ناطق باسم كتائب القسام يعلن اقتياد مجموعة أخرى من الأسرى إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام خوض مقاتلي الكتائب لاشتباكات مع جنود الإحتلال الإسرائلي في عسقلان المحتلة و عدّة مواقع أخرى وأدّت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود جيش الإحتلال.
كما أعلن عن أسر عدد آخر من الجنود والعبور بهم إلى قطاع غزّة.
وأشار الناطق باسم كتائب القسام إلى تمكن عدد من المقاتلين التابعين لكتائب القسام من الإنسحاب من قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال تضم وحدة استخبارات بعد انتهاء مهمّتهم بنجاح أجهزوا خلالها على عدد كبير من قوات الاحتلال.
وأكّد من جهة أخرى أنّ جيش العدو عمد في عدّة من مواقع القتال إلى قتل مجموعة من جنودهم بعد احتجازهم من قبل رجال المقاومة.
من جانبه أكّد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن عدد الأسرى الذي وقعوا في قبضة رجال فصائل المقاومة الفلسطينية أكبر بكثير مما أعلن عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي مشيرا الى أن عدد الذين أسرتهم حركة الجهاد فقط يبلغ 30 أسيرا اسرائيليا.
وقال أمين عام حركة الجهاد في كلمة تم بثها مساء اليوم ان عملية طوفان الأقصى لم تظهر فقط أن العدو الصهيوني قابل للكسر بل هو كسر فعلا مؤكدا أنه في حالة من الهستيريا و الشلل و يقف حاليا ذليلا رغم الأكاذيب التي يوزعها في كل مكان.
و كان الإحتلال الإسرائيلي قد أعلن أمس السبت على لسان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أنها في "حالة الحرب" وذلك عقب إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى".
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" منذ حرب السادس من أكتوبر من عام 1973 رغم أن عملياتها العسكرية لم تتوقف فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو تخطى الحكومة وصادق على بند الحرب.
و يشار الى أن حصيلة القتلى الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى التي تشنها منذ فجر أمس السبت كتائب عز الدين القسام ارتفعت الى أكثر من 700 قتيل بينهم عدد من الضباط و الجنود وهو رقم ترجح مصادر اسرائيلية أن يصل إلى ألف قتيل على الأقل في غضون الساعات القليلة القادمة باعتبار وجود عدد كبير من الجرحى حالتهم وصفت بالحرجة جدا و بالخطيرة.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام تعيد نشر كلمة سابقة لأبو عبيدة بعد وقف إطلاق النار
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتطفا من كلمة سابقة للناطق باسمها أبو عبيدة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الجمعة، وبدء عودة مئات آلاف المهجرين إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة.
وفي الكلمة التي ألقاها يوم 18 يوليو/تموز الماضي، قال أبو عبيدة "إننا نقبل رأس كل أبناء شعبنا الكبار الصابرين المرابطين المنصورين ونرفع لهم أعظم التحية ونبشرهم ببشرى ربنا سبحانه: لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم".
وقد بدأ مئات آلاف الفلسطينيين العودة إلى مدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار اتفاق إنهاء الحرب وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
وعلى مدى عامين، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية لوقف الحرب وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
وخلفت الإبادة أكثر من 67 ألف شهيد ونحو 170 ألف مصاب، كما استشهد جراء التجويع 460 فلسطينيا، بينهم 154 طفلا.