التحقيقات: لص الأعمدة الحديدية بالخليفة نفذ وقائع عديدة بأسلوب الفك
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة ، أن العاطل المتهم بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه في سرقة الأعمدة الحديدية بمنطقة الخليفة، اعترف بارتكاب العديد من وقائع السرقة بأسلوب الفك. وأضاف خلال التحقيقات، أنه يبيع متحصلات السرقة لدى مالك مخزن ، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة سيئ النية "له معلومات جنائية"، لافتا إلى أن رجال المباحث تمكنوا من ضبطه، وعُثر بداخل المخزن على عدد من الأعمدة الحديدية "مجهولة المصدر"، وبمواجهته أقر بأن المضبوطات من متحصلات وقائع سرقة، وقررت النيابة فى وقت سابق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وطالبت رجال المباحث بقسم شرطة الخليفة ، بسرعة التحريات حول المتهمين للوقوف على نشاطهما لاستكمال التحقيقات ، ووجهت لهما تهمة السرقة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة عقوبة السرقة أخبار الحوادث الخليقة الأعمدة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
بمنتج موجود في كل منزل.. احمي سيارتك من السرقة
مع تطور أساليب سرقة السيارات، لم يعد كسر الزجاج أو استخدام المفاتيح المزورة هو الأسلوب الأكثر شيوعًا بين اللصوص، بل برزت طرق تعتمد على التكنولوجيا، وخاصة في السيارات الحديثة التي تعمل بنظام التشغيل الذكي بدون مفتاح.
وفي مواجهة هذا الخطر، لجأ بعض السائقين إلى حيلة غير متوقعة: تغليف مفاتيح السيارة بورق الألمنيوم.
ورق الألمنيوم سيارتك من السرقةيعتمد المفتاح الذكي على إرسال إشارات كهرومغناطيسية باستمرار للتواصل مع السيارة وفتحها أو تشغيلها دون إدخال المفتاح.
لكن اللصوص باتوا يستخدمون أجهزة "تضخيم الإشارة" التي تلتقط هذه الموجات من مسافة قريبة، وتعيد بثها إلى السيارة وكأن صاحبها هو من يحاول فتحها.
وهنا تأتي وظيفة ورق الألمنيوم الذي يعمل كدرع يحجب الإشارة، ويمنع وصولها إلى هذه الأجهزة.
وفقًا لخبراء الأمن، تغليف المفتاح بورق الألمنيوم يقلل بشكل كبير من احتمالية اختراق الإشارة، وإن لم يكن الحل الأمثل، لكنه يعتبر خطوة احترازية فعالة.
وينصح البعض باستخدام "صناديق فاراداي" أو حافظات خاصة تحجب الإشارات بشكل أكثر أمانًا.
تشير البيانات إلى أن بلاغات سرقة السيارات ارتفعت بنسبة 2.5% خلال النصف الأول من عام 2024، حيث تم تسجيل 16266 بلاغًا، مقارنة بـ 15869 بلاغًا خلال نفس الفترة من 2023، ما يعكس تصاعد التهديدات المرتبطة بالتقنيات الحديثة.
مع تطور الجريمة، لا بد من تطوير وسائل الحماية.
وورق الألمونيوم رغم بساطته، يمثل جدارًا دفاعيًا ذكيًا أمام موجات السرقة الرقمية.