الشاعر أحمد سويلم يطالب بخطة إنتاج متكاملة عن ملحمة أكتوبر لكل الأجيال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشف الشاعر الكبير أحمد سويلم، عن أنه كتب العديد من الأشعار وقت التجنيد ووقت الحرب، لكنه لم ينشرها في أي ديوان، لأنها كانت انفعالية لحظية، قد تؤثر على المسيرة الشعرية، وبعد الحرب بدأ يقيم التجربة ويعيد إنتاجها في قصائد متزنة متماسكة.
عمل ملحميوأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، أن الإعلام بسبب نشوة النصر بعد حرب أكتوبر أغفل تصوير وتسجيل تفاصيل يومية وإنسانية دقيقة في الحرب، وقد تسبب ذلك في ضياع مادة خام للأدب، أو لعمل أدبي ملحمي كبير عن الحرب.
وطالب بنقل ملحمة أكتوبر للأجيال الجديدة، وأن يكون بمستويات مختلفة، للطفل غير الصبي 12 عاما غير الشاب، وكل سن له وسائل جذب عبر لغة بسطية ورسوم جيدة ووسائط قريبة منه، ولا بد من وضع خطة موحدة لإنتاج ملحمة متكاملة على كل المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجنيد الحرب حرب اكتوبر
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراه للباحثة راندا طولان تكشف "تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار"
حصلت الباحثة راندا صالح زكي طولان، المدرس المساعد في كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، على درجة الدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
وناقشت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، رسالة دكتوراه تحت عنوان «تأثير الفجوة بين الأجيال على استهلاك الأخبار- دراسة مقارنة»، وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة أماني عمر، عميد كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هناء فاروق، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة نيرمين الأزرق أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وسعت الدراسة بشكل رئيسي إلى دراسة الفجوة بين الأجيال بين ثلاث مجموعات (جيل X وجيل الألفية/ وجيل Z)، وكيف تؤثر الاختلافات بين الأجيال على استهلاكهم للأخبار عبر مختلف المنصات الإعلامية.
واعتمدت الدراسة مزيجًا من أدوات جمع البيانات الكمية والنوعية، متمثلة في الاستبيان ومناقشات المجموعات المركزة، وقد أتاح الاستطلاع للباحثة الحصول على مجموعة واسعة من الآراء والسلوكيات من مختلف الأجيال من خلال تحديد أنماطهم في تفضيلات المنصات الإعلامية ومعدل استهلاك الأخبار ونوع المحتوى الإخبارى المفضل، بالإضافة إلى معرفة دوافعهم للوصول إلى الأخبار ومعدل الثقة في مصادر الأخبار.
كما ساعدت مناقشات المجموعات المركزة الباحثة في الحصول على معلومات مفصلة حول عادات استهلاك الأخبار لدى المشاركين واهتماماتهم، بالإضافة إلى تقديم نظرة ثاقبة حول كيفية إدراك الأجيال المختلفة للأخبار ووسائل الإعلام والأسباب الكامنة وراء تفضيلات الأجيال المختلفة لأنواع الأخبار.
أظهرت النتائج أن الجيل إكس هو الأكثر استهلاكًا للأخبار من خلال المنصات الرقمية، مقارنة بالجيلين Y وZ، بالإضافة إلى ذلك، فإن وسائل التواصل الاجتماعي هي أكثر مصادر الأخبار شيوعًا، خاصة بالنسبة للأجيال الأصغر سنًا؛ ففي حين يعتمد 55.9% من الجيل X على وسائل التواصل الاجتماعي، ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ بين كل من الجيل Y بنسبة 72.1% والجيل Z بنسبة 70.4%، علاوة على ذلك، يوجد علاقة طردية دالة بين دوافع المبحوثين وراء استهلاك الأخبار والإشباع الذي يحصلون عليه.
وكشفت الدراسة عن أن المبحوثين يستهلكون الأخبار بطرق فريدة تعكس أنماط حياتهم وتفضيلاتهم؛ حيث يركز جيل الألفية على الأخبار التي تجذب اهتمامهم، وغالبًا ما يتصفحون العناوين الرئيسية ويشاهدون محتوى الفيديو السريع والجذاب.
من ناحية أخرى، يشعر جيل (Z) أن الأخبار تجدهم بشكل طبيعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تبقيهم المواضيع الرائجة (Trending topics) والمحتوى الديناميكي المرئي مثل مقاطع الفيديو والصور متفاعلين، ويتبع الجيل X نهجًا أكثر تقليدية واتساقًا، حيث يقرأون الأخبار يوميًا ويفضلون الأخبار المكتوبة المفصلة، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا المهمة.