“المعاشات” توضح كيفية توظيف سنوات الخدمة للحصول على أفضل المنافع التأمينية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قدمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية توضيحا حول كيفية توظيف سنوات الخدمة للحصول على أفضل المنافع التأمينية، ففي إطار حملتها التوعوية، “انهيها صح” لتمكين المؤمن عليهم من تحسين قرارات إنهاء الخدمة، طرحت الهيئة سؤالاً على المؤمن عليهم حول كيفية توظيف سنوات الخدمة للحصول على أفضل المنافع التأمينية.
وقالت الهيئة إن هناك بعض العوامل المهمة التي تتحكم إلى حد كبير في زيادة المنافع التأمينية للمؤمن عليه، وأهمها زيادة راتب حساب اشتراك المؤمن عليه أثناء فترة الخدمة، وبقاء المؤمن عليه في الخدمة لأطول فترة ممكنه.
وأضافت أن زيادة راتب حساب الاشتراك لأي سبب أثناء الخدمة يترتب عليه زيادة في متوسط راتب حساب الاشتراك الذي يحسب عليه المعاش أو المكافأة مع النسبة المستحقة من المعاش حسب سنوات الخدمة، مشيرة إلى أن المتوسط يحسب للعاملين في القطاع الحكومي على آخر ثلاث سنوات عمل، بينما يحسب للعاملين في القطاع الخاص على آخر خمس سنوات عمل، أو مدة الاشتراك بأكملها إن قلت مدة الخدمة عن ذلك في كلا الحالتين.
وهذه الزيادة تنعكس في قيمة المكافأة أو المعاش باعتبار احتسابهما على آخر ثلاث أو خمس سنوات عمل عما لو تم احتساب المتوسط على سنوات الخدمة الأولى، والتي ربما كان راتب حساب اشتراك المؤمن عليه أقل عنه في سنوات خدمته الأخيرة، ومن ثم فإن المؤمن عليه سيتمكن في هذه الحالة من الحصول على منافع بقيمة أعلى.
وعلى سبيل المثال إذا افترضنا أن مؤمناً عليه في القطاع الخاص عمل لمدة 15 عشر عاماً، وقد زاد راتب حساب اشتراكه خلال الخمس سنوات الأخيرة من الخدمة، ومع طريقة احتساب المكافأة التي تحسب بواقع راتب شهر ونصف عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس الأولى (من راتب حساب المكافأة)، وبواقع شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس الثانية، وبواقع راتب ثلاثة أشهر عن كل سنة تزيد عن ذلك ، وعلى اعتبار أن متوسط السنوات الخمس الأخير هو الأساس في احتساب قيمة المكافأة للسنوات الخمس الأولى والثانية، ومع احتمال ارتفاعه فإن قيمة المكافأة سترتفع تبعاً لزيادة هذا المتوسط في سنوات الخدمة الأخيرة عنه في فترات الخدمة الأولى.
ومع زيادة عدد سنوات الخدمة يزداد بشكل طبيعي قيمة المنافع التأمينية، فكما يظهر من معادلة احتساب مكافأة نهاية الخدمة أنه كلما زادت السنوات زادت النسبة التي تحسب على أساسها مكافأة نهاية الخدمة، وصولاً إلى استحقاق المعاش التقاعدي عند قضاء المؤمن عليه 20 سنة في الخدمة بحيث يصبح وقتها مستحقاً للمعاش التقاعدي، ويميز استحقاق المعاش عن المكافأة أن للمعاش صفة الاستمرارية وهو يوفر دخلاً شهرياً ثابتاً للمؤمن عليه وأسرته، كما أن أثره يمتد ليشمل المستحقين من عائلته بعد الوفاة.
وتزاد قيمة المعاش بواقع 2% إضافية عن كل سنة يقضيها المؤمن عليه بعد 20 سنة في الخدمة، وعند وصول المؤمن عليه إلى 35 سنة في الخدمة فإنه يحصل على المعاش بالحد الأقصى وبنسبة 100%، ويستطيع المؤمن عليه الجميع بين معاش ومكافأة إذا زادت مدة الخدمة عن 35 عاماً، حيث يمنح المؤمن عليه ثلاثة رواتب حساب معاش عن كل سنة يقضيها فوق 35 عاماً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنافع التأمینیة سنوات الخدمة المؤمن علیه راتب حساب فی الخدمة
إقرأ أيضاً:
“كاوست” ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف تأثير الجامعات الصادر عن ” مجلة التايمز للتعليم العالي”
• “كاوست” تُحقق أعلى تصنيف لها في مؤشر الاستدامة الصادر عن “تصنيف التايمز لتأثير التعليم العالي”
البلاد (ثول)
تواصل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تعزيز مكانتها كنموذج رائد في الابتكار والتعليم بالمنطقة، حيث تعكس كيفية مساهمة المملكة العربية السعودية في تحقيق إنجازات علمية وتقنية متميزة من خلال الممارسات المستدامة. وقد نالت جهود الجامعة في مجال الاستدامة تقديراً مستمراً من تصنيفات “تأثير الجامعات” التي تصدرها مجلة التايمز للتعليم العالي (THE Impact Rankings)، حيث حققت كاوست هذا العام إنجازاً تاريخياً بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالمياً للمرة الأولى.
وحققت كاوست إنجازًا عالميًا بارزًا، بعدما جاءت ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم في هدفين رئيسيين من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهما: الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، والهدف الرابع عشر المعني بالحياة تحت الماء. كما صُنّفت كاوست ضمن أفضل 20 جامعة عالميًا في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية، إضافة إلى الهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وعلى مستوى العالم العربي، حلّت كاوست في المرتبة الخامسة بين الجامعات العربية، والثالثة على مستوى الجامعات السعودية. وواصلت تميزها الإقليمي بتصدرها المركز الأول عربيًا في الهدف 11 (المدن والمجتمعات المحلية المستدامة) والهدف 14 (الحياة تحت الماء)، ما يعكس التزامها العميق بدعم أجندة التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار والتعاون الدولي.
وفي هذا السياق، قال رئيس الجامعة، البروفيسور إدوارد بيرن:” تمثل الاستدامة محوراً أساسياً في رسالة كاوست. نحن نستخدم العلوم والابتكار لتقديم حلول لتحديات العالم الملحة، مع تعزيز مجتمع شامل ومتين داخل كاوست ومع شركائنا في المملكة العربية السعودية”.
ويُعزى الأداء المتميز للجامعة أيضاً إلى شراكاتها الواسعة مع القطاعين الحكومي والخاص، والتي ساهمت في دعم تطوير سياسات تجارية وتسويقية مستدامة.
من جانبها، علّقت البروفيسورة آنا مارغاريدا كوستا، رئيسة الاستدامة في كاوست، قائلة “يؤكد هذا التصنيف الجديد أن كاوست تُسرّع جهودها نحو تحقيق الاستدامة عبر التعليم والبحث والابتكار والتشغيل والمشاركة المجتمعية. إن النهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة، والذي يركز على التطبيقات الواقعية والشراكات داخل المملكة وخارجها، يُسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي.”
وفي تأكيد على التزامها بالشفافية والتطوير المستدام، أصدرت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في مايو الماضي تقريرها السنوي للاستدامة، الذي أعدّه مكتب الاستدامة في الجامعة، ليسلط الضوء على إنجازاتها المتقدمة ضمن الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويستعرض التقرير عددًا من المبادرات الرائدة التي تعكس الدور الحيوي لكاوست في مواجهة التحديات العالمية، من بينها تطوير أجهزة مبتكرة لجمع المياه من الغلاف الجوي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف توفير مياه شرب ميسورة التكلفة في المناطق القاحلة، واستخدام تقنيات تصوير وتحليل حاسوبية متقدمة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للكوارث المرتبطة بالمناخ، إلى جانب ابتكار أدوية ومعززات حيوية تهدف إلى حماية الشعاب المرجانية واستعادة عافيتها، في خطوة تعزز من استدامة النظم البيئية البحرية، كما يستعرض التقرير المراكز الأربعة للتميز التي افتُتحت مؤخراً في كاوست، والتي تُركز على دعم ركائز البحث والتطوير والابتكار الوطنية في المملكة.
تُجسد هذه الإنجازات التزام كاوست طويل الأمد بمواءمة جهودها البحثية والابتكارية مع أولويات المملكة الوطنية، والتي تشمل تنويع مصادر الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وتعزيز الرعاية الصحية، وتطوير القطاعات المستقبلية – وهي أولويات تنعكس بجلاء في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتهدف جميعها إلى رفع جودة الحياة.