البيت الأبيض يستبعد تأثر التطبيع الإسرائيلي السعودي بعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استبعدت الولايات المتحدة، أن تتأثر مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل، جراء الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، مؤكدة عملها مع شركاء عدة للعمل على تهدئة التوتر.
وأعرب مسؤول كبير في البيت الأبيض (رفض الكشف عن هويته)، عن ثقته الكاملة بأن "الجماعات الإرهابية مثل (حماس) لن تكون قادرة على تحقيق تأثير مثل هذا على آفاق التطبيع".
واستبعد أن تؤثر الهجمات على جهود التطبيع الذي قال عنها إن "هذا المسار لا يزال طويلا".
كما أشار المسؤول إلى أنه "من المبكر تحديد الدور الإيراني في هجمات حماس ضد إسرائيل".
اقرأ أيضاً
طوفان المقاومة.. هل يدفن صفقة تطبيع الرياض وتل أبيب تحت الأقصى؟
وفي وقت سابق، أكد البيت الأبيض أنّ المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل "تواصل التقدم".
غير أن تقارير استندت لمسؤولين أمريكيين وسعوديين وآخرين من إسرائيل، أشارت إلى وجود صعوبات كبيرة تعترض التوصل للاتفاق، بسبب عدم موافقة إسرائيل على العديد من المطالب السعودية، ومنها حصول المملكة على برنامج نووي، وكذلك حل القضية الفلسطينية.
وسبق أن ذكرت تقارير أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل، "حتى يحصل ما تريده المملكة من ملفات عدة تصبّ في مصلحتها ومصلحة القضايا التي تتبناها، ولها منها مواقف ثابتة"، وذكرت أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية.
ومنذ صباح السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، قبل أن يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
إذا لم يكن هذا تطبيعاً فماذا يكون؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل التطبيع طوفان الأقصى المقاومة إيران
إقرأ أيضاً:
مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نفذت شعبة التعبئة في مديرية المحابشة بمحافظة حجة، اليوم مناورة وتطبيقًا قتاليًا لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في الطويلة بعزلة شمسان.
وجسّدت المناورة والتطبيق القتالي، المهارات التي اكتسبها الخريجون ودقة إصابة الأهداف الافتراضية والجهوزية للالتحام بالقوات المسلحة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد الخريجون، الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأشقاء في غزة والدفاع عن الوطن، مثمنين حرص القيادة الثورية في تأهيل أهل الحكمة والإيمان ثقافيًا وعسكرياً.
وجددّوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ كافة الخيارات نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعًا عن الدين والأرض والعرض.