روي الفنان سيد كابوريا، أحد مؤسسي فرقة ولاد الأرض ومحبي السمسمية بالسويس، كواليس مشاركة فرقته في المقاومة الشعبية وقت الحرب، قائلا: إنه خلال عام 1967 كان هناك فرقتين، وكانت فرقته واحدة منهم.

وأضاف الفنان سيد كابوريا، أحد مؤسسي فرقة ولاد الأرض ومحبي السمسمية بالسويس، خلال حواره عبر فضائية “سي بي سي”: “كان لدينا عقيد يسمي بجمال ربيع وهو كان مسئول عن المقاومة الشعبية، وقمنا بعمل حفلة فى المستشفي، فرأينا العقيد وطلب مننا أن نكون فرقة واحدة، ورحبت بالكابتن غزالي لانه أبن السويس ورجل رياضي وكان له بطولات”.

وتابع الفنان سيد كابوريا: “السمسمية مثل المثل الصعيدي الذى يقول زي الفريك مبتحبش شريك، وهي ألة ساحرة وجميلة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السمسمية السويس السمسمية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل لا تنتصر.. بل تغرق في وحل غزة

◄ "معاريف": الحرب في غزة أثبتت الفشل المدوّي لحكومة نتنياهو

◄ عضو بالكنيست: لا أفهم لماذا نُقاتل حتى الآن والجنود يقتلون كل يوم

إسرائيل استخدمت أحدث وسائل القتل والتدمير وعجزت عن إعلان النصر

◄ العمليات النوعية المتواصلة للمقاومة تزيد من إجمالي قتلى الاحتلال

◄ تطوير التكتيكات العسكرية للمقاومة ينجح في زيادة الخسائر الإسرائيلية

 

الرؤية- غرفة الأخبار

دائماً ما يصرّح رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ضرورة تحقيق "النصر المُطلق" في قطاع غزة، إلا أنه وعلى مدار قرابة العامين، فشلت إسرائيل في تحقيق هذا الهدف رغم الدمار الكبير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع.

وطوال هذه المدة، استعانت إسرائيل في حربها على غزة بأحدث وسائل القتل والتدمير ضد فصائل المقاومة ذات الإمكانات المحدودة مقارنة بغيرها من الجيوش والتنظيمات التي حاربتها إسرائيل، ومع ذلك بقي جيش الاحتلال عاجزا عن إعلان النصر أو استعادة الأسرى.

كما يستخدم الجيش مئات الطائرات المقاتلة والسفن الحربية والمدرعات، وأحدث التقنيات التكنولوجية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وحصل على أسلحة جديدة وذخائر وعتاد من الولايات المتحدة وحدها بمقدار 6.5 مليار دولار، ودمَّر 85 في المائة من الأبنية في قطاع غزة، وقتل أكثر من  56 ألف فلسطيني، ثلثاهم من الأطفال والنساء والمسنين (وهناك 938 فلسطينياً قُتلوا في الضفة الغربية)، وأصاب نحو 200 ألف بجراح، وقام بتهجير نحو مليوني فلسطيني من بيوتهم، مرات عدة، بعضهم تم ترحيله من مكان لآخر 12 مرة، واعتقل نحو 10 آلاف فلسطيني. ومع هذا، فإنَّ جيش الاحتلال عالق في غزة.

وفي ظل كل هذه المعطيات، يواجه جيش الاحتلال مقاومة شرسة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين العسكريين، ولا تزال فصائل المقاومة تحتفظ بالأسرى، دون أن تتمكن إسرائيل من تحريرهم بالضغط العسكري.

ولقد نشر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، مقالا بعنوان: "في غزة، إسرائيل لا تنتصر، هي تغرق في الوحل"، أشار فيه إلى أنه على مدار أكثر من 600 يوم، قتل 1905 من الإسرائيليين، إلى جانب أسر العشرات.

وأضاف: "إدارة الحرب في غزة هي فشل مدوٍ لحكومة إسرائيل، ورئيسها بنيامين نتنياهو".

وعدّد المقال أسباب فشل جيش الاحتلال في غزة، والتي من بينها: تحديد أهداف وهمية للحرب لا يمكن تحقيقها مثل القضاء على حماس، وترحيل أهل غزة إلى دول أخرى، وعدم جاهزية الجنود الإسرائيليين للمعركة، إلى جانب تآكل العتاد في الجيش الإسرائيلي، إلى جانب تطوير فصائل المقاومة من تكتيكاتها العسكري وتنفيذ عمليات توقع قتلى عسكريين إسرائيليين في مواقع مختلفة من القطاع.

وتأكيداً على هذا الفشل، قال رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غفني، أحد أبرز قادة الائتلاف الحكومي، تعقيباً على قتل 7 جنود إسرائيليين في غزة نهاية الأسبوع الماضي: "أنا لا أفهم حتى هذه اللحظة على ماذا نقاتل ولأي حاجة، ما الذي نفعله هناك حين يُقتَل جنودٌ كل الوقت".

ووفقا لذلك، فإنَّ استمرار الحرب في قطاع غزة لم يعد له أي أهداف سوى أن يضمن نتنياهو استمراره في السلطة، وألا يحاكم بأيِّ تهم، خاصة وأن استطلاعات الرأي التي نُشرت خلال الحرب منذ أكتوبر 2023، تشير إلى أنَّه في حال إجراء الانتخابات ستخسر أحزاب الائتلاف الحكومي ثلث قوتها وتسقط.

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى وقف الحرب على غزة
  • كيف نفهم كواليس نهاية الحرب المفاجئة بين إيران وإسرائيل؟
  • بالصور| حضور جماهيري لافت لاحتفال القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية بذكري 30 يونيو بمسرح السلام
  • المقاومة الشعبية السودانية إلى أين يجب أن تتجه
  • «الشعبية – التيار الثوري»: الحرب استمرار لانقلاب أكتوبر ومحاولة لإجهاض ثورة ديسمبر
  • سر تصدر آسر ياسين للتريند.. تفاصيل
  • إسرائيل لا تنتصر.. بل تغرق في وحل غزة
  • عربات “جدعون” الغارقة في وحل غزة
  • منطقتان فقط في العالم قادرتان على النجاة من كارثة نووية
  • المفسدون في الأرض