موقع 24:
2025-05-12@16:32:16 GMT

حقول الألغام تعرقل انتعاش مناطق أوكرانية محررة  

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

حقول الألغام تعرقل انتعاش مناطق أوكرانية محررة  

منذ عام اجتاحت القوات الأوكرانية شرق أوكرانيا وحررته من السيطرة الروسية. لكن الانتعاش الاقتصادي الذي تلا ذلك كان بطيئاً، مما يهدد بضرر كبير لكييف.  

التحديات الاقتصادية تهدد بجعل التعافي عملية أكثر صعوبة


وكتب أليسر ماكدونالد في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الاقتصاد الأوكراني يظهر اشارات مبدئية على التحسن، مع استقرار في النمو، وتدنٍ في التضخم، وعودة بعض الاستثمارات.

لكن في مناطق تم تحريرها من السيطرة الروسية العام الماضي، تقول الشركات إنها تكافح وسط ندرة الإقراض، ونقص العمالة، وحقول الألغام والقرب من خطوط الجبهة التي لا تزال مشتعلة.  

التعافي أكثر صعوبة


و التحديات الاقتصادية تهدد بجعل التعافي عملية أكثر صعوبة في هذه المناطق، بحسب ما يقول رجال الأعمال والاقتصاديون ومسؤولون، بينما الأشخاص الذين فروا من العنف لا يزالون بعيدين من منازلهم. كما أن المشاكل في المناطق المحررة لا تزال تشكل صعوبة في نحو 20 في المائة من أوكرانيا لاتزال تحت السيطرة الروسية، حتى لو استعادته كييف.  وتأمل روسيا بأن تقوض المشاكل الاقتصادية قدرة أوكرانيا على البقاء من دون مساعدة غربية، والتي تتعرض لتحديات بسبب الاضطرابات السياسية في واشنطن.  

 

A year ago, Ukrainian forces swept through the Kharkiv region of eastern Ukraine, liberating it from Russian control. Economic recovery has been slow to follow. https://t.co/dQ3DJM3Cp1

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 7, 2023


إن النمو غير المتوازن في البلاد، مع تخلف المناطق الأكثر تضرراً بالحرب، يمكن أن يغير التركيبة الاقتصادية لأوكرانيا بحيث تصير المناطق الأكثر ازدهاراً هي الأكثر فقراً والعكس صحيح. كما أن تعافياً اقتصادياً بطيئاً يزيد أيضاً من تكاليف اعادة الإعمار بعد الحرب، التي سبق وأن قدرها البنك الدولي بـ411 مليار دولار، من المرجح أن يمول الغرب معظمها.  
وبعد وصول روسيا إلى مقاطعة خاركيف في فبراير 2022، دمر القتال معظم ممتلكات ومعدات شركة أغرومول للألبان. وقتلت 2000 بقرة من أصل ثلاثة آلاف.  
وتم تحرير المقاطعة في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، والان، تحاول أغرومول وشركات محلية أخرى اعادة البناء. 

إعادة البناء


وفي زيارة مؤخراً، كانت إحدى مزارع أغرومول تعج بأصوات اعادة البناء، بينما العمال يزيلون الأنقاض، وتحمل رافعة قضباناً حديدية من أجل المباني الجديدة. لكن التقدم يبقى بطيئاً.     
وقال كبير المهندسين الزراعيين في الشركة سرهي ياتسينكو وهو يقف بالقرب من البقايا الملتوية لمعدات الحليب التي تعرضت للقصف :"في لحظات التشاؤم أتساءل عما إذا كنا سنعود إلى ما كنا عليه قبل الحرب".  

 

A year ago, Ukrainian forces swept through the Kharkiv region of eastern Ukraine, liberating it from Russian control. Economic recovery has been slow to follow. https://t.co/w3xDhOdgi2 via @WSJ

— Rebecca Sommer (@sommer_reb62150) October 7, 2023


وفي تذكير مروع بالبطء في عملية التنظيف، لا تزال الجثث المتحللة بشدة لعشرة أبقار حيث ماتت في حظيرة واحدة، وبعض رؤوسها عالقة في وحدات التغذية الآلية التي تعطلت بعدما أدى القصف إلى قطع التيار الكهربائي.     
ويظهر المكان الثروات الاقتصادية لمناطق مختلفة من أوكرانيا فيما الحرب تستعر.       
وعموماً، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأوكراني 2.9 في المائة هذه السنة بعدما تراجع بنسبة 29.1 في المئة. وتدنى التضخم من 26.6 في المئة العام الماضي إلى 8.6 في المائة الآن، كما أن سوق الأسهم في البلاد قد تضاعف في الأشهر الأخيرة. وهناك شركات أجنبية مختلفة، بما فيها شركة باير الألمانية تقول إنها تقوم باستثمارات.      
وفي منطقة كييف، تمت استعادة  نصف المباني والبنى التحتية التي دمرت في بداية الحرب، وفق مركز التعافي الاقتصادي، وهو شركة غير ربحية تزود الحكومة الأوكرانية بالأبحاث.   
لكن القتال والدمار الاقتصادي، كان أسوأ في الشرق.
والعام الماضي، انكمش إجمالي النتاج المحلي ما بين 30 إلى 40 في المئة في المناطق الواقعة على خط القتال في شرق أوكرانيا، بما فيها خاركيف ومنطقة خيرسون في الجنوب، بينما فقدت المناطق الواقعة في الوسط وغرب البلاد ما بين 10 و30 في المائة من إجمالي النمو المحلي، وفق مركز التعافي الاقتصادي الذي نقل بياناته عن احصاءات حكومية. وقال إن بعض المقاطعات في جنوب غرب البلاد قد حققت نمواً ضئيلاً، معززة بنمو سكاني.      
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية فی المائة

إقرأ أيضاً:

انخفاض حاد في أسعار العقارات بمناطق الزلزال في إسطنبول: هجرة إلى الأحياء الآمنة

بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل بقوة 6.2 درجة، بدأت حركة انتقال واسعة للمواطنين من الأحياء القريبة من خط الصدع إلى الأحياء الأكثر أمانًا. تأثرت مناطق مثل إسنيورت، بويوك تشكمجة، وأفجيلار التي تقع في مناطق ذات مخاطر زلزالية عالية، حيث شهدت أسعار العقارات فيها انخفاضًا حادًا، بينما ارتفعت الأسعار في مناطق أخرى مثل سارير وبيكوز.

المناطق الأكثر أمانًا تشهد طلبًا متزايدًا

وبحسب تقرير نشرنه قناة إيكول تي في٬ وترجمه موقع تركيا الان٬ قال خبير العقارات شيناي أراش: “بعد الزلزال، بدأ العديد من المواطنين الذين يعيشون بالقرب من خط الصدع وعلى السواحل في البحث عن منازل في مناطق أكثر أمانًا، مما أدى إلى انخفاض عدد الشقق المتاحة في هذه المناطق”.

في الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار في المناطق الآمنة مثل باشاكشهير وأرناؤوط كوي وسارير. وأضاف أراش: “في المناطق التي لا يوجد فيها خط صدع، أصبح العثور على شقة أمرًا صعبًا للغاية، حيث تراجعت الإعلانات بنسبة كبيرة وارتفعت الأسعار بنسب تراوحت بين 20% إلى 25%”.

اقرأ أيضا

مدينة تركية تسجل حرارة قطبية في نيسان.. وأخرى تلامس الـ35

الأحد 11 مايو 2025

الطلب يتحول إلى الداخل والشمال

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش
  • أجواء شتوية تفاجئ العراقيين في أيار.. أمطار وغيوم في مختلف المناطق
  • بيان عاجل من الأرصاد بشأن طقس الساعات المقبلة.. نشاط رياح على هذه المناطق
  • بعد الأجواء الحارة التي عاشتها المملكة هل تعود الحاجة لإرتداء المعاطف الأيام القادمة ؟
  • انخفاض حاد في أسعار العقارات بمناطق الزلزال في إسطنبول: هجرة إلى الأحياء الآمنة
  • الأرصاد الجوية التركية: رياح باردة قادمة من روسيا والطقس يتحول فجأة إلى شديد البرودة
  • الأرصاد: طقس متقلب على مناطق الشمال الغربي
  • انخفاض تدريجي وملموس على درجات الحرارة الأحد
  • خبير أرصاد يكشف: أمطار متفرقة في عدة مناطق باليمن
  • البلاد على موعد مع أمطار مطلع الأسبوع