افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة السلط شارع الستين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ضمن إستراتيجية شركة المناصير للزيوت والمحروقات بالتوسع والإنتشار في كافة أنحاء المملكة الاردنية الهاشمية، تم بعون الله إفتتاح محطة وقود جديدة تابعة للشركة تقع ضمن اقليم الوسط في محافظة البلقاء في السلط ،شارع الستين ، بعد ميدان عبداللطيف عربيات ( دوار جامعة البلقاء التطبيقية ) بـ 150متر. ليصبح عدد محطات المناصير العاملة في العاصمة عمان يزيد عن 65 محطة وفي المملكة يزيد عن 99 محطة لضمان أكبر تغطية جغرافية ولضمان تقديم أفضل الخدمات للجمهور ولعملائها في المملكة.
شركة المناصير للزيوت والمحروقات من أوائل الشركات الرائدة محلياً في بناء وتشغيل سلسلة من محطات الوقود حيث تم تشغيل أولى محطاتها عام 2001 بشكل جذاب ومميز وبمواصفات عالمية تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، وحرصت الشركة منذ البداية على إستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية لخدمة زبائنها وروادها من تقديم خدمات الدفع بإستخدام البطاقات الائتمانية للعميل وتقديم أفضل حلول أعادة التعبئة مثل البطاقات الالكترونية الخاصة بشركة المناصير المدفوعة مسبقاً eCash وبطاقة أعادة التعبئة الالكترونية من المناصير الـ eFill ،وأيضاً الخدمة الأكثر تطوراً بالمملكة وهي Aman Fill والتي تعمل على التزود بالوقود من خلال خاصية ترددات الراديو للتعرف على هوية المركبات في المحطات.
وتؤمن الشركة أيضاً جميع محطاتها بأعلى معايير الصحة والسلامة المهنية والبيئية في كافة فروعها، وهي حاصلة على شهادة الايزو 9001 والايزو 14001 منذ اكثر من إثنى عشر سنة وأيضاً هي أول شركة تعمل بهذا المجال تحصد شهادة الايزو 45001.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الـذهب في الأردن 30 قرشا 2023/10/09كما يضاف لشركة المناصير للزيوت والمحروقات إهتمامها بقطاع الطاقة المتجددة وتوفير الحلول للإستفادة من الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء حيث تشغل أكثر من 85 محطة بالكامل من الطاقة الشمسية ، وتعد أول شركة وفرت خدمة شحن المركبات الكهربائية للعامة ويبلغ عدد وحدات الشحن العاملة حالياً 22 وحدة شحن تغطي جميع أنحاء المملكة.
ومن الجدير بالذكر أن الشركة تضم بكادرها أكثر من 2800 وظف وتشغل ما يزيد عن 99 محطة وقود عاملة، وتقوم بنقل وتزويد المحروقات لـ 70 محطة وقود عاملة بالمملكة كموزع معتمد ، وتقدم خدمات أخرى عديدة بمحطاتها مثل سلسلة من الأسواق التجارية (لومي ماركت)التي تزيد عن 63 فرع ، ومطاعم الوجبات السريعة والصيدليات والخدمات البنكية وخدمة الصراف الآلي وخدمة السيارات وعدد من المحلات التجارية المتنوعة لتوفر خدمات متكاملة في مكان واحد لتوقف العملاء.
المناصير رواد الطاقة.
موقع المحطة على خرائط جوجل https://bit.ly/48Ehx8B
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محطة وقود
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تكشف تطورا مخيفا في محطة تشرنوبل النووية
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الدرع الواقي في محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا والذي تم بناؤه لاحتواء المواد المشعة الناجمة عن كارثة 1986، لم يعد بإمكانه أداء وظيفته الرئيسية للسلامة بعد تعرضه لأضرار بسبب طائرة مسيرة، وهو ما اتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عنه.
وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أي بعد ثلاث سنوات من الصراع الروسي في أوكرانيا، أدى إلى تدهور الهيكل.
وأوضح رافائيل غروسي المدير العام للوكالة في بيان أن بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة.
وأضاف غروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986.
وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية فيما نفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.
وأوضحت الأمم المتحدة فشباط مطلع العام مستويات الإشعاع ظلت طبيعية ومستقرة ولم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي.
وتسبب انفجار تشرنوبل عام 1986 في انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا ودفع السلطات السوفيتية إلى حشد أعداد هائلة من الأفراد والمعدات للتعامل مع الحادث. وتم إغلاق آخر مفاعل يعمل في المحطة في عام 2000.
واحتلت روسيا المحطة والمنطقة المحيطة بها لأكثر من شهر في الأسابيع الأولى من غزوها لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، حيث حاولت قواتها في البداية التقدم نحو العاصمة الأوكرانية كييف.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أجرت التفتيش في نفس الوقت الذي أجرت فيه مسحا على مستوى البلاد للأضرار التي لحقت بمحطات الكهرباء الفرعية بسبب الحرب التي دامت قرابة أربع سنوات بين أوكرانيا وروسيا.