رئيس سابق للموساد: الهجوم نوعي فريد ولم نتوقع كل هذه الصواريخ وأنها فعالة لهذا الحد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال إفرايم هاليفي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في تصريح صحفي، إن الحرب التي اندلعت صباح السبت شكلت مفاجأة تامة.
وشدد في حديث لشبكة "سي إن إن"، على أن الجانب الإسرائيلي لم يتلق قبل اندلاع القتال، أي تحذير استخباراتي.
إقرأ المزيدوأضاف هاليفي: "لم يكن لدينا أدنى فكرة عما يجري".
وأشار إلى أن "عدد الصواريخ التي أطلقها عناصر حماس خلال أقل من 24 ساعة يزيد عن 3000 صاروخ. وهذا أمر يفوق الخيال من وجهة نظرنا، ولم نكن نعلم أن لديهم هذه الكمية من الصواريخ، وبالتأكيد لم نتوقع أنها ستكون فعالة كما هي اليوم".
وتابع هاليفي القول، إن هذا "هجوم فريد من نوعه" و"المرة الأولى" التي تتمكن فيها غزة من "اختراق عمق إسرائيل والسيطرة على القرى".
وأعرب المسؤول الإسرائيلي السابق، عن اعتقاده بأن الصواريخ تم تصنيعها في قطاع غزة بعد "تهريبها عن طريق البحر"، وأن حماس "على الأرجح" كانت قادرة على إجراء "تدريب تجريبي" دون السماح للقوات الإسرائيلية باكتشاف خططها.
وأعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وعن إطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الموساد حركة حماس صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”:عملية الطعن البطولية ردّا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)أن” عملية الطعن البطولية التي نُفذت عند مستوطنة “عطريت” الجاثمة على أراضي قرى شمال رام الله، هي ردّ طبيعي على جرائم العدو الصهيوني، ورسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعاً”.
ونعت الحركة في تصريح، اليوم الثلاثاء، الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، مؤكدة أن “دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة، وأن شعبنا سيظل وفياً لتضحيات أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وكرامتهم ويواجهون العدو بشتى السبل”.
قالت إن” تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله، يؤكد فشل العدو في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها، ويعبّر عن رفض شعبنا لكل محاولات التهويد والضم ومخططات تصفية قضيتنا”.
ودعت” أبناء شعبنا في الضفة الغربية إلى تعزيز روح الصمود وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها، حتى يتحقق لشعبنا حقه في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.