ارتفاع الدولار والين نتيجة أعمال العنف في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
ارتفع الدولار والين الياباني، الملاذان الآمنان، الاثنين، بعد أن أثارت أعمال العنف في الشرق الأوسط قلق الأسواق، في حين أعطى تقرير الوظائف الأميركي القوي دفعة أكبر للدولار.
وهوى الشيكل الإسرائيلي بأكثر من ثلاثة بالمئة إلى أدنى مستوى في نحو ثماني سنوات عند 3.9880 للدولار في وقت مبكر من الجلسة الآسيوية، قبل أن يقلص بعض تلك الخسائر في تعاملات متقلبة بعد أن أعلن بنك إسرائيل المركزي أنه سيبيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من العملات الأجنبية للحفاظ على استقرار الشيكل.
وانخفض الشيكل في أحدث تعاملات بنحو 1.7 بالمئة إلى 3.9069 للدولار.
وتراجع الإقبال على المخاطرة بعدما اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مسلحين من حركة حماس الفلسطينية في بداية الأسبوع، عقب ساعات من شن المسلحين هجوما مفاجئا في أكثر أيام العنف دموية في إسرائيل منذ 50 عاما.
وعزز ذلك الطلب على الين الياباني، الذي يعد تقليديا من الملاذات الآمنة، مما دفع الدولار الأسترالي شديد التأثر بالمخاطر إلى التراجع نحو 0.8 بالمئة إلى 94.61 ين.
وبالمثل، انخفض اليورو بنحو 0.4 بالمئة إلى 157.45 ين في تعاملات آسيوية ضعيفة، والسوق في اليابان مغلقة بسبب عطلة.
ومقابل الدولار، وصل سعر الين في أحدث تعاملات إلى 149.21 ين.
وصعد الدولار بشكل عام مما دفع الجنيه الإسترليني للانخفاض 0.31 بالمئة إلى 1.2194 دولار.
وخسر اليورو 0.32 بالمئة ليجري تداوله عند 1.0553 دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي الذي يُنظر إليه على أنه مؤشر للإقبال على المخاطرة 0.59 بالمئة إلى 0.6347 دولار أميركي، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.36 بالمئة إلى 0.5968 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 106.33، مستمدا دعما إضافيا من بيانات أظهرت يوم الجمعة زيادة التوظيف في الولايات المتحدة بأكبر قدر في ثمانية أشهر في سبتمبر.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة.
وقفز خام “برنت” بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار.
وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق “تحبس أنفاسها”، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة.
وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك.
ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً.
ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.
ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر.
ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.