خطوة ستزيد قدرة ممر شحن يربط روسيا بالخليج
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
روسيا – اتفقت روسيا وكازاخستان وتركمانستان وإيران والهند على مسودة وثيقة بشأن تطوير ممر الشحن “شمال – جنوب”، الذي يربط روسيا بمنطقة الخليج.
وأفادت حكومة كازاخستان بأن تطوير الممر بحلول العام 2027 سيزيد من الطاقة الإنتاجية للممر إلى 10 ملايين طن سنويا.
وتتضمن الوثيقة تحسين البنية التحتية والمرافق على المسار وإزالة الحواجز الإدارية وخلق ظروف مواتية لشركات النقل.
وممر الشحن “شمال – جنوب” هو مسار متعدد الوسائط من سان بطرسبرغ إلى ميناء مومباي في الهند بطول يبلغ 7.2 ألف كيلومتر ويمر عبر إيران.
ويعتبر الممر مسارا بديلا لطريق الملاحة البحري، الذي يربط بين أوروبا ودول الخليج والمحيط الهندي عبر قناة السويس، ويتضمن “شمال – جنوب” 3 مسارات شحن دولية: عبر بحر قزوين (باستخدام السكك الحديدية والموانئ) ومساران بريان غربي وشرقي.
وتولي روسيا وإيران اهتماما كبيرا لتطوير البنية التحتية للممر، وفي هذا الإطار وقعت موسكو وطهران في مايو الماضي، اتفاقية لتشييد سكة حديد بطول 162 كيلومترا بين ميناء آستارا ومدينة رشت في إيران، وتعد الخطوة استكمالا لمشروع النقل الاستراتيجي “شمال – جنوب”.
المصدر: RT + سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية : 775 نازحًا من ولايتين بالسودان جراء "انعدام الأمن
الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 775 شخصًا من ولايتي جنوب وشمال كردفان جنوبي السودان خلال يوم واحد "بسبب تفاقم انعدام الأمن"، مع تصاعد انتهاكات "قوات الدعم السريع". وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن فرقها الميدانية قدرت نزوح 650 شخصًا من قرية عمران بمحافظة الرهد بولاية شمال كردفان، السبت، "نتيجة لتفاقم انعدام الأمن". وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في انحاء المحافظة. وقالت المنظمة إن فرقها قدرت نزوح 150 شخصًا من قرية "كيغا الخيل" بمحافظة كادوقلي جنوب كردفان يوم السبت 6 ديسمبر الجاري. ولفتت إلى أن الأشخاص نزحوا إلى مواقع متفرقة في ولاية جنوب كردفان وغرب كردفان. والأحد، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح قرابة 450 شخصًا (الجمعة) من مدينة كادوقلي، مع تصاعد انتهاكات قوات الدعم السريع. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة. ووفق تقديرات أممية، فرّ أكثر من 41 ألف شخص من العنف المتصاعد في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان خلال الشهر الماضي.