إسرائيل تدعو رعاياها في مصر إلى مغادرتها فورا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دعت إسرائيل، اليوم الأحد، رعاياها في مصر، خاصة في سيناء، إلى مغادرتها في أسرع وقت ممكن.
وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، في أعقاب الهجوم الذي وقع في مدينة الإسكندرية شمال مصر في وقت سابق الأحد، وأدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين ومصري.
وقال البيان، "على خلفية الهجوم الذي وقع في مصر، نوصي المقيمين في مصر وسيناء (شمال شرق)، بتقصير مدة إقامتهم، ومغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".
وأضاف البيان، "هناك خوف من تزايد دوافع العناصر الإرهابية والتهديدات الفردية، لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين في مختلف دول العالم".
ودعا البيان الإسرائيليين، إلى مراجعة رحلاتهم المقررة إلى الخارج، وتجنب الوصول إلى الدول الخاضعة لتحذير السفر قدر الإمكان، خاصة دول الشرق الأوسط المختلفة.
وأشار البيان إلى أنه في ظل التطورات والأحداث، قد تزداد صعوبة عودة الإسرائيليين إلى إسرائيل، بسبب تقليص الرحلات الخارجية إلى إسرائيل.
وتأتي هذه المخاوف الإسرائيلية بالتزامن مع عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لـحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
سمير عمر عن وقف إطلاق النار في غزة: هناك أسباب ومعطيات تدعو إلى التفاؤل
أجاب الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامي أحمد أبو زيد "كان لافتا للغاية إيقاع التفاؤل الذي أقيمت هذه القمة بأكملها على وقعه، لكن الرئيس دونالد ترامب يبدو أنه رفع سقف التفاؤل.. هل هذا غلو في التفاؤل أم المنطق يقودنا إلى هذا"، وذلك خلال تناوله قمة شرم الشيخ للسلام.
وقال في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "غلو يتفق مع طبيعة شخصية دونالد ترامب، فقد تحدث عن أنه أوقف 8 حروب في 8 شهور، ولكن، يمكننا أن ندع هذا جانبا .. هل هناك من الأسباب والمعطيات التي تدعو إلى التفاؤل؟ نعم، كنا نصف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي أنها تفاؤل حذر، حتى وصلنا إلى موافقة الطرفين والدفع الأمريكي في اتجاه الضغط على نتنياهو بقبول هذه الصفقة، وأيضا الجهود التي لعبتها القاهرة والدوحة ثم انضمت أنقرة في هذا المسار".
وتابع: "انتقلنا من تفاؤل حذر إلى تفاؤل، ولكن، في الحالة الإسرائيلية وفي ظل حكومة بنيامين نتنياهو لا يجب أن نفرط في التفاؤل، فهذا الرجل اعتاد أن يعود في اتفاقاته وينكص بعهوده، والضامن لذلك ليس فقط ضمانة أمريكية، ولكن هو أن تتوافر القوى الدولية من أجل استكمال هذا المسار".
وأوضح، أنّ هذا المسار لكي يؤتي ثمارا لا بد أن يؤدي إلى مسار تسوية سياسية قائم على حل الدولتين، دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يكون هناك هدوء دون تحقيق هذا الأمر.