد لبنانيون جنوب الخط الأزرق بالقرب من عيتا الشعب.

وتم حل الانتهاكين على الفور من خلال التنسيق الفعال من قبل اليونيفيل"، موضحاً أن "في الحادثتين، وعلى الرغم من خلافاتهما، اعترفت الأطراف بالمشكلة وعملت من خلال اليونيفيل على حلها، وهذا يظهر احترام لبنان وإسرائيل لحرمة الخط الأزرق، ورغبتهما في تجنب التصعيد، واستعدادهما للعمل مع اليونيفيل لحل القضايا الصعبة".  
وتابع: "من خلال آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها، وكذلك من خلال عمل جنود حفظ السلام في المراقبة على الأرض والإبلاغ، تواصل اليونيفيل العمل على خلق مساحة لحل سياسي ودبلوماسي دائم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الخط الأزرق من خلال

إقرأ أيضاً:

عون: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب لبنان

لبنان – أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء، عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” باعتبارها “أساسا” لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، للمستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد الغرين، بحضور سفير لندن هايمش كاول، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وفي اللقاء، أبلغ الرئيس عون المستشار البريطاني أن “لبنان يعتبر التمديد لقوات اليونيفيل عاملا أساسيا لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية. لذا يعلق آمالا كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا، كي يتم التمديد في موعده، دون أي عراقيل”.

وأكد عون أن “وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية ذات الصلة”.

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وشدد الرئيس عون على أن “استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها، لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الحدود” الجنوبية للبنان.

وأوضح أن “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا إلى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت، يبقي التوتر قائما ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره”.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

ووفق تقارير إعلامية عبرية، يوجد توافق أمريكي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس المقبل.

وقبل أسبوعين، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن واشنطن تسعى لخفض تكاليف تشغيل اليونيفيل، فيما تعتبر إسرائيل أن تنسيقها مع الجيش اللبناني كافٍ، ولم تعد هناك حاجة للقوة الأممية، متهمة الأخيرة بالفشل في “منع تسلّح الجماعات المسلحة”.

ولم تعقب واشنطن أو تل أبيب أو اليونيفيل على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان.

وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل عام 2000، بقيت القوة الأممية تُراقب المناطق الحدودية.

لكن عقب حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل، تم تعديل مهام اليونيفيل وفق القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار بالجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتنفذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. صندوق مكافحة الإدمان يستعرض أنشطته خلال النصف الأول من 2025
  • دفنوا بطريقة “غير لائقة”.. مقبرة جماعية جديدة في وسط السودان
  • انتصارات عسكرية جديدة في ولاية النيل الأزرق
  • تشييع جنازة والدة المتحدث الرسمي لـ «الزراعة» بكفر الشيخ .. صور
  • الإعلان عن نتائج امتحان “البيام”..الإشاعات تغزو الفضاء الأزرق وتزيد من إرباك التلاميذ
  • الاعلان عن نتائج امتحان البيام..الاشاعات تملأ الفضاء الأزرق وتزيد من ارباك التلاميذ
  • صندوق مكافحة الإدمان يستعرض برامج وأنشطة التوعية خلال النصف الأول من 2025
  • عون: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب لبنان
  • انقلاب شاحنة بضائع في دائري دمت بسبب الغبار وتدني الرؤية ومليشيا الحوثي ترفض إصلاحات الطريق
  • الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: قواتنا بالفرقة الرابعة مشاة – الدمازين تطهر منطقة بالدقو