البحرين: على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته وحماية المدنيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية البحرينية، اليوم السبت، أن استمرار القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيكون له تأثيرات سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحسب صحيفة “الأيام” البحرينية، قالت الخارجية البحرينية إنها بلادها تتابع بقلق، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، بين فصائل فلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تسببت في مقتل وإصابة العشرات.
ودعت الوزارة جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة والوقف الفوري للتصعيد؛ حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وحذرت من أن استمرار القتال سيكون له تأثيرات سلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، والجهود الرامية إلى إحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط.
وطالبت الخارجية البحرينية، المجتمع الدولي، بالاضطلاع بمسئولياته، والعمل على وقف الاقتتال بين الطرفين، وحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني، والدفع بجهود العملية السلمية، وإقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية البحرينية الفلسطينيين الإسرائيليين الاحتلال الاسرائيلي الأمن والاستقرار خارجية البحرين
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة
البلاد _ جدة
مع تصاعد حدة التوترات الإقليمية وازدياد وتيرة التصعيد العسكري في بعض مناطق الشرق الأوسط، جدّدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم للسلام والحلول الدبلوماسية، منددةً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ومؤكدةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأوضاع. ويأتي هذا الموقف ضمن نهج متسق تتبناه المملكة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ورفضها القاطع لاستخدام القوة أو الأجواء السعودية في تنفيذ عمليات عدائية.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا ومخالفةً واضحة للقوانين والأعراف الدولية.
وتؤكد المملكة تمسّكها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، والمتمثلة في انتهاج الحلول السلمية والدبلوماسية، ورفض التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحة أن استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه تعقيد الأوضاع بشكل أكبر.
وتشدد المملكة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والعمل المشترك على نزع فتيل التوتر وتوفير مسارات فعالة للتوصل إلى حلول سياسية تجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. كما وتحرص القيادة السعودية –حفظها الله– على التواصل الدائم مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والأطراف الدولية المؤثرة، لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود الرامية إلى التهدئة ووضع حد للتوترات الإقليمية من خلال العمل الجماعي والتفاهم السياسي.
وأكدت المملكة حرصها التام على تأمين مجالها الجوي من أي اختراقات، وعدم السماح باستخدامه في أي أعمال عدائية تستهدف دول المنطقة، حفاظاً على سيادتها الوطنية وأمنها الداخلي.
وفي هذا السياق، تشدد المملكة على رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري، مع التأكيد على أنها تنأى بنفسها عن أي تحركات من شأنها زعزعة أمن المنطقة، داعية في الوقت ذاته إلى ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والحلول السلمية. كما تؤكد أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، مهما كانت وجهتها أو مصدرها، وذلك في إطار التزامها الراسخ بحماية سيادتها وسلامة أراضيها.
وتُعد المملكة شريكًا فاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد، حيث تدعو إلى تحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والعمل على تهدئة الأوضاع قبل أن تتفاقم.
وتسعى القيادة السعودية –أيدها الله– إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على نقلها من حالة النزاعات المتكررة إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والازدهار، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو مستقبل واعد بالتنمية والتكامل الاقتصادي.