إغلاق خط أنابيب لنقل الغاز في بحر البلطيق بين فنلندا وإستونيا بسبب اشتباه بتسرب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت فنلندا وإستونيا اليوم الأحد إن وصلة البلطيق في خط أنابيب غاز "بلتيكونيكتور" الذي تمر بين البلدين عبر بحر البلطيق قد تم إغلاقها بشكل مؤقت للاشتباه في حدوث تسرب.
قالت شركتا "غاسغريد فنلاند"و "إليرينغ" مشغلتا نظام الغاز الفنلندي والإستوني، إنهما لاحظتا انخفاضا غير عادي في الضغط في خط الأنابيب قبل الساعة الثانية صباحا بقليل، وبعد ذلك أوقفتا تدفق الغاز.
قالت "غاسغريد فنلاند" في بيان: "بناء على ملاحظات، اشتبهنا في أن خط الأنابيب البحري بين فنلندا وإستونيا كان يعاني من تسرب.. صمامات خط الأنابيب البحري مغلقة الآن وبالتالي توقف التسرب".
لم تذكر الشركة الفنلندية أي سبب للتسرب المشتبه به وقالت إنها تحقق في الأمر مع إليرينغ.
في سبتمبر / أيلول 2022، تعرضت خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" التي تمر بين ألمانيا وروسيا في بحر البلطيق لانفجارات في حادث اعتبر تخريبيا.
تم اكتشاف أربعة تسربات للغاز في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم2 إجمالا، وما زالت القضية دون حل.
قالت شركة "غاسغريد فنلاند" إن نظام الغاز الفنلندي مستقر وإنه تم تأمين إمدادات الغاز من محطة "إنكو" العائمة للغاز الطبيعي المسال، في إشارة إلى سفينة الدعم البحري "إكزمبلار" محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء إنكو جنوبي فنلندا.
قالت "إليرينغ" إن الحادث لم يؤثر على إمدادات الغاز للمستهلكين في إستونيا، وأضافت أنه بعد إغلاق "بلتيكونيكتور"، تم توفير الغاز للمستهلكين من لاتفيا.
خط الأنابيب يسير في الاتجاهبن وينقل الغاز الطبيعي بين فنلندا وإستونيا حسب العرض والطلب.
قالت "إليرينغ" إن معظم الغاز الذي كان يتدفق في خط الأنابيب في وقت مبكر اليوم الأحد قبل الإغلاق كان يتجه من فنلندا إلى إستونيا وتم نقله إلى لاتفيا.
المصدر: أب أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحر البلطيق دول البلطيق خط الأنابیب
إقرأ أيضاً:
صور من الفضاء.. روسيا تعزز وجودها العسكري "على حدود الناتو"
كشفت صور التقطتها أقمار اصطناعية عن زيادة في النشاط العسكري الروسي قرب الحدود مع فنلندا، مما يشير إلى نيتها تعزيز قواتها على الجهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
تظهر الصور من شركة "بلانت لابس" التي نشرها موقع مجلة "نيوزويك" الأميركية، زيادة ملحوظة في بناء مواقع إقامة القوات ونشر الطائرات والبنى التحتية والمخازن، في 4 قواعد عسكرية روسية قرب الحدود مع فنلندا.
والقواعد الروسية الأربع هي كامينكا، وبتروزافودسك، وسيفيرومورسك 2، وأولينيا، ويعتقد أن الأخيرة استخدمت في إرسال قاذفات استراتيجية لشن هجمات على أوكرانيا.
وتواصل الموقع مع المتحدث باسم الجيش الفنلندي، لكنه رفض التعليق أو التكهن بشأن طبيعة العمليات العسكرية الروسية.
وتشترك فنلندا حدودا بطول يزيد على 1300 كيلومتر مع روسيا، وبعد عقود من الحياد انضمت إلى حلف الناتو عام 2023، ردا على الاضطرابات التي لحقت بأمن أوروبا نتيجة حرب أوكرانيا.
ويتوافق خطاب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقليص الوجود العسكري الأميركي في أوروبا، مع المخاوف المتزايدة بشأن التهديد الذي قد تشكله موسكو على القارة بعد انتهاء حرب أوكرانيا.
وصرح أعضاء الجناح الشرقي لحلف الناتو بأن موسكو كثفت نشاطها في المنطقة، وأن تعزيز القوة العسكرية الروسية قرب فنلندا سيزيد من هذه المخاوف.
واعتبر المحلل العسكري الفنلندي إيميل كاستيلمي أنه "إذا التزمت روسيا بخططها الحالية، فقد يكون هناك عشرات الآلاف من الجنود الجدد قرب حدودها مع فنلندا والنرويج ودول البلطيق في السنوات المقبلة".
وأضاف كاستيلمي لـ"نيوزويك"، أن بعض التغييرات في البنية التحتية العسكرية الروسية على الحدود مرتبط بخطط سابقة، لكن بعضها الآخر يأتي ردا على تعزيز حضور الناتو في المنطقة عقب انضمام فنلندا والسويد".
لكنه أوضح أن "هذا ليس من نوع التعزيزات التي تنقل فيها أعداد كبيرة من الوحدات إلى منطقة، مثل ما سبق الغزو الشامل لأوكرانيا".