اللواء إبراهيم: طوفان الأقصى ستقلب الموازين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إعتبر اللواء عباس ابراهيم، في بيان، أن "طوفان الأقصى هو حقا اسمٌ على مسمّى، فجر فلسطيني نحلم به منذ عقود، ومنذ نكبة ونكسة وحروب، انبلج اليوم في فلسطين. طوفان سيجرف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة على المقدّسات السماوية وعلى الشعب الفلسطيني الأعزل من كل سلاح إلا سلاح المقاومة. فلطالما كان الرهان على المقاومة، منذ أسقط الإسرائيليون وداعموهم غصن الزيتون من يد الفلسطينيين، وقطعوا عنهم الهواء والحياة.
وقال: "عملية طوفان الأقصى اليوم تثبت أن السلاح صاح، وأن البندقية هي وحدها الطريق إلى فلسطين، وقد سدّ العالم أذنيه وعينيه ولجم لسانه عن النطق بالحق، الحق الفلسطيني الذي هيهات نضيّع بوصلته. أشدّ على أيدي المقاومين الأبطال، أسود فلسطين والعرب، وأنحني تقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم والملاحم التي يسطّرونها منذ وطن. إسقاط غصن الزيتون من يد الفلسطينيين، يرفع البندقية عالياً ويعلنها سبيلاً وحيداً لتحرير الأرض وتحقيق السلام العادل والشامل وتحصيل الحقوق المهدورة كلها".
وفي الختام، وجّه "تحية للشعب الفلسطيني البطل، بفئاته كافةً، وتحية خاصة للمقاومين الأبطال الذين يذودون هناك بصدورهم العارية وبنادقهم العالية، عن الأمة كلها من أقصاها إلى أقصاها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اللواء حابس الشروف: حكومة الاحتلال الحالية تعيش على الدم الفلسطيني
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود «قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد» كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين «سواء بشكل طوعي أو قسري».
وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن «المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي»، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال الحالية «تعيش على الدم الفلسطيني»، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
وشدد أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب «ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي».
وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك «مصالح عربية أمريكية مشتركة» لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية - إسرائيلية جديدة، وهو أمر «لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية
عاجل.. عبد العاطي من الدوحة: مصر لن تحكم غزة ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
بعد المزاعم الإسرائيلية.. وزير الخارجية يؤكد: معبر رفح لن يكون أبدا بوابة لتهجير أهل غزة