وصف مدرب نادي النصر، البرتغالي لويس كاسترو، غضب نجم فريقه، السنغالي ساديو ماني عند استبداله في مباراة الفريق أمام أبها بالدوري السعودي، يوم الجمعة، بـ"الطبيعي".

ولم يتقبل ماني قرار كاسترو باستبداله في الدقيقة 80، حيث ظهر السنغالي في مقطع فيديو، وهو يغادر الملعب غاضبا ويلوح بيديه ويتلفظ ببعض الكلمات الغاضبة، كما أنه لم يتوجه للسلام على عبد الرحمن غريب الذي دخل بدلا منه.

ساديو ماني غاضب من تبديله وواضح الشرخ بينه وبين المدرب

ي جماعةةة #النصر_يغلي????#النصر_ابهاpic.twitter.com/bSCZl4riac

— ,َخالد ,َالهلالي???? (@alq_5aled) October 6, 2023

وعن غضب ماني قال كاسترو بعد المباراة: "الأهم أن ماني لم يتجاوز الاحترام، حتى أنا أحيانا أغضب من مستوى بعض اللاعبين في المباراة ولكنني لا أظهر ذلك".

إقرأ المزيد مدرب النصر السعودي يشعل غضب ماني في لقاء أبها (فيديو)

وأضاف: "أكرر أن غضب اللاعب طبيعي ومن حق أي لاعب أن يغضب لكن ألا يتجاوز الاحترام".

وفرط النصر في تقدمه على أبها بهدفين نظيفين سجلهما البرتغالي أوتافيو إدميلسون (الدقيقة 3) والبرازيلي أندرسون تاليسكا (28)، وسقط في فخ التعادل 2-2، حيث قلص التونسي سعد بقير الفارق لأبها قبل نهاية الشوط الأول (36 من ركلة جزاء)، ثم سجل الكاميروني كارل توكو إيكامبي هدف التعادل القاتل 2-2 في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

المصدر: الرياضية السعودية + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا النصر السعودي ساديو ماني

إقرأ أيضاً:

تشيه تانج ساه.. رحلة رماد أسطورة الإلكترونيات الدقيقة إلى مسقط رأسه

عاد رماد تشيه تانج ساه، الرائد الصيني في مجال الإلكترونيات الدقيقة وأحد أبرز مؤسسي تقنيات أشباه الموصلات الحديثة، من الولايات المتحدة إلى مقاطعة فوجيان، مسقط رأسه في جنوب شرق الصين، حيث دُفن وسط تكريم لسنوات من الابتكار العلمي الذي غيّر عالم التكنولوجيا إلى الأبد.

تشيه تانغ ساه، الذي يُعرف بأنه الأب الروحي لرقائق أشباه الموصلات الحديثة، ساهم بشكل مباشر في تطوير تقنية ترانزستورات أشباه الموصلات المعدنية المكملة (CMOS)، التي كانت نقطة تحول حاسمة في صناعة الإلكترونيات.

 وبفضل هذا الابتكار، أصبح بالإمكان إنتاج دوائر متكاملة منخفضة الطاقة، ما ساهم في صغر حجم الأجهزة الإلكترونية وزيادة كفاءتها، وهو الأساس الذي تقوم عليه معظم الأجهزة الحديثة من الهواتف الذكية إلى الحواسيب العملاقة.

كان ساه وزميله فرانك وانلاس من بين أول من اقترح تقنية CMOS، التي مكنت المصممين من الحد من استهلاك الطاقة وتحسين أداء الرقائق الإلكترونية. وقد أصبح هذا الابتكار حجر الزاوية في صناعة أشباه الموصلات، حيث تُنتج اليوم نحو 99% من الدوائر المتكاملة باستخدام هذه التقنية، وفقًا لما ذكره سورين فوينيغيسكو، أستاذ الإلكترونيات بجامعة تورنتو في كتابه "الدوائر المتكاملة عالية التردد".

مسيرة ساه لم تكن مجرد إنجاز تقني؛ فقد مثلت جسرًا بين الابتكار الغربي والشرقي في مجال الإلكترونيات الدقيقة. وعلى الرغم من أن معظم حياته المهنية قضيت في الولايات المتحدة، إلا أن قلبه وروحه ظلا مرتبطين بمسقط رأسه في فوجيان، حيث تربى وبدأ شغفه بالعلوم والهندسة. وتكرم مراسم دفنه هناك إرثه العلمي، مؤكدة تأثيره العميق على ثورة التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على الرقائق الدقيقة.

إضافة إلى أثره المباشر في تطوير تقنيات CMOS، ترك ساه إرثًا طويل الأمد من خلال تدريب جيل جديد من المهندسين والعلماء الذين ساهموا في توسيع نطاق استخدام الرقائق الإلكترونية في مختلف الصناعات. فمن الهواتف المحمولة إلى الحواسيب والسيارات الذكية وحتى الأجهزة الطبية المتقدمة، أصبحت تقنية CMOS جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للملايين حول العالم.

يُعد دفن رماد ساه في فوجيان أكثر من مجرد طقس تكريمي؛ إنه رسالة رمزية عن العودة إلى الجذور واعتراف بأهمية الإرث الثقافي والعلمي في تشكيل مستقبل التكنولوجيا. ويشير العديد من الخبراء إلى أن إحياء ذكرى العلماء العظام مثل ساه يعزز الوعي بأهمية البحث العلمي والابتكار، ويشجع الشباب على السعي وراء الابتكار في مجالات مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

لقد أرست إنجازات تشيه تانغ ساه الأساس لصناعة تبلغ قيمتها اليوم مليارات الدولارات، حيث تعتمد جميع الأجهزة الحديثة تقريبًا على الرقائق المصنوعة باستخدام تقنية CMOS. كما يعكس تقدير المجتمع الدولي لمساهماته العلمية الأهمية الاستراتيجية للابتكار في قطاع الإلكترونيات، سواء على المستوى الصناعي أو الاقتصادي.

في النهاية، يمثل انتقال رماد ساه إلى مسقط رأسه لحظة تاريخية ومؤثرة في عالم الإلكترونيات الدقيقة، إذ يربط بين الإرث الشخصي والعلمي ويعطي مثالًا حيًا على كيف يمكن للابتكار الفردي أن يشكل حياة مليارات الأشخاص حول العالم. إرثه يظل حاضرًا في كل شريحة دقيقة تُنتج، وفي كل جهاز يعتمد على تقنية CMOS التي غيرت مسار التكنولوجيا الحديثة بشكل جذري.

مقالات مشابهة

  • تشيه تانج ساه.. رحلة رماد أسطورة الإلكترونيات الدقيقة إلى مسقط رأسه
  • نهتم بالمجموعة لا بالأفراد.. أول تعليق من مدرب إنتر ميلان عن غياب صلاح
  • "مسافة السُلطة"
  • مدرب مصري يتولي قيادة فريق الحقل السعودي
  • تعليق مثير من أحمد سعد على صورة جمعته بشيرين وحسام حبيب
  • إجماليُّ سوق السّندات والصّكوك يتجاوز 4 مليارات ريال عُماني
  • 10 فرص عمل جديدة بشركة للصناعات البلاستيكية الدقيقة.. التفاصيل
  • الإسباني دانيل خيمينيز مدرب لفريق النصر
  • مصر: دور الأونروا يظل محوريا ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله
  • أول تعليق لمدرب النشامى على قرعة المونديال