قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن تباحث البنك المركزي المصري ونظيره التركي لتطبيق آلية التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية بين مصر وتركيا بدلا من الدولار، هي خطوة مهمة جدا تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ونهضة اقتصاد الدولتين، كما أنه يوفر على مصر مليارات الدولارات كانت تدبرهم لاستيراد السلع والاحتياجات من تركيا .

بمشاركة عربية ..استمرار فعاليات اليوم الثاني من معرض تراثنا انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من معرض تراثنا بمشاركة 6 دول عربية

 

أوضح غراب، أن مصر عازمة على تقليل الاعتماد على الدولار كعملة صعبة، خاصة في ظل نقصها بعد الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى أن هذه الاتفاقية جاءت بعد اتفاقية مصر والإمارات لمبادلة العملات المحلية، إضافة إلى اتجاه البنك الشعبي الصيني لعقد مثل تلك الاتفاقية مع البنك المركزي المصري للتعامل بالعملات المحلية، وقد سبقهما اعتماد الحكومة الروسية قائمة 30 دولة من بينها مصر تسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية في روسيا بعملاتها المحلية، موضحا أن الأيام القادمة ستشهد زخما كبيرا في زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والكثير من دول العالم بالعملات المحلية خاصة دول تجمع البريكس ما يعني استغناء مصر عن الدولار بنسبة كبيرة في توفير وارداتها من السلع وخامات الإنتاج .

وأشار غراب، إلى أن مصر وتركيا تمضيان في طريقهما نحو التعامل بالعملات المحلية في إتمام التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا قد قارب الـ 10 مليار دولار خلال عام 2022، وفقًا للاحصائيات الرسمية، ومتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة وفق توقعات تقديرات تركية، ما يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مصر وتركيا، متوقعًا زيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر خلال الفترة القادمة، إضافة إلى زيادة في حجم الصادرات المصرية لتركيا خلال الفترة القادمة بغزو المنتج المصري لأسواق جديدة في تركيا .

تابع غراب، أن إتمام هذا الاتفاق يسهم في زيادة عدد الوفود السياحية التركية إلى مصر، إضافة إلى أن التعامل بالعملات المحلية يقلل من تكاليف الواردات لأنها جاءت بسعر صرف أقل من لو كان تم استيرادها بالدولار، إضافة إلى أنه يعمل على تنويع مصادر العملات المتاحة بكل دولة، مما يقلل من التبعات السلبية للتقلبات في أسواق العملات الأجنبية، إضافة إلى أنها تسهم في تسريع العمليات التجارية بين البلدين، وهذا يسهم في تقليل تكاليف الإنتاج وبالتبعية يخفض في أسعار السلع المنتجة، إضافة إلى أن تقليل الاعتماد على العملات الأجنبية يزيد من الطلب على العملة المحلية ما يسهم في زيادة قيمتها، مضيفا أن زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين يسهم في زيادة معدل النمو الاقتصادي، وزيادة حجم المشروعات وتوفير فرص عمل جديدة .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام العملات المحلية استيراد السلع استثمارات البنك الشعبي الصيني البنك المركزي المصري حجم التبادل التجاری بین بالعملات المحلیة العملات المحلیة بین مصر وترکیا زیادة حجم فی زیادة یسهم فی

إقرأ أيضاً:

بنك دبي التجاري يتبرع بـ 10 ملايين درهم لدعم بناء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان

أعلنت "مؤسسة الجليلة"، ذراع العطاء لـ "دبي الصحية"، عن تلقيها تبرعاً سخياً بقيمة 10 ملايين درهم من بنك دبي التجاري، لدعم أعمال بناء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، الذي يعد أول صرح طبي متكامل ومتخصص في علاج الأورام على مستوى إمارة دبي.

 

وتم توقيع اتفاقية تعاون بهذا الشأن في مقر "مؤسسة الجليلة" من قبل أحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي للمؤسسة، بحضور الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ "دبي الصحية"، والدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي الفخري لمستشفى الجليلة، حيث اطلع وفد البنك على المبادرات الخيرية الرائدة للمؤسسة.

 

 وأكد أحمد جلفار أن هذه المساهمة تأتي في إطار التزام بنك دبي التجاري الراسخ برسالته الإنسانية ومسؤوليته المجتمعية، مشيراً إلى أن دعم مشروع حيوي كمستشفى حمدان بن راشد للسرطان ينسجم تماما مع نهج دولة الإمارات في تعزيز العمل الخيري وتكريس قيم التكافل، لا سيما في القطاع الصحي.

 

وأعرب الدكتور عامر الزرعوني عن شكره وتقديره العميق لبنك دبي التجاري على هذا الدعم السخي، مؤكداً أن هذه الشراكات الإستراتيجية بين المؤسسات الوطنية تمثل ركيزة أساسية لتطوير خدمات القطاع الصحي وتحقيق رسالة المؤسسة الإنسانية، وقال: نتطلع إلى إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيقدم رعاية طبية متخصصة وفق أعلى المعايير لمرضى السرطان في الدولة.

 

 وسيشكل مستشفى حمدان بن راشد للسرطان عند اكتماله منارة أمل للمرضى، حيث سيمتد على مساحة 59 ألف متر مربع ويتألف من ثمانية طوابق، وسيكون المستشفى مجهزا بأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية، وسيستقطب كادرا طبيا عالمي المستوى، كما سيضطلع بدور بحثي وتدريبي رائد لاستكشاف أحدث أساليب علاج السرطان وتأهيل الكفاءات الطبية.

وقد حاز تصميم المستشفى، الذي استلهم من آراء المرضى لضمان توفير بيئة علاجية مريحة وداعمة نفسياً، على الجائزة الذهبية في فئة مشاريع الرعاية الصحية المستقبلية من قبل "World Architecture News". ويجري بناء المستشفى حالياً بفضل المساهمات التي تستقبلها "مؤسسة الجليلة"، بما يتماشى مع جهودها لتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتقدمة وبما يتوافق مع أهداف "أجندة دبي الاجتماعية 33" لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • متطوعون صحيون: قضينا أفضل أيامنا في الحج ودعاء الحجاج أكبر المكاسب
  • «الجليلة» تتلقى 10 ملايين درهم من «دبي التجاري»
  • انخفاضُ حجم العملة المُصْدَرَة، وآثارُه الاقتصادية
  • تصل لـ 700 جنيه.. تطبيق زيادة الأجور للعاملين بالدولة خلال أيام
  • بنك دبي التجاري يتبرع بـ 10 ملايين درهم لدعم بناء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • «يريد أن يقدم إضافة لنا».. «ريبيرو» يكشف سبب اختيار زيزو لتسديد ركلة جزء الأهلي الأولى أمام باتشوكا
  • عبدالعاطي: عصابة المصرف التجاري الوطني تجاوزت مرحلة الفساد
  • نمو تعويضات نشاط التأمين التجاري بنسبة28.1% خلال الربع الأول 2025
  • مديرية تموين الإسكندرية تُحبط أعمال الغش التجاري بأيام عيد الأضحى المبارك
  • مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها