السجن المشدد لسائق بشرم الشيخ وغرامة 100ألف حنية للاتجار فى المخدرات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات جنوب سيناء اليوم السبت حكمها بمعاقبة سائق تاكسي بشرم الشيخ بالسجن المشدد 6سنوات وغرامة 100الف حنية، لقيامه بالاتجار فى المواد المخدرات بكافة أنواعها .
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حسن منيع رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين تامر محمد رياض، وعماد الدين حمدى عبدالعزيز، وأيمن صلاح غباشى ، وسكرتارية محمد عبدالستار سكرتير التحقيق .
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 7يونيو الماضى عندما وردت معلومات الى المقدم محمد عبدالسلام ، من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمنطقة السويس وسيناء تفيد بقيام المتهم نادى حافظ الامام 46سنة مقيم الرويسات بالاتجار فى المواد المخدرة بكافة أنواعها مستغلا عملة كسائق تاكسى، ويقوم بترويج المواد المخدرة على عملائه من المتعاطين و المدمنين لتلك المواد المخدرة، امام القرى السياحية والفنادق والشوارع العامة، مستخدما فى ذلك السيارة رقم 5231تاكسى أجرة شرم الشيخ، بقصد التمويه والهروب من أعين رجال المباحث.
وتم التأكد من صحة المعلومات وصدور اذن النيابة العامة، لضبط المتهم ومايحوزة من مواد مخدرة وعمل كمين للمتهم، وتمكن المقدم محمد عبدالسلام ، و النقيب أحمد صيام معاون مباحث القسم ، من ضبط المتهم وبحوزته 2فرش حشيش ، وعلبة سجائر مملوءة بلفافات بها مسحوق ابيض يشبه الكوكاين ، ومبلغ 1200جنية ، و5دولار و10يورو، و20دينار اردنى، وسلاح أبيض "كتر" .
وبمواحهة المتهم اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالى حصيلة البيع ، والسلاخ الابيض لتقطيع المواد المخدرة " الحشيش "
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 4392لسنة 2023. وبعرض المتهم على النيابة ، قرر محمود عطاالله وكيل النائب العام بشرم الشيخ ، حبس المتهم 4ايام على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد ، وإرسال المواد المخدرة لللمعمل الكيميائى لتأكد من المسحوق الابيض أنه لمادة الكوكاكين .
وقرر قاضى المعارضات تجديد حبس المتهم 15يوما وإحالة القضية إلى المستشار عمر شاهين المحامى العام لجنوب سيناء، الذى احال القضية إلى محكمة الجنايات ، وقيدت برقم 613لسنة 2023 كلى جنوب سيناء .
وفي جلسة اليوم بمحكمة جنايات جنوب سيناء أصدرت حكمها المتقدم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء جنايات السجن مخدرات سائق شرم الشيخ المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
ضعف القيم والرفقاء والتقليد أبرز أسباب التعاطي
أبوظبي: شيخة النقبي
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع المجلس والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، ويستمر حتى 29 يونيو الجاري.
وحددت لمياء الزعابي، رئيسة قسم الوقاية من المخدرات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، 4 آثار عامة ناجمة عن تعاطي المواد المخدرة وهي الآثار الصحية الجسدية، والصحية النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
وأوضحت أن الآثار الصحية الجسدية هي اضطرابات القلب وضغط الدم والجهاز الهضمي وفقدان الشهية، والصداع المزمن والإجهاد الجسدي والعصبي، والضعف العام والهزال، والإصابة بفيروس الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة، وإتلاف الكبد والكلى، والالتهابات الرئوية المزمنة، ونوبات الصرع والتقلصات العقلية، ما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
أمأ الآثار الصحية النفسية، فقد أشارت لمياء الزعابي إلى أنها تتمثل في اضطرابات النوم والأوهام والهلاوس السمعية والبصرية والحسية، واضطرابات الشخصية الفصامية، والقلق والاكتئاب والتوتر، واضطرابات التفكير المنطقي والإدراك الحسي، وضعف التركيز والانتباه، والانطوائية والعزلة، وعدم استقرار العواطف والمشاعر الانتحارية.
فيما تتسبب الآثار الاجتماعية في انتشار الجرائم ومنها جرائم الإيذاء والقتل والسرقة، وتفكك الأسر، وارتفاع نسبة البطالة، والانعزال عن المجتمع وعدم تحمل المسؤولية، والقدوة السيئة للأبناء وغيرها، أما الآثار الاقتصادية فهي، ضعف إنتاجية الفرد والأعباء المالية المترتبة على مكافحة المواد المُخدرة، ومعالجة الإدمان والأمراض المصاحبة، واستنزاف الأموال نتيجة إنفاق المبالغ الكبيرة لشراء المواد المُخدّرة.
وأشارت لمياء الزعابي إلى 3 أسباب مؤدية لتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وهي أسباب مجتمعية وفردية وأسرية، حيث تتمثل الأسباب المجتمعية في عدم الوعي بالقوانين والتشريعات المتعلقة بالمواد المُخدّرة، وضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المُخدّرة في المجتمع، والدور السلبي للإعلام في نشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي المواد المخدرة.
أما الأسباب الفردية فهي ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ورفقاء السوء أو التقليد أو الفضول، والاعتقاد غير الصحيح بالآثار الناجمة عن التعاطي، ووقت الفراغ والشعور بالملل، وضعف المهارات الحياتية في التعامل مع الضغوط بشكل إيجابي، فيما تأتي الأسباب الأسرية من وجود المشاكل الأسرية بين الوالدين أو الوالدين والأبناء، والقسوة على الأبناء أو الإفراط في التدليل، وعدم وجود ضوابط وقوانين واضحة وثابتة في حالة ارتكاب الأخطاء، وضعف المهارات الأسرية مثل مهارات التواصل والحوار مع الأبناء.
من جهته، قال الرائد يوسف الحمادي مدير فرع المتابعة من قسم الوقاية من المخدرات في شرطة أبوظبي: تشارك شرطة أبوظبي في الملتقى بخدمتين لتوعية الجمهور بخطورة المواد المخدرة وكيفية الحماية.