صدمة إسرائيلية جديدة بعملية طوفان الأقصى.. القتلى بالمئات في الصحراء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف موتي بوكشين المتحدث باسم زاكا وهي مجموعة تطوعية تتعامل مع الرفات البشرية في إسرائيل، عن كارثة إسرائيلية جديدة بعملية طوفان الأقصى، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل “رحلة الطبيعة”، وهي احتفالية كبيرة في الصحراء قام بها مجموعة كبيرة من شباب إسرائيل بالتزامن مع الأعياد الإسرائيلية، والتي كانت في جنوب إسرائيل حيث تزامن تواجدهم في صحراء المستوطنات مع الهجوم الفلسطيني صباح ليلة 7 أكتوبر، قد انتشرت لهم مقاطع فيديو وهم يفرون من المنطقة بعد دخول عناصر حماس.
وقال موتى بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت: "بالأمس، انتشرنا في المنطقة الصحراوية التي كانت بها الرحلة، وذلك اعتبارا من الساعة 12 ظهرا، وكان معنا حوالي 450 متطوعا، وبالفعل وجدنا جثث كثيرة للشباب الذي كان في الحفلة، وقد جمعنا مئات الجثث حتى الآن، ولم نتمكن من إحصائها جميعا".
وتابع : "هؤلاء الشباب الكثير منهم قامت القوات الفلسطينية بقتلهم بعد مطاردتهم، وتى الآن لم نته بعد من مسح المنطقة المحيطة بأكملها، ومازال البحث مستمر عن العشرات المختفين، سواء كانوا قتلى في الصحراء، أو مازالوا هاربين، وقد سافرنا على طول الطريق وكان مشهدًا لم أره من قبل، على الرغم من كل السنوات التي أمضيتها في زاكا".
وأضاف: "اعتقدت أنني وصلت إلى ذروة الرعب، وقد سافرنا بالسيارة على طول الطريق السريع ونتوقف كل 30-40 مترًا ونرى سيارة بداخلها جثث، وكانت هناك مركبات أضرم فيها القتلة النار بعد قتل ركابها، ومررنا بالسيارة".
وفيما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية، أن مئات القتلى الذين ذكرهم المتحدث باسم زاكا لا يشملون القتلى في الكيبوتسات، التي، كما يوضح، لا يسمح الجيش بدخولها.
وأشار المتحدث باسم زكا: “على أقل تقدير فقد جمعنا نحو 260 جثة من منطقة حزب الطبيعة في الرعيم”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
17 شهيدًا في مجزرة إسرائيلية بدير البلح والوضع الصحي في غزة كارثي|تفاصيل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، عن استشهاد 17 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم سبعة أطفال، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، حيث استهدفت غارة جوية نقطة طبية كانت تُستخدم كموقع لتوزيع المساعدات الغذائية.
وأكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، كانوا يتجمعون في الموقع للحصول على الطعام، قبل أن تطالهم صواريخ الاحتلال دون سابق إنذار.
مستشفى شهداء الأقصى يواجه خطر الإغلاقوأشار الدقران إلى أن عشرات الجرحى نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى المركزي الوحيد في المحافظة الوسطى، والذي يعاني من ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة. وقال إن المستشفى على وشك التوقف الكامل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود وشح الأدوية، وسط انقطاع جزئي للكهرباء.
وأضاف أنه تم إغلاق بعض الأقسام الطبية غير الحيوية لتوفير الطاقة لأقسام العناية المركزة، القلب، والحضّانات، مؤكدًا أن القطاع الصحي في غزة ينهار بشكل متسارع مع استمرار الهجمات الإسرائيلية وتضييق الحصار على المستشفيات.
تحذير من كارثة إنسانية وبيئيةفي ختام حديثه، وجه المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، وكذلك الدول العربية والإسلامية، للتحرك العاجل من أجل إنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة.
وحذر الدقران من أن الوضع الصحي في غزة لم يعد يُحتمل، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار، واستهداف البنية التحتية الطبية، ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية شاملة تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.