نتنياهو يدعو لابيد وغانتس لحكومة طوارئ
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، على زعيم المعارضة يائير لابيد والوزير السابق بيني غانتس الانضمام إلى حكومة طوارئ موسعة، إبان عملية حماس في مستوطنات غلاف غزة.
والتقى غانتس، السبت، بنتنياهو، وتلقى تحديثا بشأن الوضع الأمني. وتطرق الحديث إلى إمكانية تشكيل حكومة طوارئ. وبعد الاجتماع، دعا غانتس فصيل معسكر الدولة إلى الاجتماع.
وقال غانتس لنتنياهو إن الحكومة ستحظى بالدعم الكامل لأي إجراء أمني مسؤول وحازم.
بالإضافة إلى ذلك، ينظر غانتس بإيجابية إلى إمكانية الدخول في حكومة طوارئ طوال مدة الحرب، والتي ستركز حصريا على التحديات الأمنية، وفقا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم".
وكان رئيس المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، قد صرح في وقت سابق بأنه "مستعد لحكومة طوارئ"، وذلك في أعقاب عملية حماس في مستوطنات غلاف غزة.
ماذا حدث في صباح السبت؟
أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد. أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأمرت السكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم. وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي. أعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات. أعلنت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 300 شخص. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: أطلقت حماس نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات. أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانتس حكومة طوارئ مستوطنات غلاف غزة حركة حماس قطاع غزة نتنياهو حكومة نتنياهو يائير لابيد بيني غانتس غانتس حكومة طوارئ مستوطنات غلاف غزة حركة حماس قطاع غزة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة حماس فی
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتنياهو يتفاوض مع حماس .. ولا تسامح مع محاكمته
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد الدخول في مفاوضات مع حركة حماس بشأن استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، في خطوة تأتي بالتوازي مع جهود أمريكية أوسع لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وجاءت تصريحات ترامب بعد ساعات من كشف مصادر صحفية عن أن واشنطن تبذل جهودًا حثيثة لإقناع الحكومة الإسرائيلية بقبول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار مع حماس، عقب الهدنة التي أنهت مؤخرًا الحرب بين إيران وإسرائيل.
وبحسب مجلة "نيوزويك"، فإن ترامب يسعى إلى استثمار هذا الظرف الإقليمي للدفع نحو تسوية نهائية تشمل غزة، وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن "الرئيس يبذل جهداً كبيراً لإقناع الإسرائيليين بأن الوقت مناسب، بعد أن انتهوا من قضية إيران".
وفي سياق متصل، شن ترامب هجوماً لاذعاً على الإجراءات القضائية الجارية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، معتبراً أنها تمثل تهديداً مباشراً لجهود إحلال الاستقرار في المنطقة. وكتب على منصته "تروث سوشال": "تنفق الولايات المتحدة مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا".
ووصف ترامب محاكمة نتنياهو، التي تتضمن اتهامات بالفساد واستغلال المنصب، بأنها "مهزلة"، مشيراً إلى أن استمرارها يتعارض مع المصالح السياسية والأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل المفاوضات الحساسة مع إيران وحماس. وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أن الأولوية يجب أن تكون الآن لإتمام اتفاق الرهائن وترتيبات وقف إطلاق النار في غزة، وليس لإضعاف القيادة الإسرائيلية.
وتعكس تصريحات ترامب رغبة أمريكية واضحة في تمديد التهدئة الحالية التي أوقفت العمليات القتالية بين إسرائيل وحماس، والتي أعقبت صراعاً دموياً بين إيران وإسرائيل استمر 12 يوماً. وتشير تقارير إعلامية إلى أن مقترحات واشنطن تتضمن هدنة لمدة 60 يوماً قابلة للتمديد، في مقابل ترتيب للإفراج التدريجي عن الرهائن وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة، إذا تمت، قد تشكل بداية لمرحلة جديدة من التفاوض الإقليمي، تشمل إعادة هيكلة العلاقات بين إسرائيل وحماس، وفتح المجال أمام ترتيبات دولية أوسع تتعلق بإعادة إعمار غزة وإدماجها في ترتيبات أمنية واقتصادية جديدة، خصوصاً بعد تراجع حدة التوتر الإيراني-الإسرائيلي.