موجة غارات تركية جديدة على اهداف كردية في سوريا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شنت تركيا الجمعة، موجة غارات جوية جديدة ضد أهداف كردية في سوريا في اطار ردها على الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزارة الداخلية في أنقرة الاحد الماضي.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الدفاع التركية في بيان ان موجة الغارات التي تم شنها في شمال سوريا مساء الجمعة، طالت 15 هدفا كرديا شملت ملاجئ ومقرات للقوات الكردية.
وشملت الأهداف "مقرات وملاجئ" تستخدمها القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ومنذ هجوم انقرة الذي اسفر الاحد، عن اصابة رجلي امن، كثف الجيش التركي ضرباته الجوية التي تستهدف المتمردين الاكراد في شمال العراق وشمال شرق سوريا.
وتبنى فرع لحزب العمال الكردستاني الهجوم الذي يعد الاول الذي يستهدف العاصمة التركية منذ سبع سنوات.
وقالت تركيا التي تصنف هي ودول غربية حليفة لها الحزب باعتباره منظمة ارهابية، ان منفذي الهجوم جاءا من سوريا، علما ان احدهما فجر نفسه في حين قتل الامن التركي المهاجم الاخر.
اسقاط المسيرة التركيةوتشن تركيا منذ سنوات عملية عسكرية تستهدف اساسا منشآت نفط ومرافق طاقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقادت قسد بدعم اميركي معركة طرد تنظيم داعش من المنطقة قبل اربع سنوات.
وقتل 15 شخصا بينهم ثمانية مدنيين في شمال اسوريا في اول يومين من الرد التركي على هجوم انقرة، بحسب قوات سوريا الديمقراطية.
واسقطت القوات الاميركية المتمركزة في شمال اسوريا طائرة مسيّرة تركية تشارك في الضربات.
واكدت واشنطن انها اسقطت المسيرة بعد اقترابها من مواقع اميركية، مستخدمة في ذلك طائرة من طراز إف-16.
اقرأ ايضاًوشكلت هذه الحادثة محور محادثات هاتفية اجراها وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والاميركي انتوني بلينكن الجمعة.
وقالت تركيا ان فيدان ابلغ بلينكن عزم انقرة على مواصلة ردها رغم الحادثة التي تعد الاولى من نوعها بين العضوين في الناتو.
وشكل الدعم الاميركي للاكراد في سوريا احد اهم العوامل التي اسهمت في تدهور علاقات واشنطن وانقرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تركيا سوريا قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب انقرة هجوم انقرة فی سوریا فی شمال
إقرأ أيضاً:
الجيش يحبط هجوما على بابنوسة واتهامات جديدة للدعم السريع بجرائم حرب
قال الجيش السوداني إن قواته أحبطت هجوم ما سماها "مليشيا الدعم السريع" على مدينة بابنوسة، في ولاية غرب كردفان، في الأثناء اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب خلال هجومها على مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأكد الجيش السوداني أنه لن يسمح باستغلال الوضع الإنساني غطاء لتحركات عسكرية تفاقم الأزمة، وأوضح أن إعلان الهدنة من قِبَل ما سماه "التمرد" هو مناورة سياسية للتغطية على تحركاتها الميدانية وتدفق الدعم الخارجي.
وذكر أن الدعم السريع ظل يستهدف بابنوسة بالمسيّرات، رغم هدنته التي ضلل بها الرأي العام الإقليمي والعالمي.
وفي الإطار ذاته أدان والي ولاية غرب كردفان محمد آدم محمد جايد ما وصفها بـ"الانتهاكات العرقية والجسدية" التي تعرّض لها مواطنو بابنوسة على يد قوات الدعم السريع.
ودعا جايد منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية إلى فتح تحقيق عاجل في "الجرائم المرتكبة من قبل المليشيا بحق مواطني الولاية، بما في ذلك التجنيد القسري للأطفال القُصّر"، كما دعا إلى التحقيق "في جرائم القتل والنهب واغتصاب النساء والأطفال التي لا تزال ترتكب داخل مدن وقرى الولاية"، على حد قوله.
جرائم حرب
على الصعيد الإنساني، اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب خلال هجومها في وقت سابق من هذا العام على مخيم للنازحين في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وذكر التقرير أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قتل مُتعمَّد للمدنيين واحتجازٍ للرهائن، ونهب وتدمير مساجد ومدارس وعيادات طبية، خلال هجوم واسع النطاق، شنه في أبريل/نيسان على مخيم زمزم.
ودعت المنظمة إلى التحقيق في "الهجوم الوحشي" لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم، باعتباره من جرائم الحرب المشمولة بالقانون الدولي، وقالت إن "الهجوم الوحشي تسبب في فرار نحو نصف مليون شخص من المخيم يومي 13و14 أبريل/نيسان فقط".
وأضاف التقرير أن هذا الهجوم جاء في سياق الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الدعم السريع قبل أكثر من عام من أجل الاستيلاء على مدينة الفاشر، مشيرا إلى أنه وبعد السيطرة عليها أعدم الدعم السريع عشرات الرجال العُزّل، واغتصبت قواته عشرات من النساء والفتيات.
إعلانيذكر أنه في 13 أبريل/نيسان الماضي، قالت قوات الدعم السريع، إنها سيطرت على مخيم زمزم للنازحين الواقع على بُعد 12 كيلومترا من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد 3 أيام من هجمات متواصلة أسفرت عن سقوط مئات الجرحى والقتلى، وسط موجة نزوح كبيرة من المخيم، ما أثار إدانات إقليمية ودولية.
فجوة غذائية
وفي التطورات الإنسانية أيضا، أعلنت "مفوضية العون الإنساني" بولاية شمال كردفان جنوبي السودان أن الدعم الدولي للنازحين تراجع بنسبة تصل إلى 70%؛ وأشارت إلى أن هذا التراجع أحدثَ فجوة غذائية واسعة بالنسبة للنازحين. وتحاول المجتمعات المحلية سد الاحتياجات الغذائية للنازحين، وإنْ بجهودٍ محدودة.
وكانت المعارك اشتدت، أمس الثلاثاء، في منطقة شمال كردفان حيث أفاد سكان في العاصمة الأُبيّض بأن مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع انفجرت قرب مقر قيادة فرقة عسكرية.
وتبعد الأبيّض، التي تضم مطارا، نحو 400 كيلومتر عن الخرطوم (جنوب غرب)، عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم بإقليم دارفور في غرب البلاد.
كما تجدّدت المعارك في بابنوسة الواقعة جنوب غرب الأبيّض وتبعد عنها نحو 400 كيلومتر. وبابنوسة هي آخر معقل للجيش في غرب كردفان.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معقل للجيش في إقليم دارفور.