كتاب لمؤلفة سعودية يطرح فكرة تحاور عقول القارئ مع الكاتب في “كتاب الرياض”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
المناطق_واس
لم يكن شعار معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام “وجهة ملهمة” مجرد أحرف، بل حمل معاني الشغف والانتماء والتشجيع للأدب والثقافة، ناصباً نفسه مقصداً للكتّاب السعوديين والعالميين، ليكون محطة دعم لهم، ورافداً لأفكارهم وتوجهاتهم الأدبية، ومن بين 1800 دار نشر مشاركة، برزت الكاتبة السعودية “أسماء الجحدلي ” بعنوان يحمل فكرةً مغايرة تتمثل في نقاش يدور ما بين الكاتب والقارئ.
وتجسدت فكرة هذا الكتاب ليكون مواكباً للتطور الذي نعيشه اليوم، ويبدأ رحلته من “الفكرة” هي العنوان وما تدور حوله الفصول.. فتطرح من خلالها المؤلفة فكرة تحاور العقول والمشاركة بين المؤلف والقارئ، بحوارات هادفة بين العقلين لإعادة مسار كل شخص يبحث عن ذاته ويريد أن يصنع حياته بطريقته وهويته الخاصة، بسطور إلهامية من المؤلف، يقابلها مساحة للقارئ ليضيف ويحلل ويلخص من ما تشير إليه في كتابها.
أخبار قد تهمك الأدب السويدي والإسكندناڤي يتجلى من بين أجنحة معرض الرياض الدولي للكتاب 2023 7 أكتوبر 2023 - 8:26 مساءً من معرض الكتاب بالرياض.. “خلود السعدي” تضع عددا من الاستراتيجيات في مؤلفها بهدف توعية الطفل وحمايته من الإيذاء النفسي والجسدي 7 أكتوبر 2023 - 12:41 مساءًوتؤكد الكاتبة “أسماء” في كلمة لـ “واس”, أن الإلهام والمعرفة قد يكون متبادلاً من كلا الطرفين، وأن كل شخص يمكنه الإضافة، مشيرةً إلى أن التبادل المعرفي ومشاركة الأفكار له سحره وجماله الخاص منذ القدم في سوق عكاظ وغيره من الأنشطة الثقافية ويمكن تحقيق ذلك على نطاق أوسع الآن، منوهةً بأن الإنسان بطبيعته لديه إرادة قوية وهو قادر إذا آمن بذاته، ويستطيع إعادة رسم حياته بطريقته في أي عمر ومع أي نمط الخاص به.
وختمت الكاتبة حديثها قائلة: الفكرة التي لا تشبهك صنعت حياتك، هذا عنوان الكتاب وفي داخله جميع الأسرار والأحاديث التي تجعلك تراقب الأفكار التي تسكن عقلك، والأفكار التي صنعت حاضرك وستصنع مستقبلك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
#سواليف
نشرت شبكة “CNN”، مساء السبت، تحليلا سلط الضوء على #خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين #نتنياهو بشأن قطاع #غزة والتي “لا ترضي أحدا”.
وذكرت القناة أنه وبعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.
وهذه الخطة التي بادر بها ودفع بها نتنياهو نفسه، تكشف بلا شك عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدا.
مقالات ذات صلةوأفادت الشبكة بأنه تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تفاقم #الأزمة_الإنسانية وتعرض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر.
ويأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.
ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدما لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير معلنة: إنها تمنحه وقتا للكفاح من أجل بقائه السياسي.
ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب، علما أن حلفاء نتنياهو إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أحبطا مرارا وتكرارا التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.
وفي الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف، إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها، كما أنها أقل مما روج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.
وفي مقابلة الخميس، صرح نتنياهو لقناة “فوكس نيوز” بأن إسرائيل تنوي السيطرة على غزة بأكملها، كما لو أنه حسم أمره باحتلالها بالكامل.
وبدلا من ذلك، اختار نتنياهو الترويج لخطة تدريجية تركز فقط على مدينة غزة في الوقت الحالي دون السيطرة على مخيمات أخرى قريبة، حيث يعتقد أن العديد من الرهائن الإسرائيليين العشرين المتبقين محتجزون.
كما تعمد نتنياهو تحديد موعد نهائي فضفاض نسبيا لبدء العملية (بعد شهرين) تاركا الباب مواربا أمام دفعة دبلوماسية أخرى لإعادة إطلاق صفقة تبادل الرهائن لوقف إطلاق النار وإلغاء العملية برمتها.
والآن، يبدي شركاؤه اليمينيون غضبهم من القرار، مدعين أن الخطة غير كافية وأن تصعيد الحرب وحده يكفي.
وقال مصدر مقرب من سموتريتش: “قد يبدو الاقتراح الذي قاده نتنياهو ووافق عليه مجلس الوزراء جيدا، لكنه في الواقع مجرد تكرار لما حدث.. هذا القرار دون معنى وليس أخلاقيا ولا صهيونيا”.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن خطة نتنياهو الأخيرة لم ترض شركاءه في الائتلاف ولا القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الماراثوني الذي استمر 10 ساعات، قدم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، معارضة الجيش القاطعة لخطط الحكومة لإعادة احتلال القطاع.
وحذر كبير جنرالات الجيش الإسرائيلي من أن أي عملية عسكرية جديدة ستعرض كلا من الرهائن المتبقين والجنود الإسرائيليين للخطر، محذرا من أن غزة ستصبح فخا من شأنه أن يفاقم استنزاف قوات الجيش الإسرائيلي المنهكة أصلا جراء ما يقرب من عامين من القتال المتواصل، وأنه يعمق الأزمة الإنسانية الفلسطينية.
وتعكس المخاوف العسكرية مشاعر الرأي العام الإسرائيلي على نطاق واسع: فوفقا لاستطلاعات رأي متكررة، يؤيد غالبية الإسرائيليين اتفاق وقف إطلاق نار من شأنه إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، لكن عملية صنع القرار الحالية لنتنياهو منفصلة عن كل من المشورة العسكرية والإرادة الشعبية، بل مدفوعة كما يقول المحللون والمعارضون السياسيون، بضرورة البقاء السياسي الضيقة.
كما تضع خطة الاستيلاء على غزة نتنياهو وإسرائيل في عزلة دولية غير مسبوقة، فعلى الرغم من الحرية المطلقة التي منحها له البيت الأبيض بقيادة الرئيس ترامب في حرب غزة، إلا أن المجاعة وأزمة الجوع المتزايدة قد قللت بالفعل من الشرعية العالمية لحرب إسرائيل، وكانت التداعيات الإضافية لقرار الحكومة الأخير سريعة وواضحة حيث أعلنت ألمانيا ثاني أهم حليف استراتيجي لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، أنها ستعلق بعض صادراتها العسكرية إلى إسرائيل مما مهد الطريق أمام دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لمزيد من تخفيض مستوى العلاقات.
ووفق “CNN” يمضي نتنياهو قدما بـ”خطة لا ترضي أحدا” فحلفاء إسرائيل في الخارج، وقيادتها العسكرية، وجمهور يريد إنهاء الحرب من جهة، ومن جهة أخرى شركاؤه المتشددون المستاؤون الذين يرون أنها لا تكفي.
والجمهور الذي تخدمه هذه الخطة هو نتنياهو نفسه بالأساس فهي تمنحه مزيدا من الوقت لتجنب الخيار الحتمي بين وقف إطلاق نار حقيقي قد ينقذ الرهائن أو تصعيد عسكري شامل يرضي ائتلافه، إنها أكثر من مجرد خطوة استراتيجية بل مناورة كلاسيكية أخرى من نتنياهو لإطالة أمد الحرب مع إدامة الأذى والمعاناة لسكان غزة والرهائن الإسرائيليين على حد سواء وكل ذلك من أجل بقائه السياسي.